الجمعة 26-04-2024 05:31:49 ص : 17 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

الأمين العام للأمم المتحدة يشارك الخميس في أعمال اختتام مشاورات السويد..

الحكومة تجدد تمسكها بانسحاب المليشيات من الحديدة وتقدم في ملف الأسرى ومطار صنعاء

الخميس 13 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 12 مساءً / الإصلاح نت – متابعات

 

أكد وفد الحكومة اليمنية في مشاورات السويد تمسكه بوجوب انسحاب الميليشيات المسلحة من مدينة الحديدة وأن تتولى أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية إدارة أمن المدينة، في الوقت الذي أكدت مصادر أن هناك تقدماً فيما يتعلق بملف الأسرى، وتشغيل مطار صنعاء للرحلات الداخلية.
وقد شكك وفد الحكومة اليمنية الشرعية المشارك في المباحثات اليمنية بالسويد في جدوى اقتراح قدمته الأمم المتحدة ويقتضي تشكيل "كيان مشترك" لإدارة مدينة الحديدة بعد انسحاب الميليشيات المسلحة والقوات العسكرية من المدينة.
وقال مروان دماج عضو وفد الحكومة الشرعية إلى مشاورات السويد إن الاقتراح سيخلق مشاكل قانونية ومؤسساتية ولن يكون قابلاً للتنفيذ بل سيخلق صعوبات إضافية حول مرجعية هذا المجلس وصلاحياته.
وأضاف دماج، في تصريح لقناة "العربية" أن الحكومة متمسكة بوجوب انسحاب الميليشيات المسلحة من المدينة وتقترح إعادة تموضع القوات المسلحة في معسكراتها وأن تتولى أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية إدارة أمن المدينة.
وفي سياق متصل قالت غرفة أخبار المشاورات أن هناك اتفاق حول المبدأ واختلافات حول الآليات في ملفّ مطار صنعاء، رغم تعبير الطرفين عن الرغبة في استئناف المطار لرحلاته.
وقال عثمان مجلي عضو الوفد الحكومي إن رؤية الحكومة هي بأن يكون مطار صنعاء مطارا محليا (كمرحلة أولى) ولا زلنا ننتظر الرد من الجانب الآخر الذي يبدو انه لا يرغب في ذلك ويريد استمرار معاناة المواطنين في السفر.
وذكرت الغرفة إنه سيكون مطار صنعاء دوليا في مرحلة أولية وفقا للمبادرة التي قدمتها الحكومة اليمنية التي تنص على ان تتحرك الطائرة من مطار صنعاء إلى مطار عدن او سيئون ويتم تفتيشها هناك ومن ثم تنطلق إلى وجهتها الدولية.
وفيما يتعلق بملف الأسى والمختطفين فقد حدد الفريق المكلف بالملف في مشاورات السويد يوم التاسع عشر من يناير المقبل أول موعد لبدء عملية التبادل، حيث أكد عضو فريق لجنة الأسرى العميد عسكر زعيل إن هناك خطة زمنية تم الاتفاق عليها لحل موضوع الأسرى والمعتقلين لاسيما بعد تبادل كشوفات الأسرى أمس الثلاثاء.
وقدم وفد الحكومة كشفا بعدد ٨٢٠٠ معتقلا وأسيرا ومخفيا قسريا في حين قدم وفد الحوثيين ٧٥٠٠ اسم.

وحتى موعد الافراج عن الدفعة الاولى من الأسرى والمعتقلين تم الاتفاق على تحديد ١٥ يوما لتبادل المعلومات حول الكشوفات المُسلّمة ضمن مراحل طويلة من العمل على هذا الملف، حيث تضمن الاتفاق آلية لنقل الأسرى جوا وسيكون مطارا صنعاء وسيئون هما المحطتان اللتان سيتم فيهما التبادل وسيؤمن هذه العملية الصليب الأحمر الدولية.
إلى ذلك قال المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث أن الأمين العام للأمم المتحدة سيشارك الخميس في أعمال اليوم الختامي لجولة المشاورات السياسية اليمينة في السويد اليمن.
بينما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيصل إلى السويد الأربعاء، من أجل إعطاء دفع لمواصلة المحادثات الجارية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان نشر في نيويورك الثلاثاء إن غوتيريش "سيجري محادثات مع وفدي الحكومة الشرعية والمليشيا الحوثية "وسيلقي كلمة في جلسة ختام هذه الجولة من المفاوضات".
ونقلت الوكالة عن مسؤول في الأمم المتحدة طالباً عدم كشف هويته "نأمل أن تشكل هذه المشاورات منعطفاً" من أجل تسوية مقبلة للنزاع اليمني.
وصرح دبلوماسي طالبا عدم كشف هويته أن زيارة الأمين العام تهدف إلى "التشجيع على مواصلة المفاوضات" التي يمكن أن تستأنف في كانون الثاني/يناير في مكان سيتم تحديده، وقد يكون في الشرق الأوسط.
يأتي هذا فيما أكد وزير الخارجية الكويتي استعداد بلاده لاستضافة مراسم التوقيع على اتفاق ينهي الحرب في اليمن في حال توصل الفرقاء إلى تسوية.
وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كنايس الأربعاء، إن "الكويت على أتم الاستعداد للوقوف مع أشقائنا في اليمن في أي وقت يرون انه مناسب، للانتهاء من الحرب والوصول الى سلم والتوقيع على الاتفاق الذي نأمل ان يكون في دولة الكويت".