فيس بوك
جوجل بلاس
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
فرع الإصلاح بمديرية سامع ينعى الشخصية الاجتماعية «محمد عبد الرحمن شرف»
التكتل الوطني: توقيع قبائل حضرموت والمهرة ميثاق لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب خطوة وطنية رائدة
حملات الحوثي ضد أعضاء الإصلاح.. قمع متجدد يعكس مأزق المليشيا الداخلي
العديني: الإصلاح كيان وطني راسخ لم ينل من صموده إرهاب الحوثي المستمر منذ عقد

ما زالت مليشيات الحوثي تمارس هوايتها المفضلة في استحداث السجون المختلفة واختطاف عشرات المواطنين إليها وتغييبهم قسراً في كافة المناطق التي تسيطر عليها. ففي عملية جديدة شنت المليشيات الحوثية حملة اختطافات واسعة في بعض مديريات الحديدة الساحلية خلال اليومين الماضيين بعدما أدركت عدم قدرتها على مواجهة الجيش الوطني الذي يخوض معارك مختلفة لتحرير محافظة الحديدة من تلك المليشيات.
عقب تساقط مديريات الحديدة في أيدي الجيش الوطني والتحالف العربي أفقدت المليشيات الحوثية الانقلابية صوابها ما دفعها إلى تنفيذ حملات اختطافات واسعة في صفوف المواطنين خاصة في مديريتي الجراحي وجبل راس. حيث نفذت مليشيا الحوثي حملة اختطافات واسعة النطاق، طالت أطفالا ومدنيين أمس السبت في مديريتي الجراحي وجبل رأس جنوب محافظة الحديدة.
وذكرت مصادر صحفية وقبلية أن متمردين حوثيين اقتحموا منازل المدنيين في منطقة الأشاعر بمديرية جبل رأس واختطفوا تجارا وأطفالا ومدنيين، نقلوهم إلى سجون سرية في مركز المديرية.
مصادر حقوقية أيضاً كشفت قيام المليشيات الحوثية باستحداث سجون سرية في مديرية جبل رأس ونقل جميع السجناء والمختطفين من سجونها في مديرية الجراحي إليها تخوفاً من عملية اقتحام للجيش الوطني وتحريرها.
المصادر ذكرت أن المتمردين اقتحموا أيضا منازل عدد من المدنيين في مركز مديرية الجراحي واختطفوا العشرات، بزعم تعاونهم مع الجيش الوطني، وأن المختطفين في سجون الميليشيا في جبل رأس يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب.
وعكست هذه الحملة الهستيرية الحوثية عدم ثقة المليشيات بالمواطنين وانهيار صفوفها بعد تصاعد عملية الانشقاقات في صفوفها، حيث شهدت الأيام الماضية انشقاق العميد الركن الدكتور فايز غلاب، مدير شؤون الضباط في وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، وتمكن من مغادرة العاصمة والوصول إلى مدينة عدن قبيل أن يتوجه إلى الأردن.
مسؤول أمني رفيع عن الانقلابين في وزارة الداخلية وفراره إلى خارج اليمن، وكذلك انضمام الناطق باسم القوات الجوية العميد جميل المعمري إلى الجيش الوطني بعد خروجه من صنعاء ووصوله عدن. فيما أكدت مصادر أخرى أن تواصلاً وترتيبات تجري إلى انشقاق قيادات عسكرية رفيعة في صنعاء وإخراجهم منها إلى عدن للخلاص من الحوثيين والانضمام إلى الشرعية.
المليشيات الحوثية تواجه انهياراً محتوماً في الساحل الغربي وتتساقط مديريات الحديدة الواحدة تلو الأخرى بأيدي الجيش الوطني، وباتت مدينة الحديدة وميناؤها على بعد مرمى حجر من التحرير الشامل والمواطنون ينفضون من حولهم ما دفع المليشيات الحوثية للانتقام من المواطنين وتنفيذ حملة اختطافات واسعة في صفوفهم ورميهم في غياهيب سجونها السرية المستحدثة في مديرية جبل راس.