فيس بوك
جوجل بلاس
مئات اليمنيات في سجون الحوثي وانتهاكات جسيمة تمارسها المليشيا
عودة إلى ما قبل الجمهورية.. الكيانات الموازية سلاح الحوثيين لابتلاع الدولة واحتواء المجتمع
إصلاح مأرب: جريمة اغتيال البقماء لن تزيدنا إلا تمسكاً بالقيم التي مضى عليها ورفضاً لفوضى المليشيات
الإصلاح يدين اغتيال الشهيد البقماء وكل العمليات الإرهابية ويدعو لتتبع العناصر الاجرامية
موجة تجنيد حوثية جديدة.. مقايضة السجناء بالإفراج عنهم مقابل الالتحاق بالجبهات
بتكلفة تتجاوز 33 مليون دولار..السعودية تمدد «مسام» لتطهير اليمن من الألغام الحوثية
حضرموت.. إصلاح تريم ينعى القيادي والشخصية الاجتماعية صالح باعديل
فاعلية المجتمع.. الأساس، الشروط، الوسائل، المعوقات (الحلقة 2-2) تنمية الفاعلية عند الأمة
أوضح رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، أن معظم الحروب والدماء بين أبناء الوطن الواحد كانت بدايتها لغة كراهية واستعلائية، تبررها عنصرية عرقية أو مذهبية أو جغرافية ثم تحولت الكراهية إلى رصاص ومذابح وخراب ودمار.
وقال الجرادي في منشور على فيسبوك، اليوم الاثنين، إن العنصرية (الحوثية) في اليمن من ثقافة استعلائية شيطانية تزين لحاملها أنه أفضل من بقية اليمنيين وأنه من جينات مختلفة وسليل عرق مميز.
واعتبر أن هذا الوهم القاتل دفع الحوثي لاستباحة دم اليمنيين وأموالهم وسلب اللقمة من فم الجياع وحرمانهم من مقومات حياتهم.
وأشار إلى ما قاله أحد الأئمة العنصريين قبل عقود حيث قال: "إن الله لا يسألني عما أخذت منهم لكنه يسألني عما أبقيت لهم".
وأكد رئيس إعلامية الإصلاح أن أدعياء الاصطفاء والتمييز يحملون بذر العنف والكراهية.
وتابع: "كل فكرة تستنقص شقيق الوطن والدار تحت أي عباءة وتبحث عن فرز وفروق، تقود للكراهة والعنف وتغرس في الوعي والوجدان مبررات استخدام العنف والاحتراب".
ولفت الجرادي إلى أن "الحراب لا تسل، دون مقدمات، وإنما هي نتاج عمل دؤوب من أفكار وكلمات وتعبيرات ورموز تبحث عن تمييز فئة وازدراء أخرى، ثم تكون الحصيلة كراهية اجتماعية وصراع واحتراب ونعيق البوم على أطلال الديار".
واستطرد: "قبل أن يصوب طعنته إلى نحر أخيه ويتركه جثة هامدة، كانت هناك فكرة قد اختمرت برأسه لوقت طويل سوغت له وحفزته ودفعته لاقتراف قتل الحياة وتقطيع سبل التعايش وأواصر الأخوة والجوار والمشتركات الإنسانية".
وأشار الجرادي إلى التعاليم النبوية في هذا الشأن، وإدراك معلم البشرية رسول الرحمة أن أي تمييز بين المجتمع الواحد يقود للكراهية والخراب.
وتابع متسائلا: "فكيف بأولئك الذين يعتقدون أنهم من أعراق وجينات وجغرافيا وألوان تختلف عن بقية البشر؟ إنهم يتمثلون فكرة الشيطان عن نفسه".