فيس بوك
جوجل بلاس
الإصلاح بالمهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة اليمنية ويؤكد على وحدة الصف الوطني
إعلامية الإصلاح بالحديدة تكرم كوكبة من رموز الفن والفلكلور التهامي
أحزاب تعز تطالب الرئاسة والحكومة بتحمل مسؤوليتهما في انقاذ الاقتصاد الوطني
الوصابي: ما تقوم به مليشيا الحوثي بحق الإصلاح واليمنيين ككل جرائم لن تسقط بالتقادم(حوار)
الإصلاح وفلسطين.. ثوابت راسخة في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع
تنفيذي الإصلاح بإب ينعى عضو هيئة شوراه المحلية الشيخ عبدالله الشهاري
هيئة علماء اليمن تختار الشيخ المعلم رئيسًا لها خلفًا للشيخ الزنداني
مأرب.. جموع حاشدة تندد بالمذابح الصهيونية بحق أبناء غزة وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته
مسيرة نسائية حاشدة بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار جرائم الإبادة الجماعية
عقب استئناف اجتماعاتها الدورية.. أحزاب مارب تؤكد على وحدة الصف لمواجهة التحديات
عام دراسي جديد لم يبدأ بعد في المناطق الخاضعة للمليشيات الإنقلابية، فيما لا يزال مصير هذا العام مجهولاً في ظل فشل المليشيات الإنقلابية في دفع مرتبات المعلمين، واستمرار إضرابهم احتجاجاً على توقف الرواتب منذ عشرة أشهر.
وأعلنت المليشيات الانقلابية في صنعاء تأجيل العام الدراسي في المناطق الخاضعة لسيطرتها وسط توقعات بعدم البدء في العام الدراسي الجديد، لاسيما والمعلمون يرفضون العودة للتدريس دون توفير مرتباتهم.
إلى اليوم .. مدارس مهجورة وأخرى تحولت إلى ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة، وأخرى تحولت إلى معتقلات للمواطنين، بعد أن كانت المدرسة هي من تنشر النور في المجتمعات من خلال تربية الأجيال وتعليمهم.
وعمدت المليشيات الإنقلابية على طباعة مناهج طائفية بعد تعديل المناهج الرسمية، وإدراج أفكار طائفية دخيلة على المجتمع اليمني مستوردة من إيران، إضافة إلى تحويل المدارس إلى مراكز لإقامة دورات طائفية لتغيير المفاهيم لدى اليمنيين.
وبدأت المليشيات الإنقلابية في محافظة المحويت توزع المنهج الجديد الذي تم طباعته بعد تغييره، وهو الأمر الذي أثار مخاوف المواطنين الذين أبدوا قلقهم من نشوء جيل جديد أفكاره إيرانية طائفية، مخالفة لقيم ومعتقدات الشعب اليمني التي يعرفها.
وأكدوا في اتصالات بمركز المحويت الإعلامي أنهم باتوا بين خيارين أحلاهما مر، إما إلحاق أبنائهم بمدارس مناهجها شيعية، أو منع أبنائهم من التعليم، وكلاهما خطر يهدد مستقبل أبنائهم.
واعتبروا أن استمرار المليشيات الحوثيين المدعومة من إيران في انقلابها يعني أن المجتمع اليمني مقبل على كارثة لن يتعافى منها لعشرات السنين، لأن هذه المليشيات تعمل على حرف معتقدات اليمنيين وتاريخهم.
أحمد جبر – إعلامي وناشط بالمحويت – وصف حال التعليم في مناطق الإنقلابيين بالسيئ. وقال لـ"مركز المحويت الإعلامي": "أصبح الطلاب يعيشون بين مطرقة تأخر الدراسة وإضراب المعلمين وسندان محاولة تغيير المناهج من قبل هذه المليشيات الانقلابية الإجرامية وتخوف أولياء أمور الطلاب من تسجيل أبنائهم". وأضاف جبر: "أضف إلى ذلك أن المليشيا تريد من المعلمين أن يبدءوا عاماً دراسياً جديداً بدون مرتبات، بعد انقطاعها لمدة عام كامل، وبالتالي أصبحوا يواجهون خيارين، إما التدريس بلا مقابل يسد به رمق الحياة المتأزمة،أو الإضراب عن التدريس في مقابل التهديد بالفصل والاعتقال والملاحقة".
وفي محافظة عمران قالت مصادر إعلامية إن مليشيات الحوثي فشلت في إقناع المعلمين بالعودة للمدارس، إلا بشرط تسليم مرتباتهم كاملة غير منقوصة.
وفشلت المليشيات الإنقلابية خلال اجتماع بالمعلمين الأربعاء الماضي بقيادة المدعو فيصل جعمان المحافظ المعين من الحوثيين ونائبه "المخلوس" وعدد من قيادات الحوثي في إقناع المعلمين بالعودة للمدارس لبدء العام الدراسي الجديد إلا بعد صرف مرتباتهم.
وبحسب مصادر حضرت الإجتماع فإن م مشرف مليشيات الحوثي قام خلال الإجتماع بتهديد المعلمين، واتهامهم بأنهم مع ما أسماه العدوان، وتبادل الطرفان التهم والمشادات الكلامية وخرج الإجتماع دون نتائج تذكر.
وواصل المعلمون في محافظة حجة إضرابهم عن العمل، ويؤكدون العزم على مواصلة الإضراب حتى صرف مرتباتهم، في حين عمل بعض مدراء المدارس على التواجد في مدارسهم خوفاً من ممارسات المليشيات الإنقلابية.
ويعيش المعلمون والموظفون الحكوميون في المناطق الخاضعة للمليشيا الإنقلابية أوضاعاً معيشية بالغة الصعوبة بعد فشل المليشيا الإنقلابية في دفع المرتبات، ونهبها البنك المركزي وتحويلها للجبهات.
ودفعت الأوضاع التي يعيشها الموظفون الحكوميون وخصوصا المعلمين إلى ترك مهنة التدريس والعمل في مهن أخرى يدوية، أو الهجرة إلى المحافظات المحررة التي تتوفر فيها فرص عمل ملائمة مع تخصصاتهم، مع القدرة على توفير المرتبات.