الجمعة 26-04-2024 14:11:52 م : 17 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

شقيقة الشابة المحروقة لميس البليط تروي قصة حرقها..تفاصيل خاصة

بأي ذنب أحرقت لميس؟!

الأحد 08 يوليو-تموز 2018 الساعة 03 مساءً / الإصلاح نت – خاص


تابع الإصلاح نت قصة اختطاف وحرق الشابة الطالبة لميس البليط قبل أيام في صنعاء، وتفرد بنشرها قبل غيره، وتواصلاً لرواية الجريمة وتسليط الضوء عليها، تلقى الإصلاح نت تفاصيل القصة كاملة من إحدى شقيقاتها، كما وردت..إلى التفاصيل..
تقول شقيقة لميس:
هنا سأروي لكم القصة كاملة وليس فيها أي نوع من الأكاذيب او الإشاعات
لميس من هي؟!
هي الفتاه التي كانت ضحية مجرمين من حي السنينة وكان رأسهم الكبير والسبب بما تسببت لها من تعذيب وضرب وإشعال النار بجسدها الكوافيرة (مروى)
لميس: هي ابنة اليمن هي ابنة جميع الأمهات فلتنظروا لبناتكم بابنتنا الضحية
تبلغ من العمر 21 سنة تعمل في إحدى عيادات اليمن التي كانت تقدم بالعمل فيها
تدرس في مجال الطب تخصص مساعد طبيب..

أجيبوني.. "بأي ذنب قتلت وبأي حق حرقت"؟!
ابنتنا ذهبت ولن ترد إلينا ذهبت إلى رب أرحم بحالها ومنصف وعدل..
أين حقها وأين حق جروحها يا أبناء وأهالي اليمن جعلوها تحترق وتشتعل وهم لا زالوا يتنفسون أجرموا وقتلوا وأحرقوا ولازالت أعينهم تذوق الهناء والنوم التي حرمت منه أعيننا وأعين كثير من الناس..
أنا أفصل لكم ما جرى في تلك الليلة السيئة..
أختي المغدورة ضحية هؤلاء المجرمين القتلة، التي لا يوجد لا رحمة ولا شفقة ماتت قلوبهم وأشعلوها بالبترول..كنا على طريقنا للمعهد التي تقام دراستنا فيها.
نحن ذهبنا ولم يحدث شيء حتى ذلك الوقت ولكن كنا نتلقى كثيرا من الاتصالات المجهولة والتهديدات المستمرة دائما وكان المتصل يقول بأنه فاعل خير وكان بمكالمته الأولى يقول: "إنتبهوا لبنتكم لميس وحددها باسمها وعندما سألناه من أنت فقال أنا فاعل خير"، وأغلق الخط ونحن لازلنا نحترق بسبب هذا الاتصال.
وفي اليوم التالي تمام الساعة 11 ونصف تقريباً..اتصلوا من كبينة أخرى وكان يهدد بمكالمته ويقول انتبهوا لبنتكم والا والا والا .... وكانت بعض من تهديدات له غير مفهومة ولم تسمع، فأسرع ابي وأمي للذهاب إلى مكان الاتصالات المتصل منه
على ما قيل لنا بأن المتصل كان متنكرا باتصاله ولم يفسخ الشال من على وجهه وكان يطلق الشرار [من عينيه] والله واعلم.
انا خرجت من محاضراتي وروحت وأنا على الطريق مريت عليها للعيادة وكانت متواجدة تقريباً حدود الساعة 2، وأخذنا الكلام شوية بعدها حملت حالي وروحت.
وبعدها إحنا قلنا لأبي اتصل خلها تأتي ولا عاد نريد لا دراسة ولا أشغال
واخذ أبي جواله وقال لها بأنها تجيء إلى البيت وكلمها بطريقة رائعة على أساس ما تخاف وتعرف انه به تهديدات واردة، وقبل الحادثة سوت رسالة لعند أمي وقالت لها انها على الطريق آتية.
طال الوقت ولم تأت ونحن لازلنا نحط الأعذار ونقول يمكن ويمكن، وبعدها قريب الساعة 6 ونصف المغرب يتلقى أبي اتصالا من كبينة وكان موقعها (سوق عنس) وكان موضوع الرسالة مكوناً من ثلاث كلمات والمتحدث كان بنت وليس ولد وقالت لأبي أنا مش حذرتك؟!
وبعدها أبي وأمي حملوا حالهم وتوجهوا الى موقع الاتصالات التي أجريت الاتصالات منه، وعند طريقهم يتلقون اتصالا من واحد ويسأل أمي: "تعرفي لميس؟!"، وهي ردت بالإيجاب، وقالت: "نعم، من معي؟ قال لها بنت لقيناها في شارع الحي السياسي تحرق"، وبعدها كانت أختي تتكلم وتقول: "من أخذني امرأتان وفي سيارة رمادي وأعطتهم رقم أمي وبعدها أنفاسها بدأت تضيق، وفي نفس الوقت تحدثت وقالت بأن مروى هي من تسببت بكل ما حصل لها وأنها كانت متواجدة، وتوجهوا في تلك اللحظات لمستشفى المتوكل، وفي اللحظات الأخرى توجهوا بها إلى مستشفى الجمهوري، وظلت لميس تعاني الألم والوجع مدة أربع أيام وهي تعاني وتنزف أوجاعاً داخلية وظلت تتوجع بحروقها وتتألم من التي تسببت فيه.
وبعدها يوم الأربعاء؛ تاريخ حدث موتها كان 4.7.2018، وكان بالنسبة للجميع يوم اسود ومؤلم.
يا شعب اليمن يا أهالي اليمن يا أمهات اليمن..قضية ابنتكم لميس قضية رأي عام فلا سكوت فيها، والجاني لابد أن يأخذ حقه ويذوق من نفس الكأس التي ذاقته لميس
انا وبلساني وبحق أختي المرحومة بإذن الله لميس عبدالرقيب البليط، أرجو أن تتابعوا القضية من جميع جهات العالم وتخرجوا حقها من المجرمين الذي أحرقوها.
فأية معلومات لازالت لم تعرف وفي واحد يعرف شيئا أتمنى يساهموا معنا ونكون يدا واحدة لإجراء العقوبة المستحقة، وأسأل الله المسهل بأن يسهل جميع الأمور.
أتمنى من الإخوة الأكارم الذي لا زالوا ينشرون الأكاذيب ويدعون بأنهم أقارب الضحية بأن يحترموا أنفسكم ويحترموا الوضع التي نمر به فلا داعي للأكاذيب والنشر الخاطئ فلا تدعون بأنك أقارب الضحية.
معلومة أخيرة:
لازال خطيبها رمزي علي علي المنعي مختفيا الى يومنا هذا، وأتمنى بأن تلقوه بأقصى وقت ممكن.