الجمعة 26-04-2024 17:05:35 م : 17 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

سفراء السعودية والإمارات والولايات المتحدة يرحبون بالاتفاقات..

خالد اليماني: المشوار ما زال طويلا على طريق السلام ورفع المعاناة عن اليمنيين أول خطوة

الخميس 13 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت - متابعات

  

أكد رئيس الوفد الحكومي في مشاورات السويد، وزير الخارجية خالد اليماني، إن رفع المعاناة عن اليمنيين خطوة أولى نحو تحقيق السلام في اليمن، وأن المشوار ما زال طويلا على طريق السلام.

وقال اليماني إنه سيتم إنشاء لجنة برعاية الأمم المتحدة لرفع الحصار عن تعز، معتبراً اتفاق الحديدة إنجاز لأنه يتضمن انسحاب الحوثيين للمرة الأولى.

وأوضح أن "الضمانات التي نتحدث عنها تتصل بوثيقة المبعوث الخاص إلى اليمن"،
وأضاف "لا ينبغي التفكير في الذهاب إلى جولات قادمة ما لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في هذه الجولة".

وأكد اليماني بالقول: "نريد أن نرى مشروعا متكاملا لرفع الحصار عن مدينة تعز ووقف القصف".

من جانبه، أفاد سفير المملكة العربية السعودية في اليمن محمد آل جابر بأن الاتفاقات التي دعمتها الأمم المتحدة بين طرفي الحرب في اليمن خلال مشاورات السويد، تلزم ميليشيا الحوثيين بالانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة.

وقال آل جابر عبر حسابه في تويتر: "أثمرت جهود التحالف الداعم للشرعية في اليمن إلى إرغام الحوثيين بالجلوس على الطاولة مع الحكومة اليمنية في مشاورات السويد، والتوصل إلى اتفاقات برعاية الأمم المتحدة تهدف إلى معالجة الوضع الإنساني من خلال الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة".

وأضاف آل جابر: "إن الاتفاقات تشمل تعز وإطلاق آلاف المحتجزين والأسرى".

بينما رحب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الدكتور انور قرقاش، باتفاق السويد، الذي وقعه الوفد الحكومي ووفد المليشيات الانقلابية في ختام المشاورات التي انتهت اليوم الخميس.
وقال قرقاش في تغريدات له على تويتر "نرى نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة يؤتي ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية".

وأضاف "التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، واليوم بإمكان الميناء ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني".

وتابع "الضغط العسكري المتمثل بتواجد 5000 جندي إماراتي مع القوات اليمنية واستعدادهم لتحرير الميناء في أقرب وقت شكل الضغط المطلوب على الحوثيين وأجبرهم على التعامل بواقعية والقبول بالحل السياسي".

وهنأ قرقاش المبعوث الأممي بما تحقق اليوم، وقال "ملتزمون بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأمم المتحدة، ومن المهم استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره".

كما توجه بالتقدير "لقوات التحالف العربي والقوات اليمنية الباسلة، وتحية اعتزاز وفخر بتضحياتهم وبطولاتهم التي شكلت حالة من الضغط المستمر على الحوثيين وأدت إلى هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم".

إلى ذلك، قال السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر، إن ما جرى اليوم في السويد، خطوة أولى في طريق السلام، وإن الاتفاقات ستعني الكثير لليمنيين.

وأكد تولر أن واشنطن ستواصل دورها في تقديم المنح لليمن، وتابع "سنحدد الأطراف التي ممكن أن تؤثر على نتائج المشاورات ونستبعدها، وندعم جهود الأمم المتحدة في التوصل لاتفاق سياسي".

وأكد أن تنفيذ القرار 2216 يجبر الميليشيات على تسليم أسلحتها، مشيرا إلى أن هناك أطرافا إقليمية ترغب في إفشال ما تم الاتفاق عليه"، موضحاً أن واشنطن تراقب عن كثب الدور الإيراني في اليمن و "لن نقبل بسعي إيران لدعم المليشيات التي تعمل ضد الحكومة الشرعية".

كلمات دالّة

#مشاورات_السويد