دانت جمهورية مصر العربية استهداف الحوثيين للأعيان والمنشآت المدنية بمحافظة مارب.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إن مصر تُدين قيام الحوثي باستهداف المنشآت المدنية في مدينة مأرب بالصواريخ الباليستية، مما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين.
ولفت البيان إلى أن الخارجية المصرية تؤكد على الأهمية البالغة للوصول إلى وقف اطلاق نار شامل في اليمن حتى يتسنى الاتفاق على التدابير الانسانية والاقتصادية التي تَكفُل التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في ربوع اليمن نتيجة لتعثُر الحل السياسي.
وبحسب البيان فإن السلطات المصرية، تجدد دعمها الكامل لكل ما يتخذه التحالف من إجراءات، للتعامل مع ممارسات جماعة الحوثي في اليمن.
واكدت اصطفافها بجانب المملكة العربية السعودية في مساعيها المُخلصة لدفع مسيرة الحل السياسي في اليمن وانفاذ وقف إطلاق النار بين قوات الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي.
وأول أمس قصفت مليشيا الحوثي مدينة مأرب بثلاثة صواريخ وطائرة مفخخة.
وتستمر المليشيا باستهداف المدنيين بمحافظة مارب في ضل صمت المجتمع الدولي والامم المتحدة.
إلى ذلك استنكرت منظمة “حماية” للتوجه المدني، صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء إستمرار الهجمات الصاروخية المتكررة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لمليشيا الحوثي على مدينة مأرب المكتظة بالسكان.
وحذرت المنظمة من أن تصاعد العمليات العسكرية الحوثية التي تنذر بكارثة إنسانية في المحافظة التي تأوي ملايين النازحين
وقالت المنظمة أن التصعيد الحوثي منذ مطلع العام تسببت في تهجير ونزوح آلاف الأسر من مناطق شمال غرب وجنوب مأرب، وأصبحت أوضاعها مأساوية للغاية في ضل غياب شبه كامل للعمل الإنساني والإغاثي.
وسجّلت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، الأسبوع الماضي نزوح ألفين وتسعمائة وخمسٍ وأربعين أسرة من الجوف والبيضاء ومأرب.
كما اعلن مكتب التربية والتعليم بمارب ان هناك 14 الف طالب وطالبة نزحوا مؤخرا الى مارب وباتوا يشكلون عبئا اضافيا على مدارس المحافظة.
وكان السفير الأمريكي لدى اليمن، كريستوفر هنزل، قد أعرب عن قلق بلاده لاستمرار عدوان مليشيا الحوثي على مأرب، وقصفها للأحياء، واستهداف السكان بالصواريخ.
وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية، قصف واستهداف الأحياء السكنية في مدينة بمأرب بالصورايخ والقذائف المختلفة، في ظل صمت وتغاضي أممي إزاء تلك الجرائم التي تزهق أرواح المدنيين بينهم نساء وأطفال.
ويأتي تصعيد المليشيات عقب تكبدها خسائر هائلة في صفوف مقاتليها الذين تزج بهم إلى جبهات القتال في جبهات مأرب والجوف والبيضاء، وغيرها من الجبهات.