كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان (HRTC)، عن توثيقه 58 حالة انتهاك طالت مدنيين خلال شهر نوفمبر الماضي، في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيان صحفي يوم الأربعاء، إن فريقه الميداني وثق "مقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، تسببت بها مليشيات الحوثي، فيما قتل مدني برصاص مباشر من قبل أحد افراد اللجنة الأمنية".

كما وثق الفريق الميداني إصابة 17 مدنيا بينهم 7 اطفال و4 نساء، تسببت بها مليشيا الحوثي، فيما أصيب 7 مدنيين آخرين بينهم امرأتين و3 أطفال برصاص مسلحين خارج إطار الدولة وأصيب مدنيان آخران برصاص أحد افراد الجيش ومسلح مجهول.

كما وثق الفريق الميداني التابع للمركز الحقوقي 5 حالات اعتداء ارتكب افراد في الجيش الحكومي ثلاثة منها فيما حالة منها كلا من مسلحين خارج إطار الدولة ومسلحون مجهولون بالإضافة إلى توثيق حالة اعتقال واحدة ارتكبتها اللجنة الأمنية.

ورصد المركز 3 حالات انتهاك طالت ممتلكات عامة بينها تضرر مستشفى المخا وتدمير مخزنه جراء قصف مليشيا الحوثي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة على الساحل الغربي، بالإضافة الى تضرر مركبة عامة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون.

كما وثق المركز 25 حالة انتهاك طالت ممتلكات خاصة تعرض خلالها 3 منازل و4 مركبات للتدمير الكلي وتضرر 12 منزلا و6 مركبات بشكل جزئي نتيجة القصف بقذائف مليشيا الحوثي.

وتطرق التقرير الى الأوضاع الأمنية الصعبة التي تعيشها المناطق المحررة في المدينة والممارسات المخلة بالأمن من قبل افراد وجماعات في اللجنة الأمنية والشرطة العسكرية والجيش الحكومي وكذا السلطة المحلية.

وأشار التقرير إلى الوضع في مناطق مديريات الساحل أنه ما يزال معقدا ومحل قلق كبير من حيث ارتفاع نسبة انتهاكات حقوق الإنسان.