الجمعة 26-04-2024 16:06:35 م : 17 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

مجلس الأمن يدعو لاحترام اتفاق تبادل الأسرى والأردن يوافق على استضافة جولة جديدة بشأنه

السبت 02 فبراير-شباط 2019 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت - متابعات

 

دعا رئيس مجلس الأمن الدولي، المندوب الدائم لغينيا الاستوائية، الأطراف اليمنية إلى احترام اتفاق ستوكهولم، في وقت وافق الأردن على طلب جديد من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لعقد اجتماع في عمان، الأسبوع القادم، بين ممثلي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين لبحث ملف الأسري.


وأعرب السفير ندونغ مبا -في تصريحات له خلال مؤتمر صحافي- عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية الحالية في اليمن، مشدداً على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم، خاصة البند المتعلق بتبادل الأسرى، إضافة إلى ضرورة المضي في العملية السياسية.


يأتي هذا فيما بعث سفراء كل من السعودية والإمارات واليمن في الأمم المتحدة، برسالة إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يناير، يرصدون من خلالها خروقات ميليشيا الحوثي لاتفاق الحديدة، حيث رصدت الرسالة خروقات ميليشيا الحوثي لاتفاق الحديدة، مع ذكر نوعية الخروقات وتواريخها وطبيعتها وأماكن وقوعها، خروقات تجاوزت الألف، منذ إبرام الاتفاق في 13 من ديسمبر الماضي وحتى 30 يناير 2019، وفق الرسالة.


في غضون ذلك قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، سفيان القضاة، السبت، إن الأردن وافق على الطلب الجديد لعقد الاجتماع لمتابعة مناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى و المعتقلين.
وذكر القضاة أن موافقة المملكة على عقد الاجتماع في عمان يأتي في إطار دعمها لجهود إنهاء الأزمة اليمنية ولجهود المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي وفق المرجعيات المعتمدة.


ويسعى مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن لإيجاد أرضية مشتركة تسمح بتخطي العقبات والتمهيد لتنفيذ المراحل النهائية للاتفاق، الذي يتضمن 5 مراحل، أغلبها خاص بتبادل اللوائح وتنقيحها وإبداء الملاحظات عليها وإضافة أسماء.
واجتمع وفد الحكومة اليمنية مع ممثلين عن ميليشيا الحوثي الإيرانية في منتصف يناير الماضي في العاصمة الأردنية، لأول مرة بعد اتفاق السويد، بحضور ممثلين عن مكتب المبعوث الدولي مارتن غريفيث، وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتضمن اتفاق السويد قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الثامن عشر من ديسمبر في مدينة الحديدة غربي اليمن على البحر الأحمر. وبالرغم من الاتفاق فإن خروقات الميليشيا لا تزال مستمرة.


وينص الاتفاق أيضا على أن تلتزم ميليشيا الحوثي بالانسحاب من المنطقة التي ستدخلها بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة، وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع بسبب مراوغة الميليشيا الحوثية.
وذكرت مصادر حكومية أن ميليشيا الحوثي ارتكبت 883 خرقا لوقف إطلاق النار في الحديدة، منذ بدء سريانه في 18 ديسمبر وحتى 30 يناير المنصرم.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فإن خروقات الحوثيين بالحديدة أسفرت عن سقوط 56 قتيلا و389 جريحا.

كلمات دالّة

#مجلس_الأمن