الأحد 28-04-2024 22:24:11 م : 19 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

ثلاثة عقود من النضال والكفاح المدني..

مسؤولون وسياسيون يُشيدون بنضالات الإصلاح في ذكرى تأسيسه

الإثنين 14 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 08 مساءً / الإصلاح نت – خاص

 

عبّر مسؤولون حكوميون وسياسيون عن سعادتهم بالذكرى الـ30 لتأسيس حزب الإصلاح، مشيدين بالمواقف الوطنية للحزب، ومشيرين إلى أن حزب الإصلاح هو الحزب الذي لم يخذل الوطن في أحلك الظروف, وبأنه يمثل الضمانة لوحدوية اليمن, والحفاظ على الجمهورية.

وبهذه المناسبة، هنّأ مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الهيئة العليا لاتحاد الرشاد اليمني، محمد موسى العامري، قيادة وكوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة مرور 30 عاما منذ تأسيسه، متمنياً لهم مزيدًا من التوفيق والسداد.

وقال العامري: إن حزب الإصلاح وهو يقف على أعتاب العقد الرابع من عمره، يمثل تجربة ثرية وملهمة في العمل السياسي, والتعددية الحزبية في اليمن، وفي كل المحطات التاريخية ظل الإصلاح وفيّا للمصالح العليا للشعب اليمني, ومكاسبه الوطنية، وفي مقدمتها هوية الشعب, وثوابته, والجمهورية, والوحدة.

موضحاً ما بذله الإصلاح من تضحياتٍ جسيمة في سبيل استعادة الدولة اليمنية, وإنقاذ البلد من حالة التشظّي والضياع, إلى جانب الشرفاء والغيورين من أبناء شعبنا اليمني, في مقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية.

ودعا العامري للمضي قدماً في استنهاض الهمم, والمزيد من الالتحام بالمشروع الوطني, والتكامل مع بقية القوى السياسية, ومراعاة حساسية المرحلة التي تتطلب من الجميع كثيراً من التغافل, والتسامي على ندوب الصراعات السياسية التي أثقلت كاهل الجميع وأضرّت باليمن ومكتسباته وسلامته.

 

حائط الصد

من جهته ثمّن عضو مجلس الشورى اليمني، وعضو البرلمان العربي، علوي الباشا بن زبع، أدوار الإصلاح في النضال الوطني والحضور الفاعل في العملية السياسية خلال ثلاثة عقود مضت.

وأشاد بفاعلية الإصلاح بتأسيس واستمرار المقاومة الشعبية, إلى جانب القبائل, للتصدي لجحافل ميليشيا الحوثي الانقلابية في 2015، لافتاً إلى تقديمه تضحياتٍ, وفاتورة باهظة في الحرب, للدفاع عن الجمهورية والشرعية.

ودعا ابن زبع الإصلاح وكافة المكونات السياسية, إلى الانفتاح على الآخر من شركاء السلاح, والدفاع عن الدولة, والجمهورية, وترسيخ مفهوم الشراكة الإيجابية, بعيداً عن ورطة المحاصصة, والابتعاد عن الهواجس تجاه البعض, التي قد تجعل أي حزب أو مكون سياسي مغلقا على نفسه إلى حد ما.

مبيناً أن المرحلة تتطلب الانفتاح على الآخر, وتجاوز موروث الصراعات السياسية.

أمين عام اتحاد القوى الشعبية، عبدالسلام رزاز، بدوره قال: إنّ التجمع اليمني للإصلاح انحاز لمشروع الدولة المدنية المؤسسية، وعند الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني من قبل الحوثيين, حدد التجمع اليمني للإصلاح موقفاً مبدئيا واضحا ضد الانقلاب, وقدم التضحيات الكبيرة من شهداء ومختطفين ومعتقلين ومشردين, وصودرت ممتلكات الحزب, وقياداته ونشطائه في العاصمة صنعاء.

وفي إطار قراءته لمسيرة الإصلاح السياسية, ونضاله الوطني، أشار رزاز إلى أنه في العقد الأول من هذا القرن أصبح للإصلاح برنامج سياسي واضح, ودخل تجربة اللقاء المشترك كشريك مؤسس, وجرت في نهره مياه كثيرة, وكان له بصمات واضحة في خدمة مفاهيم الحداثة السياسية, وفي خلق وعي عام بها.

وبقدر تضحياته في سبيل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، استدرك رزاز " إنّ على الإصلاح أنْ يُسهم مع شركائه بتأسيس نموذج للدولة الجديدة في المناطق المحررة, وتعزيز الشراكة ضمن التحالف الوطني القائم كما فعل في اللقاء المشترك.

 

مقتطفات من سياسيين ونشطاء آخرين توضع في مربعات بقية الصفحة أو الصفحتين:

 

التجمع اليمني للإصلاح الحزب اليمني الوطني، المعروف بعمق انتمائه لليمن, هويةً ,وحضارةً, وأرضاً ,وإنساناً، وبحراكه, ونضاله السلمي, ومناهضة الاستبداد.

كان ولا يزال وسيبقى -إن شاء الله- أحد رواد العمل السياسي التعددي اليمني, وأحد أهم ركائز بناء الدولة اليمنية الحديثة, التي يرقُبها اليمنيون جميعا بعد معركة إنقاذ اليمن, والدفاع عن شرعيته, والتي يشارك الإصلاح فيها اليوم بكل فاعلية, وجدية, وتضحية, مع بقية أحرار اليمن, والقوى الوطنية لتحرير اليمن وحمايته من مشاريع التخريب الإمامي الكهنوتي, ومشاريع التمزق والتفرقة المرتهنة لمؤامرات قوى خارجية, تستهدف اليمن حاضرا ومستقبلا.

وبمناسبة ذكرى تأسيس هذا الحزب الرائد, أتوجه بالتهنئة لقيادته, وكل أعضائه, متمنيا لهم مزيدا من التوفيق والعمل السياسي الراشد.

الدكتور عبدالوهاب الحميقاني

أمين عام حزب الرشاد

.............................................

الحقيقة أنّ حزب الإصلاح من الأحزاب الوطنية المشهود لها بالنضال, وكان له مساهمات إيجابية في بناء الساحة السياسية في المشهد اليمني، فضلاً عن تجربته الثرية في الانتقال بين السلطة والمعارضة, والمشاركة في الائتلافات الوطنية, وهي دلالة على مرونة الحزب وإمكانياته في التناغم مع التغيرات في المشهد السياسي، بل والمشاركة في البرامج والسياسات مع التيارات الأخرى المختلف معها فكرياً وتنظيمياً.

لا يمكن في هذه المناسبة, أن نغفل الدور الفاعل للإصلاح في إثراء الحياة السياسية منذ تأسيسه عام 1990 حتى الآن، ودوره الفاعل في مواجهة الانقلاب الحوثي منذ عام 2014، ومساهماته في تأسيس التحالف الوطني للأحزاب السياسية اليمنية, والذي يتطلب منه -أي التحالف- تأسيس مرحلة جديدة من الشراكة والتعاون, وتعميد التواصل, وتنفيذ البرامج المشتركة, حتى نصل إلى مرحلة استعادة الدولة, وإنهاء الانقلاب.

أحمد الصباحي

رئيس الدائرة الإعلامية لحزب السلم والتنمية

............................................

حزب الإصلاح الذي كان ولا يزال -إن شاء الله- أحد أهم روافد العمل السياسي التعددي، ورائداً من رواد الحراك المدني السلمي في اليمن، إلى جانب كل القوى الوطنية، الخيرة, رغم كل الصعوبات والمحن التي يعيشها بلدنا الغالي، والمحاولات الدؤوبة لِوأْدِ طموحات شعبنا ونهضته ونضالاته .

لقد شارك الإصلاح بفاعلية في العديد من المحطات التاريخية، وكان له قصب السبق في مناهضة الاستبداد السياسي، وتعزيز الهوية اليمنية، والذود عن وحدة اليمن, وثوابته, ومصالحه, وسلامة أراضيه .

وهو اليوم يخوض إلى جانب كل القوى الوطنية جولة أخرى من النضال ضد المشروع الإمامي الكهنوتي المتخلف بنسخته الحوثية الفاشية، ومشاريع التمزق والتفرقة المرتهنة للمؤامرات الداخلية والخارجية, مقدماً التضحيات بجانب بقية القوى الصادقة, في سبيل الانعتاق من ربقة الإمامة بثوبها الجديد، والحفاظ على الجمهورية واليمن الاتحادي.

لقد ساهمتم بكل مسؤولية في تأسيس التحالف الوطني, وكنتم شريكاً أساسياً في صياغة برنامجه الذي نتطلع معكم أن يصبح برنامجاً لكامل المنظومة الوطنية, حكومة, وأحزاباً, وكل قوى الشعب, وذلك من أجل توفير شروط عملية استعادة الدولة, واستقرار بلدنا, والوقوف إلى جانب الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .

محمد السمان

عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد

.....................................................

 

التجمع اليمني للإصلاح عمودٌ أساسي في المشهد السياسي اليمني، وقوة محورية في الأحداث الهامة التي مرت بها اليمن خلال الثلاثة العقود الماضية، ومدرسة في النضال متصلة بتاريخ الحركة الوطنية, التي صنعت الجمهورية, والاستقلال, والوحدة الوطنية، وهو اليوم قوةٌ رئيسية فاعلة في معركة إنقاذ الوطن, واستعادة الدولة.

ونحن -كقوى سياسية- نشترك مع التجمع اليمني للإصلاح ضمن التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية، نلمس تلك المعاني في عملنا المشترك، ونشعر بأهمية وجود (الإصلاح) في معركة شعبنا ضد الانقلاب, ومشاريع التمزق، ونتطلع أن نرى للإصلاح أدواراً فاعلة في المستقبل، في تعزيز الشراكة الوطنية, وصناعة النصر للجمهورية, وبناء اليمن الاتحادي الجديد.

عبدالرب صالح السلامي

وزير الدولة، رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي

................................................

التجمع اليمني للإصلاح أحد أهم الأحزاب اليمنية البرجماتية, التي توغلت في الساحة اليمنية منذ بدء السماح بالتعددية الحزبية في اليمن الجمهوري بعد الوحدة اليمنية1990، ويعتبر أحد أقطاب التوازن السياسي في اليمن، وما شهدناه خلال مسيرة الحزب أنّه حزبٌ منفتح على الجميع, ومرنٌ, بحيث استطاع أن يجعل من ألدّ خصومه السياسيين شركاء, تجمعهم برامج وأهداف, وسيرته تحمل الكثير من التوازنات والمرونة, حيث كوّن شراكةً مع المؤتمر الشعبي العام, وشارك في صنع القرار, وبعدها تكتل أحزاب اللقاء المشترك, وكان رأس حربةِ أحزاب المشترك. 

كما أن التجمع اليمني للإصلاح يعتبر من الأحزاب التي استطاعت أن تبني قاعدة شعبية عريضة, ومتوازنة, شملت كل شرائح المجتمع اليمني, وهو ما جعله يصمد أمام التحديات التي رافقت مسيرته خلال الثلاثين عاما الماضية.

وُفّقَ التجمع اليمني للإصلاح -بفضل حنكة قيادته- في كثير من القرارات, وأهمها تأييده الواضح والعلني لعاصفة الحزم, ووقوفه مع شرعية فخامة المشير عبدربه منصور هادي, ولم يقف عند ذلك الحد, بل اندمجت معظم قياداته وقواعده في مسيرة الدفاع عن الشرعية في مختلف الجبهات, وقدم الآلاف من الشهداء, والجرحى, في سبيل الله والوطن. 

أمجد محمد ثاني

مدير عام مديرية حديبو

عضو المؤتمر الشعبي العام, محافظة سقطرى

.....................................................

يطيب لنا أن ننتهز هذه المناسبة لنرفع إليكم خالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس حزبكم الكبير, وهو الذي قدّم –ولازال يقدم- الكثير من التضحيات الجسام, جنباً إلى جنب مع الأحزاب والتنظيمات والكيانات الوطنية السياسية الأخرى, للحفاظ على المشروع الوطني.

ونتوقع من هذا الحزب أن لا يَكِلّ, وأن يظل حزب الوطن, والدولة التي ننشدها جميعا, ومزيدا من تمتين الشراكة الفعالة مع مختلف القوى الوطنية الفاعلة في المجتمع اليمني. عرفنا انحيازكم لخيار الدولة في كل المنعطفات والتحولات التي تواجه الوطن, متمسكين بكل الثوابت الوطنية.

وفي هذه العجالة نرفع إليكم تمنياتنا, وللوطن اليمني بأن يخرج من محنته هذه صحيحاً, معافى, آمنا, ومستقرا, ومزدهرا.

سعيد عامر السقطري

عضو الائتلاف الوطني الجنوبي, محافظة أرخبيل سقطرى

..............................................

لقد ظل الإصلاح شريكاً وفياً للعملية السياسية, طيلة المراحل التي مرت بها اليمن, سلماً, وثورةً, وحربا.

وأظهرت قياداته وقواعده حرصا واضحا على إبقاء الحياه السياسية قيد الإنعاش, بعد أن دمرت المليشيات الحوثية الإيرانية ما تبقى من وهج اليمن في كل المجالات.

أقول هذا وأنا أشاهد شباب الإصلاح يحرصون على ذكرى تأسيس الحزب في كل عام, ويطلبون مني ومن كل القيادات الحزبية التي لا تنتمي لحزبهم, أن تشاركهم في سقي هذه الثمرة التي أنضجت التعددية السياسية منذ مايو ١٩٩٠ حتى ٢٠١٤.

يطلبون المشاركة ولو بالكلمة والحرف, لإيمانهم أن الحزبية خير من الملشنة, وأن العراك بالأيدي أمام صناديق الانتخابات, خير من الاقتتال الحاصل اليوم.

يقيني أن إحياء ذكرى تأسيس الحزبين العريقين (المؤتمر والإصلاح) بمرور ٣٨ عاما, و ٣٠ عاما على تأسيسهما, له دلالة واضحة على نية القيادات اليمنية عدم إهدار المزيد من الوقت في مواجهة العصابات السلالية.

لقد أنضجت نار الحرب ضد السلالة المقيتة كل ما لم ينضج من وعي شباب اليمن, ومنهم -لا شك- شباب الإصلاح, وقياداته. وتقول الأحداث إن استهدافهم طيلة الفترات الماضية, جعلهم أكثر إيمانا بمبدأ الشراكة, وأكثر سعيا لأجلها, لا من أجل السياسة فحسب, بل من أجل عين اليمن, الذي ظلت الكثير من القيادات والمشاريع الوطنية -ومنها الإصلاح- وحيدةً وسط العواصف التي استهدفت هويته, وتاريخه, ومستقبل أجياله.

هنيئا لكم -يا إصلاحيون- بهذه المناسبة, ومزيدا من الكفاح في هذا الطريق, وصدقوني أننا كشعبٍ, وأحزابٍ, ومسؤولين, رجالاً, ونساء, لن ننسى أي موقفٍ سجلتموه لصالح بلدكم, وأمتكم.

والسلام عليكم

الدكتور صالح حسن سميع

عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام

محافظ محافظة المحويت

.....................................................

تهانينا لكافة أعضاء الإصلاح بالذكرى الثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح, وأخص بذلك إخواني وزملائي في محافظة حضرموت, الذين تربطنا بهم علاقات طيبة ومميزة.

يُعتبر التجمع اليمني للإصلاح أحد الأحزاب الرئيسية التي كان لها الدور الرئيسي في تثبيت وتعزيز الديمقراطية في اليمن.

ومهما اتفقنا أو اختلفنا -كقوى سياسية- في وجهات النظر في بعض القضايا, فإنّ الاختلاف الذي يكون هدفه المصلحة العامة للوطن, لا يفسد للودّ قضية, طالما أنه لا يصل إلى المواجهة العسكرية التي تهدف إلى الإقصاء, وتكريس نظام الحكم الدكتاتوري.

محسن سالم نصير

مستشار محافظ حضرموت

.............................................................

مسؤولية الإصلاح اليوم تتجاوز مسؤولية الحزب، إنها مسؤولية وطنية كبيرة بحجم الوطن، ومهما كانت مواقفنا السياسية من حزب الإصلاح ,إلا أننا لا يمكن أن ننكر دوره، هذا الدور الذي نتمنى أن يعيد الإصلاح تفعيله, وزيادة وتيرته, بالتعاون مع الأحزاب السياسية الأخرى, عبر مبادرة يتبناها الإصلاح أولا.

  

خالد اللبود

ناشط سياسي- عدن

............................................................

بمناسبة الذكرى الـ30 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح, نتقدم له, ولفرعه في م/شبوة, بأزكى التهاني, والتبريكات, وأطيب التمنيات له بمزيد من التقدم والنجاح, باعتباره واحداً من أبرز القوى السياسية الحزبية, التي كان لها دور مشهود ومتميز في المسرح والساحة اليمنية, منذ تأسيسه وحتى اليوم, وهو ما يمكنه القيام به في المستقبل.

فقد كان رافداً للحراك السياسي, ومن القوى الفاعلة فيه, وسيظل من القوى الوازنة, والمؤثرة, في المشهد السياسي, وهو ما سُجّل له أثناء الأزمة السياسية التي يمر بها البلد, وسيكون أحد القوى التي لها دورٌ ملموس في معالجة هذه الأزمة, لما يمتلكه من كادرٍ مُجرّب, ونشط, وقاعدة اجتماعية لا يستهان بها.

محمد السيد

قيادي في الحزب الاشتراكي - شبوة

...................................................

كلمات دالّة

#اليمن