السبت 11-05-2024 15:31:36 م : 3 - ذو القعدة - 1445 هـ
آخر الاخبار

دعوا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته..

تنديد رسمي وحقوقي واسع لمجازر مليشيا الحوثي ضد المدنيين في تعز

الأحد 13 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 01 مساءً / الإصلاح نت – متابعات

 

 

دانت وزارة حقوق الإنسان، الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً، أمس السبت، بقصف مدفعي استهدف نادي الاهلي الرياضي بمدينة تعز المحاصرة، والذي اسفر عن استشهاد الكابتن ناصر الريمي ونجله واصابة طفلين آخرين بجروح وهم يمارسون التمارين الرياضية في ملعب النادي.

واشارت الوزارة في بيان لها إلى أن هذا الاستهداف الهمجي يأتي ضمن قائمة طويلة من الاستهداف الممنهج لمليشيات الحوثية ضد المدنيين بمحافظة تعز مخلفاً سقوط العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.

وأكدت الوزارة أن استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين والمؤسسات المدنية والمناطق المكتظة بالسكان يعد تصعيداً خطيراً ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويقوض جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

وطالبت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي الي اليمن ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، الى توثيق هذه الجرائم والتدخل العاجل لوقف جرائم مليشيات الحوثي.

من جانبه، ادان وزير الشباب والرياضة نايف البكري، العمل الإجرامي الذي قامت به مليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً بقصف احد المنشآت الرياضية بمحافظة تعز والتي اسفرت عن استشهاد الكابتن ناصر الريمي ونجله وإصابة طفلين آخرين بجروح.

وأكد الوزير أن استهداف المنشآت الحكومية والأحياء المكتظة بالسكان تعد جريمة كبرى وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية ضد المنشآت الحكومية والتي كان أخرها استهداف مقر النادي الأهلي بتعز.

وطالب وزير الشباب والرياضة، المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته في حماية المدنيين ومنهم الرياضيين.

وادان وزير الإعلام معمر الإرياني الجريمة، مؤكداً أن هذه الجريمة الإرهابية النكراء امتداد لنهج مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في قصف الاعيان المدنية وقتل المدنيين بدم بارد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني وجريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الانسانية.

 

تنديد حقوقي

ادان مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز (متين) بأشد العبارات الاستهداف المباشر والمستمر بقذائف الموت الحوثية للحياة المدنية لمدينة تعز المحاصرة والتي كان آخرها استهداف مقر النادي الأهلي.

وقال المجلس إن هذه الجريمة - جريمة ممنهجة تنفذها ميليشيا الإنقلاب الحوثية تضاف إلى جرائمها السابقة والمتتالية باستهداف المدنيين والمؤسسات والأعيان المدنية لمدينة تعز المحاصرة.

وأضاف أنه ما كان لمليشيا الإنقلاب أن تنفذ مثل هذه الجرائم إلا في ظل الصمت المطبق للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

ودعا المجلس هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الطفولة للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية بإيقاف مثل هذه الإعتداءات.

كما دعا المجلس الشرعية ودول التحالف العربي إلى دعم الجيش الوطني وتعزيزه بما يمكنه من صد العدوان على مدينة تعز المسالمة والعمل على تعرية حقيقة ميليشيا الحوثي الإنقلابية لدى دول العالم أجمع ودول مجلس الأمن خاصة من أجل تصنيفها كمنظمة إرهابية تستوجب العقاب الدولي.

وادان مركز تعز الحقوقي HRC استمرار القصف المدفعي العنيف الذي تشنه مليشيا الحوثي على الأعيان المدنية والأحياء المكتظة بالسكان وسط مدينة تعز وتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وأوضح المركز أن القصف بتلك الطريقة الممنهجة تندرج ضمن جرائم الحرب وتعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني.

وأكد المركز أن هذه الجرائم باتت منهج واضح لدى جماعة الحوثي بسبب مهادنة المجتمع الدولي معها وهو الأمر الذي أسهم في تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الانسان واستهداف المدنيين.

كما دانت جريمة قصف النادي كل من، التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان، ومنظمة سياج لحماية الطفولة، وشبكة الراصدين المحليين بتعز، ومنظمة العدالة والانصاف للتنمية وحقوق الانسان، والشبكة اليمنية للحقوق والحريات، والمركز الإنساني للحقوق والتنمية، والمركز اليمني للدراسات القانونية، ومركز الإعلام الحقوقي، ومنظمة السلم الاجتماعي والتوجه المدني، منظمة مناصره للحقوق والتنمية، مؤسسة يمن حقوق، ومنظمة انصاف للحقوق والتنمية.

وقالت المنظمات إن هذه الأعمال يجرمها القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ويعدها جرائم ضد الإنسانية تستوجب التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبيها وضع حد لمن يقفون خلفها ضمانا لوقف كافة هذه الجرائم بحق المدنيين دون قيد أو شرط.

وحملت المنظمات مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال، مطالبة في الوقت ذاته بالإلتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.