فيس بوك
إصلاح أمانة العاصمة ينعى الإعلامي والتربوي أحمد الشرف ويشيد بعطائه
إصلاح المهرة يطرح رؤية لمعالجة أزمة الكهرباء ويهنئ أبناء اليمن بعيد الأضحى ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف
الجرادي: القوة وحدها بمعزل عن العدالة وكرامة الناس من موجبات السقوط والفشل
في ندوة لإصلاح الحديدة: الوحدة الوطنية الضامن الوحيد لهزيمة الانقلاب الحوثي ومشروع إيران في اليمن
الآنسي يعزي في وفاة القيادي بإصلاح ذمار زايد حُمادي ويشيد بمناقبه
إصلاح ذمار ينعى رئيس هيئته القضائية وأحد مؤسسي الحزب بالمحافظة الدكتور زايد حُمادي
تأتي الذكرى العاشرة لاختطاف القيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد قحطان، الذي يقبع في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية منذ أبريل 2015، في ظل تعنتٍ مستمر ورفضٍ تام للإفراج عنه أو حتى الكشف عن مصيره.
وعلى مدار عشر سنوات، شهدت المفاوضات والجهود الأممية العديد من الجولات بشأن المختطفين والأسرى، إلا أنها جميعًا فشلت في تحقيق أي تقدم يُذكر فيما يتعلق بقحطان، بل حتى في الحصول على معلومات رسمية حول حالته الصحية أو مكان احتجازه، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية.
ويُعد محمد قحطان من الشخصيات المشمولة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي يُلزم مليشيات الحوثي بالإفراج عنه فورًا ودون قيد أو شرط. ورغم ذلك، لا تزال المليشيات تضرب بهذه القرارات عرض الحائط، مُستمرة في ممارساتها القمعية.
لقد كان محمد قحطان، طوال مسيرته السياسية، رجلَ حوارٍ وسياسةٍ محنّك، حافظ على جسور التواصل حتى مع من فقدوا شرف الخصومة. ظل حاضرًا في كافة المنعطفات السياسية والمراحل المفصلية، مسهمًا في صناعة التحولات الوطنية بروح المسؤولية والتجرد.
ويعتبر محمد قحطان هو مهندس الحوار الوطني هو الرجل الذي رفض العنف بل ضل نموذجاً للعمل السلمي
فاعتقاله ليس استهداف لشخصه فحسب بل محاوله لإخماد صوت الحرية والعدالة والسلم الاجتماعي الذي كانا ينادي به.
عشر سنواتٍ مرّت، ولا يزال عملاق السياسة مخفيًا قسرًا، لكن صوته الحر باقٍ في ضمير كل من يؤمن بالعدالة والحرية.
#قحطان_10سنوات_من_التغييب