فيس بوك
جوجل بلاس
رئيس إصلاح المهرة: الوحدة منجز تاريخي ومؤتمر الحوار الوطني أنصف القضية الجنوبية
قيادي إصلاحي: الوحدة اليمنية نضال مشرق وكفاح مثمر يتوجب الحفاظ عليها بحدقات الأعين
إصلاح المحويت ينظم ندوة سياسية: الوحدة اليمنية أمل أمة وإرادة شعب
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بأدواره العلمية والدعوية والوطنية
بن عديو: المشاريع التي تسوق بديلا عن الوحدة والجمهورية لا يمكنها أن تحفظ لليمني حقه ومستقبله وكرامته
ناطق الإصلاح: الوحدة اليمنية إنجاز يمني وعروبي ولا سبيل إلى مواجهة الأخطار إلا بمزيد من التوحد
محافظ تعز: نرفض أي مفاوضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن قحطان
الهجري يتلقى اتصالاً للتعزية في وفاة والده من عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح
عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يستقبل السفيرة الفرنسية
كشف خبراء من الأمم المتحدة، عن أدلة تثبت أن الحوثيين باليمن جندوا ما يقرب من 30 فتاة مراهقة كجواسيس ومسعفين وحراس وأعضاء في قوة مؤلفة من النساء بالكامل تدعى "الزينبيات"، وفقًا لتقرير صدر الأربعاء.
واستند التقرير الأممي، إلى أكثر من 400 رواية ويركز بشكل أساسي على الفترة من يوليو تموز 2019 إلى يونيو حزيران من هذا العام.
كما سلط الضوء على تعرض جيل من أطفال اليمن "لأضرار لا حد لها من خلال تجنيد الأطفال وإساءة المعاملة والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك التعليم".ووثق فريق الخبراء 259 حالة لأطفال تم تجنيدهم واستخدامهم في الأعمال العدائية من قبل عدة أطراف.
وقال التقرير إن الحوثيين المدعومين من إيران، جندوا صبية لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات من مدارس ومناطق حضرية فقيرة ومراكز احتجاز من خلال الحوافز المالية والاختطاف والتجنيد من قبل أقرانهم والتلقين العقائدي. كما "تلقى الفريق أيضا تقارير موثوقة بشأن تجنيد الحوثيين لـ 34 فتاة - تتراوح أعمارهن بين 13 و 17 عاما - بين يونيو/ حزيران عام 2015 ويونيو/ حزيران عام 2020، لاستخدامهن في التجسس. كما جندوا أطفالا، وحراسا، ومسعفين، وأعضاء في الزينبيات".
وجاء في التقرير"ثمة مزاعم بأن 12 من هؤلاء الفتيات نجين من العنف الجنسي، والزواج القسري والمبكر المرتبط مباشرة بتجنيدهن".
يشار إلى أن كتائب الزينبيات الحوثية تشكلت أواخر العام2017، عقب المواجهات التي شهدتها العاصمة صنعاء بين الحوثيين والرئيس السابق صالح، وما أعقبها من خروج مظاهرات نسوية قادتها ناشطات حقوقيات للمطالبة بالكثير من المطالب الأساسية والقضايا الحقوقية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وهدف الحوثيون من وراء تشكيل تلك الكتائب النسوية المسلحة، إلى إيقاف المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية النسوية التي خرجت ضدهم في العاصمة صنعاء.