طالبت هيئة الدفاع عن المعتقلين في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية، بتشكيل لجنة تحقيق في أسباب وفاة المختطف خالد الحيث، الذي فارق الحياة اليوم الأربعاء.

ونعت هيئة الدفاع عن المعتقلين، الأربعاء، خالد محمد محمود الحيث الذي وافته المنية في مستشفى آزال محملة إدارة السجن والمليشيات الحوثية مسؤولية تفاقم وضعه الصحي.

وكانت تقرير طبي صادر أواخر اكتوبر الماضي، عن مستوصف اصلاحية السجن المركزي بصنعاء، طالب إدارة السجن بنقل خالد الحيث للعلاج في مستشفيات متخصصة بعد تفاقم حالت اصابته بالتهاب الكبد المناعي في مرحلة حرجة.

وتقول مصادر مقربة من أسرة الحيث، أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير، خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة الإهمال، وعدم السماح بتلقيه العلاج، إثر تعرضه لعدة أمراض بسبب التعذيب الذي تعرض له في سجون المليشيا الحوثية.

وقال الصحفي المهتم بشئون المختطفين حسين الصوفي، إن أسرة خالد الحيث أطلقت قبل أيام نداء استغاثة لإنقاذه من خطر محدق نتيجة تدهور صحته جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض في سجون مليشيا الحوثي.

وأضاف الصوفي: "في هذا اليوم الذي تقول الأمم المتحدة أنه يوم الطفل، أهدت مليشيا الحوثي جثة الشهيد خالد لأسرته في هذه المناسبة، بينما يحفل أطفال العالم بالهدايا والألعاب!".

ويتعرض المئات من المختطفين في سجون المليشيات الحوثية للتعذيب المستمر، مما تسبب في امراض وتدهور حالة بعض المختطفين الذين قضوا تحت التعذيب، فيما تزعم المليشيات أن وفاتهم قضاء وقدر.

وسبق أن توفي ما يربو على 170 مختطفاً في سجون المليشيات جراء التعذيب أو الاهمال الطبي، حيث ترفض المليشيات الحوثية تقديم الرعاية الصحية للمعتقلين، وتتعمد قتلهم بالاهمال الطبي.