فيس بوك
جوجل بلاس
حضرموت.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني بالمكلا
تعز.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في فقيد اليمن الشيخ الزنداني
قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ الزنداني وسط حضور كبير بمأرب
أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء بالرياض في وفاة الشيخ الزنداني
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية «المطلق» يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
استنكر البرلمان العربي ارتفاع وتيرة تجنيد جماعة الحوثي الإنقلابية للأطفال في اليمن وتدريبهم على استخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وتوزيعهم على خطوط التماس في الجبهات للمشاركة المباشرة في العمليات القتالية واستخدامهم كوقود للحرب العبثية التي تخوضها الجماعة بدعم من النظام الإيراني ضد استقرار ووحدة اليمن.
وأكد البرلمان العربي، في قرار أصدره الأربعاء الماضي في ختام الجلسة الخامسة من دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الثاني بمقر الجامعة العربية برئاسة الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان، أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإنقلابية، المدعومة من النظام الإيراني، بحق الأطفال في اليمن تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتهديداً للأمن والسلم إقليمياً ودولياً تستوجب ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار البرلمان الى أن قيام ميليشيا الحوثي بخطف الأطفال من المدارس والزج بهم للحرب على جبهات القتال يمثل جريمة ضد الأطفال حيث حرمتهم من حقهم في التعليم، وعرضتهم لأسوأ أشكال عمل الأطفال التي اعتمدتها منظمة العمل الدولية عام 1999م.
وذكر البرلمان العربي أنه يتابع بقلق كبير تلك الظاهرة التي وصفها بأنها "الأبشع" ضد الإنسانية في العالم وتمثل انتهاكا واضحا للأعراف وللقانون والاتفاقات الدولية التي تحمي حقوق الأطفال وانتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأدان بشدة هذه الأعمال الاجرامية بحق الأطفال التي لم تتوقف عند تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال العسكرية، بل ترتب على ذلك سلسلة انتهاكات أخرى منها تعرض الأطفال المجندين للقتل والإصابات الجسدية والعاهات المستديمة والمشاكل النفسية والتشرد والإعاقة بكافة أشكالها والتسبب في حرمانهم من الحق في الحياة وحرمان أسرهم من رعاية أولادهم وحرمان هؤلاء الأطفال من التعليم وحصولهم على الرعاية الطبية اللازمةْ.
ونوه البرلمان العربي الى ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة للدورة 70 حول "الأطفال والنزاع المسلح"، الذي أكد زيادة وتيرة تجنيد الأطفال واستخدامهم من قِبل ميليشيا الحوثي بعد عام 2015م بمقدار خمسة أضعاف، كما أكد تحول جماعة الحوثي من التجنيد الطوعي إلى التجنيد القسري أو غير الطوعي عن طريق الإكراه والإجبار، بسبل منها توفير الحوافز أو المعلومات المضللة ، وتأكيد صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بإن الأطفال في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية وغيرهم من الجماعات المسلحة يشكلون نحو ثلث المقاتلين في اليمن، وأن عدد الأطفال المحرومين من التعليم في اليمن ارتفع إلى مليوني طفل، نتيجة تزايد عمليات التجنيد في صفوف الأطفال.
وأشار البرلمان العربي إلى توثيق الأمم المتحدة في مطلع عام 2018م تجنيد ما يقارب 2500 حالة من المجندين الأطفال وأن 67% منهم ضمن صفوف ميليشيا الحوثي يقومون بأدوار قتالية نشطة وتسيير الإشراف على نقاط التفتيش التابعة لها.