فيس بوك
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
كأن مخططات المكر، وأدوات الغدر التي عملت عملها ضد محافظة عمران بالأمس هي مخططات المكر، و أدوات الغدر اليوم..!!يتعظ الطفل الصغير من ارتكاب خطأ موجع فلا يكرره ، ويتحاشى الحيوان إعادة فعل سيئ ذاق مرارته، فلا يعود إليه. بعض الآدميين - فقط - هم من يرتكبون الخطأ فيكتوون بنتائجه، وتحل بهم مصائبه، و مع ذلك يعاودون فعل الخطأ، ويكررون مأساة الممارسة.ربما يأتي مكر هذه النوعية من المخلوقات البشرية تشفيا أو انتقاما أو وكالة ، أو غباء ... فيحيق المكر بها ، وتتجرع مرارة مكرها، و سوء فعلها.. ثم تتكرر المأساة فيناديها التشفي، أو الانتقام، أو الأطماع، أو تبعيةٍ ما فتكرر عملها القبيح ، و موقفها الأسوأ دون اتعاظ، وبعيدا كل البعد عما تدعيه من وطنية ، أو ثورية، و خلافا على ما تدعيه من موقف أو شعار..!! أنّت (عمران) من أدوات الغدر التي أودت بها ، وصرخت صنعاء من مخططات المكر التي سلمتها لقمة سائغة - بما فيها - لمشروع إيران ، فما اهتز رمش للماكرين، و لا طرفت عين لأدوات الغدر والغادرين..!!كم بمقدور هذه النوعية من المخلوقات البشرية، أن تستمرئ تكرار العار، و تكرر وتعيد مواقف الخذلان !؟ أو يصبح الهوان - عند هذه النوعية - شيئًا مألوفا ؟ أحقا : مَن يهن يسهل الهوان عليه ؟ ومع تكرار المخطط وأدواته، فإن ما يحز في النفس و يؤلمها، هو أن المستفيد بالأمس( إيران ) هو المستفيد اليوم. بالأمس مَكَر المخطَّط، وغدرت الأدوات، و سُلّمت العاصمة صنعاء لمشروع فارس ! حيث كانت إيران هي المستفيدة بسبب غباء و حمق المخطط، وقذارة فعل الأدوات. يا أولئك ! هل أنتم خصوم إيران أم عبيدها !؟ كل ذلك يجري ويتكرر، و ما يزال المنظّرون في الأبراج ، والمتفرّجون من الأزقة بالأمس، ويضاف إليهم المنتظرون لليمن أن يأتي من يسلمهم إياها على طبق من ذهب ليحكموها ؛ ما يزال هؤلاء جميعا في أماكنهم؛ مهطعين مقنعي رؤوسهم، ملتفتين نحو الداخل بالطعن،
واللمز، و يديرون - للأسف- ظهورهم لمشروع إيران وما يزال هؤلاء وأولئك يوارون عجزهم، و يبررون قعودهم، و يحملون عجزهم، وجبنهم شماعة يعلقون عليها كل المبررات والأعذار ، فالشماعة التي كانوا يلقون عليها اللوم بالأمس هي الشماعة التي يحملونها الأسباب اليوم..!!فسحقا لأدوات الغدر ومخططاتها، و سحقا سحقا لإيران المستفيدة من الحمقى والمغفلين، و تبا للبله المتفرجين، وألف تب للمنتظرين من يحملهم على هودج إلى كرسي الحكم !! و بورك في الشماعة التي استعصت بالشعب، واستعصا بها الشعب .. و لا نامت أعين الجبناء.