فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالحديدة يدين الجريمة الوحشية التي تحضر لها مليشيا الحوثي بإعدام مواطنين
أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة
رئيس إصلاح حضرموت.. حضورنا لابد أن يكون مدروسا وبعيداً عن المناكفات السياسية
الجرادي: مليشيا الحوثي تستقصد إذلال شعور العزة لدى اليمني ولا تدرك تبعات ذلك
أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده
المبادرة الوطنية للمطالبة بالكشف عن قحطان ترفض أي مفاوضات قبل إفصاح مليشيا الحوثي عنه
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الأربعاء، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والوفد المرافق له.
وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية، فقد جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات والجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم في اليمن.
وأكد نائب رئيس الجمهورية حرص الحكومة الشرعية على السلام وعلى تمسكها بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد وخاصة ما يتعلق بانسحاب المليشيات الحوثية الحقيقي من موانئ ومدينة الحديدة وإنجاز ملف الأسرى والمعتقلين.
وعبر عن شكر وتقدير رئيس الجمهورية للرد الإيجابي للأمين العام للأمم المتحدة وتأكيده على التزام الأمم المتحدة بالمرجعيات الثلاث المعترف بها، وعلى ضرورة الالتزام بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد، وبأن الحكومة الشرعية هي الممثل الوحيد للشعب اليمني، وأن العلاقة الإيجابية معها هي مفتاح حل الأزمة واستئناف عملية السلام.
كما أوضح نائب الرئيس بأن الحكومة الشرعية ومنذ الوهلة الأولى وهي تتعامل بكل إيجابية ومرونة مع المبعوث الأممي، وأنها وبتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية قد قدمت الكثير من التنازلات من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني ومن أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث.
وعبر نائب رئيس الجمهورية في اللقاء عن أمله بتنفيذ ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته الموجهة لفخامة الرئيس، مؤكدا بأن الشرعية وبتوجيهات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي سوف تعاود الانخراط الكامل وبكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي من أجل إعادة مسار عملية السلام إلى الطريق الصحيح وفقاً للمرجعيات الثلاث وإلى جوهر وروح اتفاق السويد.
ونوه نائب الرئيس إلى استمرار التصعيد العسكري من قبل ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران من استهداف للمدن وإطلاق للطائرات المسيرة والصواريخ البالستية باتجاه الأشقاء في السعودية واستهداف للملاحة الدولية، في خطوات تُنبئ عن نوايا للاستمرار في الحرب ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
من جانبه، جدد المبعوث الأممي تأكيده الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والتزامه بتنفيذ توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة، مشيراً إلى عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة باستئناف جهود السلام.