فيس بوك
جوجل بلاس
الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى تسلمه نجله
الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين ويعتبره نتيجة لعدائية مليشيا الحوثي ضد رموز الكلمة
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
حذرت وزارة الخارجية اليمنية، الجمعة، من حدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في العالم، بسب خزان صافر النفطي العائم في رأس عيسى بمحافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وأوضحت في بيان على صفحتها بـ"فيسبوك" أن "الأمم المتحدة قررت للأسف تأجيل موعد وصول الفريق الفني للخزان مرة أخرى إلى أجل غير مسمى، بسبب التعنت اللا أخلاقي من قبل الحوثيين وأن اليمن عاد من جديد مهدداً بحدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في العالم".
وقالت في البيان إن "جهود الحكومة الرامية لإنهاء مشكلة خزان صافر النفطي العائم في رأس عيسى يقابله ابتزاز وتعنت مليشيا الحوثي مما يهدد بوقوع كارثة بيئية وانسانية في اليمن والمنطقة".
وأضاف البيان أن "الخزان لازال رهينة بيد المليشيات الحوثية ومهدد بالانفجار أو التسرب في أي لحظة".
وأشار إلى أن "الحكومة أرسلت العديد من الخطابات للأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حل لهذه الكارثة قبل فوات الأوان ووافقت على مقترح المبعوث الاممي الأخير المقدم في منتصف يونيو 2020 الذي يقضي بتقييم الخزان وتفريغه والتخلص منه واستخدام العوائد في دفع مرتبات الموظفين من الخدمة المدنية".
ونوه البيان إلى "رفض الحوثيون المقترح الاممي الاخير من اجل إبقاء الخزان العائم كسلاح وورقة ابتزاز سياسية بأيديهم دون أدنى اكتراث للتبعات الخطيرة".
وشدد مجلس الأمن في اجتماعه المنعقد بشأن خزان صافر في الـ15 من يوليو الماضي على "ضرورة امتثال الحوثيين لحل قضية الخزان دون شروط أو تأخير".
ولفت البيان إلى أنه "بعد أربعة أيام من الجلسة، بتاريخ 19 يوليو 2020، طلبت الأمم المتحدة التسهيلات اللازمة مرة أخرى لفريقها الفني، وعلى الفور قدمت الحكومة مجددا كافة التسهيلات من تأشيرات ودعم لوجستي لفريق الأمم المتحدة الفني في سبيل انقاذ اليمن من هذه الكارثة".
وأكد البيان على "استمرار الحوثيون بالمراوغة، ونكثوا كل وعودهم السابقة كعادتهم، وأنهم رفضوا السماح للأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان مرة أخرى. ووضعوا شروطا تعجيزية جديدة على الأمم المتحدة من أجل إبقاء الخزان رهينة بأيديها".
ودعت وزارة الخارجية اليمنية إلى "ضرورة إلزام المليشيات الحوثية بالسماح للفريق الاممي بتقييم وتفريغ والتخلص من خزان النفط العائم صافر... قبل فوات الأوان".