الإثنين 29-04-2024 13:13:47 م : 20 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

أروع الأمثلة للتضحيات في معركة استعادة الدولة.. الإصلاح.. رأس حربة وروح وجسد الكتلة التاريخية للقوى الوطنية

الإثنين 11 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 08 مساءً / الإصلاح نت - خاص | علي العقبي

 

في سبتمبر 2014، شهدت اليمن أسوأ انقلاب في تاريخها، الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، حيث أسقط الحوثيون الدولة وشنوا حربًا شرسة على الحياة السياسية في البلاد.
وظل حزب الإصلاح المكون السياسي المتماسك والقوي الذي برز أبطاله وخرجوا في كل الميادين لمواجهة المليشيات الحوثية والانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية، وهو الحزب الوحيد الذي أصدر بيانًا يؤيد تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودفع ثمنا باهظا حيث تعرضت قيادات وأعضاء حزب الإصلاح لاعتداءات واختطافات من قبل المليشيات الحوثية في جميع المحافظات التي سيطر عليها الحوثيون وتم تشريد العديد منهم.
كما قدم الإصلاح دعمًا قويًا ومستمرًا للدولة ومؤسساتها، واستمر في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة المليشيا الحوثية، وقدم الإصلاح الدعم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معارك التحرير، كما قدم الإصلاحيون تضحيات جسيمة في سبيل الوطن وحرية الشعب اليمني.
وقد استشهد كثير من قيادات وأعضاء الإصلاح في تلك المعارك وأصيب آخرون، بينما لا يزال البعض الآخر محتجزًا في سجون المليشيات الحوثية، وتعكس كل تلك التضحيات صلابة موقف الحزب في مواجهة الإرهاب والإجرام الحوثي وسعيه لإعادة بناء الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي هذا التقرير نلخص بعض الأمثلة لتضحيات قادة الإصلاح ورموزه في المحافظات التي شهدت معارك ضد الانقلاب الحوثي، وهو ما يعكس تضحياتهم ونضالهم ضد الانقلاب الحوثي.

- روح وجسد الكتلة الوطنية
يؤكد الدكتور صالح حسن سميع، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ومحافظ المحويت، أن "حزب الإصلاح يعد رأس حربة وروح وجسد الكتلة التاريخية للقوى الوطنية في اليمن".
وأضاف أن التجمع اليمني للإصلاح كغيره من النخب السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية في كل القضايا الوطنية كان له دور حاسم ضد مشروع تمدد ملالي إيران في محافظتي مأرب وتعز ومعهم كل القوى الخيرة في مساندة الجيش والمقاومة.
وتابع سميع أن "حزب الإصلاح ومعه كل القوى الوطنية وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام يشكلون صمام أمان الوطن في الماضي والحاضر، وسيستمرون في قيادة البلاد نحو مستقبل آمن ومزدهر".

- الإعلام الإصلاحي
رصد تقرير صادر عن الدائرة الإعلامية للإصلاح، بتاريخ 9 يونيو 2020، التضحيات التي قدمها الإعلام الإصلاحي في معركته ضد الانقلاب الحوثي ونشر الحقائق والأخبار.
وبين التقرير أن الإعلام الإصلاحي تعرض لـ 767 حالة انتهاك، مما أسفر عن استشهاد 11 صحفيًا وإصابة 23 آخرين، وتضمنت الانتهاكات الاعتداءات الجسدية والتهديدات التي تعرض لها العاملون في الإعلام الإصلاحي.
وبحسب التقرير، فقد اختطفت المليشيا الحوثية 120 إعلاميًا إصلاحيًا خلال فترة تمتد من سبتمبر 2014 حتى يونيو 2020، وتعرض 22 إعلاميًا للاختفاء القسري، وتعرضت منازل إعلاميين للهجوم واحتلال منزل إعلامي آخر، بالإضافة إلى فصل 37 إعلاميًا من وظائفهم ونهب 22 مؤسسة إعلامية إصلاحية.
كما تم حجب 17 موقعًا إخباريًا إصلاحيًا على الإنترنت، وتعرض 54 إعلاميًا إصلاحيًا للتعذيب أثناء احتجازهم. ونتيجة لهذه الاستهدافات، نزح 178 إعلاميًا إصلاحيًا من محافظاتهم و25 آخرون خارج اليمن.

- إصلاحيون مختطفون
وفيما يتعلق بجرائم الاختطاف، فقد تعرض الآلاف من أعضاء وقيادات الإصلاح للاختطاف من قبل المليشيا الحوثية، ومن بين القيادات البارزة التي تعرضت للاختطاف، الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا وأحد أبرز قادة الإصلاح، الذي يدخل عامه التاسع مختفيًا في سجون المليشيا الحوثية.
كما اختطفت المليشيا الآلاف من قيادات وأعضاء الحزب، بما في ذلك ناشطون سياسيون وأكاديميون وصحفيون وهناك من تم تشريدهم قسريًا.

- تضحيات إصلاح محافظة الجوف
وحول تضحيات الإصلاح في المحافظات، تعد محافظة الجوف النموذج الأبرز للتضحية، حيث لعبت إدارة فرع التجمع اليمني للإصلاح بالجوف دورًا بارزًا في الدفاع عن الدولة ومواجهة المشروع الإيراني في مختلف جبهات الصراع، وقدمت قيادات المكتب التنفيذي للإصلاح في الجوف تضحيات جسيمة في سبيل إعادة استقرار البلاد وإسقاط الانقلاب، ومن بين القادة الذين استشهدوا في خط المواجهة، نذكر:
1. عبد الله محمد شيحاط - رئيس دائرة الإعلام.
2. ناجي مصلح نسم - رئيس الدائرة الاجتماعية.
3. أحمد محسن نجدة - رئيس الدائرة السياسية.
4. محسن عبيد الشاوي - رئيس دائرة الانتخابات.
5. خالد محسن الهدي - رئيس دائرة التعليم.
6. عبد الله محسن عسكر - رئيس دائرة الإرشاد.
7. مبارك حمد العبادي - رئيس دائرة الإعلام.
8. مصلح مصلح شريان - رئيس دائرة الانتخابات.
9. محمد مصلح نسم - رئيس دائرة النقابات.
10. عبد الهادي حوام - رئيس الدائرة القضائية.
11. خالد حمامة - رئيس دائرة التعليم.
12. منصور يحيى الشجني - دائرة الخدمات.
13. حميد زائد بن عافية - قطاع الصحة.
تلك القيادات كانت في مقدمة الصفوف في مواجهة الانقلاب وقدمت دروسًا في التضحية لأجل الوطن، إضافةً إلى هؤلاء القادة، قدمت العديد من قيادات فروع الإصلاح في الجوف أرواحهم رخيصة من أجل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.

- إصلاح مأرب
وفي إطار مواجهة قوى الانقلاب والدفاع عن الوطن، لعب فرع حزب الإصلاح في مأرب دورًا مشهودًا بالتعاون مع بقية المكونات السياسية المأربية منذ بداية انقلاب الحوثيين وحتى اليوم، وقد أصبحت مأرب نموذجًا فريدًا للقوة والصمود أمام تهديدات المليشيات الحوثية.
وتعد المطارح التي أنشئت في مأرب عاملاً حاسمًا في مسار المواجهات وتعزيز دعم الجيش والمقاومة، حيث قدم حزب الإصلاح، بالتعاون مع الأحرار في مأرب، تضحيات وطنية جسيمة، جسدها الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين، هؤلاء الأبطال الذين استعصوا على صلف المليشيات الحوثية، وأصبحوا رمزًا للمقاومة والصمود.

- محافظة المحويت
كذلك قدمت قيادات وأعضاء الإصلاح بالمحويت تضحيات في مواجهة المليشيا الحوثية واستعادة الدولة، ومن بين الشهداء البارزين من القيادات: المحامي محمد الصياد، رئيس الدائرة القانونية في إصلاح المحويت، الذي استشهد في مدخل مدينة مأرب أثناء مقاومته لعصابة الحوثي، والقائد حمود علي الحربي، رئيس الإصلاح في المحويت، الذي استشهد في مدينة ميدي أثناء الدفاع عن الجمهورية.
كما تعرض بعض قيادات وأعضاء الإصلاح في المحويت لجرائم الاغتيال والاختطاف من قبل المليشيا الحوثية، إذ اغتيل ثلاثة من أعضاء الإصلاح في المحافظة، وهم: عبده محسن الأسد، وعبده راشد فارع، وعبده قائد شرقان، بالإضافة إلى استشهاد قيادات أخرى في مختلف الجبهات، بينهم الأستاذ ناصر أحمد علي، رئيس إصلاح مديرية الخبت، والقياديان في إصلاح مديرية حفاش الأستاذ عبد اللطيف العدن والأستاذ خالد الحاج، والصحفي نبيل الجرباني، والذين استشهدوا في جبهة ميدي، والأستاذ عبد الخالق القادري، أحد أبرز القيادات في مديرية بني سعد.
وتعرض عدد من قيادات وأعضاء وكوادر وناشطي الإصلاح في المحويت للاختطاف والتعذيب وغيبوا في معتقلات الانقلاب الحوثي، وأبرز جريمة حدثت هي اختطاف عضو الإصلاح الدكتور علي عوضة وتعذيبه حتى الموت في أحد سجونهم السرية في شبام.
وبلغ عدد المختطفين من أعضاء وقيادات الحزب في المحافظة: إخفاء قسري حوالي 40 إصلاحيا، واختطاف (اعتقال تعسفي) حوالي 400 إصلاحي، والبعض منهم ما زالوا في غياهب السجون، وبعضهم لم تستطع أسرهم معرفة أماكنهم واختفوا قسريا، وكان مصير الكثير إما الاعتقال أو النجاة بالنفس والهروب والتشرد.

- إصلاحيو عدن والمحافظات الجنوبية
عدن ومعها بقية المحافظات الجنوبية عقب تحريرها من شر إرهاب مليشيا الحوثي بدأت أيادي الإرهاب الغادرة في اغتيال قادة إصلاحيين وقادة آخرين في المقاومة الجنوبية من مختلف الأطياف، وأيضا اغتيال دعاة وخطباء مساجد، ولعب هؤلاء دورًا بارزًا في تحرير عدن ومدن الجنوب، وهدفت هذه الاغتيالات إلى كسر إرادتهم ومنعهم من مواصلة دورهم الوطني الثابت في استعادة الدولة.
ومن بين ضحايا الاغتيالات الإرهابية كان الشهيد عوض فدعق، القائد الإصلاحي، ومن بين أوائل القادة الإصلاحيين الذين تعرضوا للاغتيالات كان الشهيد صالح بن حليس، الرئيس السابق للمكتب التنفيذي، في 15 أغسطس 2016، تلا ذلك اغتيال عضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح، الشيخ فايز فؤاد، في ديسمبر 2017، واغتيال الشيخ شوقي الكمادي في فبراير 2018، وتعرض القائد صفوان الشرجبي للاستهداف أيضًا، وأصبحت الفظائع واضحة في اغتيال القائد الإصلاحي محمد شجينة بعد ساعات من اختطافه في أكتوبر 2018، وبعد أيام من اغتيال الإصلاحي علي الدعوسي، وتعرض آخرون من القادة والكوادر الإصلاحية للاغتيال.
كما تعرض عدد من القادة الإصلاحيين لمحاولات اغتيال فاشلة وزرع عبوات ناسفة، وتمت مداهمة بعض مقار الإصلاح وحرقها، وتفجير قنابل فيها، ولكن أبشع هجوم كان الهجوم الإرهابي على مقر المكتب التنفيذي، الذي نجا منه رئيس إصلاح عدن البرلماني "إنصاف مايو" في نهاية ديسمبر 2015، وتعرض قادة آخرون للاختطاف والاختفاء القسري والتعذيب، بينما اضطر كثيرون إلى مغادرة المدينة.

- محافظة الضالع
وفي محافظة الضالع، اغتالت أيادي الإرهاب القائد الإصلاحي عبد الرقيب قزيع في مدينة الضالع، وسبق ذلك اغتيال القيادي في الإصلاح والصحفي زكي السقلدي في أكتوبر 2018، والقيادي خالد غيمان، الذي اغتيل في 25 يوليو 2019.

- محافظة شبوة
ولعب إصلاحيو محافظة شبوة دورا في المقاومة والتضحية، ففي 21 مايو 2015، استشهد محافظ شبوة والقيادي الإصلاحي علي أحمد باحاج، خلال قيادته جبهة المقاومة الشعبية لتحرير المحافظة، كما استشهد القادة عمر الخشعي وأحمد المصعبي وفضل التومي القميشي، الذي كان رئيس إصلاح صعيد شبوة وقائد في إصلاح بيحان.
ومن بين ضحايا الاغتيالات الأخيرة في المحافظة كان الشيخ عبد الله بن عبد الله الباني، عضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح، في عملية اغتيال بواسطة عناصر إجرامية بعد خطبة وصلاة العيد بالقرب من مصلى العيد من العام الجاري، وصدمت تلك الجريمة البشعة أبناء شبوة بشكل عام وبيحان بشكل خاص، وتحولت فرحة العيد إلى حزن عميق.
كان الشيخ عبد الله الباني رمزًا وشخصية وطنية في مديرية بيحان، وكان له دور فعال في التفاني في العمل وتطوير المجتمع، كما تميز بخبراته وكفاءته الإدارية في مختلف المناصب التي شغلها، سواء كقائم بأعمال مدير عام مديرية بيحان أو مدير مكتب الصحة بالمديرية، وفقد ابنه الشهيد في المقاومة ضد المليشيات في بيحان.

- محافظة تعز
محافظة تعز التي كانت قد تشكلت فيها مقاومة شعبية قوية، وفي مقدمة صفوف المقاومة كان الإصلاحيون يساندون الجيش الوطني، واستشهد منهم القيادي فيصل حسن المخلافي، والشهيد صادق منصور الحيدري، الأمين المساعد للإصلاح في المحافظة، على يد الإرهاب الانقلابي في 18 نوفمبر 2015، وتم قتلهما بتفجير سيارتهما بقنبلة.
كما استشهد المناضل والمقاوم محمد حسين طاهر، والذي كان برلمانيًا سابقًا، واستشهد الشيخ سرور المحمدي، وعبدالله أحمد عبد العزيز، ومنصور الصلوي، وجمال القرشي، ومحمد الصهيبي، وأمين طربوش، وغيرهم من القادة الإصلاحيين، كما اغتالت يد الإجرام عمر دوكم، المعروف بـ"فارس الكلمة".

- محافظة ذمار
وفي ذمار، في 23 أبريل 2016، تعرض القيادي حسن اليعري، رئيس هيئة شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح، للاستهداف من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله. هذا الاغتيال تسبب في صدمة كبيرة في محافظة ذمار.
حسن اليعري كان شخصية بارزة في المحافظة، وشارك في تأسيس حزب الإصلاح في ذمار، وشغل منصب رئيس المكتب التنفيذي للحزب في المحافظة لثلاث دورات متتالية قبل أن يتم انتخابه رئيسًا لهيئة الشورى في المحافظة.

- محافظة إب
وفي إب، في 7 نوفمبر 2015، استشهد القيادي الإصلاحي نايف الجماعي أثناء مشاركته في ممعركة تحرير مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع من قبضة الحوثيين، وقدم الجماعي تضحياته الغالية من أجل استعادة الشرعية.
وقبله استشهد رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة إب أمين الرجوي، في 21 مايو 2015، بعد أن اختطفته مليشيا الاجرام الحوثي ووضعته مع العشرات دروعاً بشرية في أحد المباني التي تخزن فيها الأسلحة بذمار.
كما استشهد رئيس إصلاح حبيش محمد الشامي، ورئيس إصلاح ذي السفال منصور علي سيف، وحميد الشعوري، ورشاد البعداني.
وعلى مختلف الجبهات يتوزع شباب الإصلاح القادمون من محافظة إب، مقدمين أرواحهم من أجل تحرير اليمن من ربقة الكهنوت الحوثي، فمنهم من استشهد في معركة الكرامة الوطنية، وآخرون أصيبوا، وأعداد كبيرة في سجون المليشيات تحت سياط التعذيب.

- محافظة الحديدة
ومن الحديدة استشهد محمد أبو زيد، القيادي في إصلاح الزيدية، تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي. وكذلك استشهد القيادي محمد الحشيبري من القناوص، والقيادي بإصلاح حيس علي العمار، والقيادي بإصلاح الزيدية أبكر برخلي، بعد أن وضعته المليشيا درعًا في موقع مستهدف.
وفي نفس المكان استشهد القيادي أحمد حاج، كما استشهد القيادي في إصلاح الحديدة عبد السلام الشميري في مواجهة الانقلابيين، والشهيد إبراهيم علي عياش.

- محافظة ريمة
وفي ريمة، استشهد القائد أحمد الذارعي، عضو المكتب التنفيذي للإصلاح وهو يشارك إبطال الجيش والمقاومة في جبهة نهم شرق صنعاء.
وهناك العشرات من الشهداء من قيادات وكوادر الإصلاح، وما زال شباب ريمة يشاركون في المعركة الوطنية في مختلف الجبهات.

- محافظة البيضاء
ومن محافظة البيضاء استشهد القيادي في إصلاح الزاهر عبد القادر الحميقاني، وصالح الفقير القيادي بإصلاح ذي ناعم. ومن مدينة البيضاء استشهد محمد الصندوح، واستشهد القيادي بإصلاح الشرية الدكتور عبد الله السلالي في صرواح، ملتحقًا بنجله الذي سبقه، والقيادي بإصلاح ذي ناعم، الشهيد محمد سالم الصومعي.

- الإصلاح في مقدمة الصفوف
علق محمد علي المصنعي، نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب العدالة والبناء، على تضحيات ومواقف حزب الإصلاح خلال مسيرته النضالية، وأكد أن الإصلاح كان في مقدمة الصفوف في مواجهة المليشيا الكهنوتية الحوثية، التي تمردت على الدولة وسيطرت على العاصمة صنعاء في عام 2014.
ولفت إلى أن قادة الإصلاح وأعضاءه وأنصاره قدموا أروع الأمثلة في التضحية من أجل الدولة والجمهورية والثوابت الوطنية للبلاد.
وأضاف: "على الرغم من وجود اختلاف في الآراء والانتقادات الموجهة للإصلاح، إلا أنه حزب جمهوري وحدوي يمتد عبر الوطن من شماله لشرقه وجنوبه وغربه ولم يتوانوا في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية".
وأشار إلى أنه من الصعب أن نجد أي قيادي أو عضو في الإصلاح يدعم أو يقف في صف المليشيا الحوثية.

كلمات دالّة

#اليمن