حملت رابطة أمهات المختطفين، مليشيا الحوثي الانقلابية والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن حياة وسلامة أبنائهن المختطفين.

ودعت الرابطة في بيان صادر عن وقفة احتجاجية أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، اليوم الأحد، دعت الأمم المتحدة والمفوضية السامية الضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها.

وناشد البيان اليمنيين السعي مع أمهات المختطفين والمخفيين قسراً لإنقاذهم وإطلاق سراحهم، والضغط الفردي والجماعي إعلامياً وحقوقياً واجتماعياً وقانونياً حتى الإفراج عنهم، حتى ينعموا بالحرية وتنعم قلوب الأمهات بالسلام.

وتابع البيان: "أربعة أعوام من إطالة أمد الإختطاف والإخفاء بدون مسوغ قانوني لمئات المواطنين المدنيين الأبرياء في شمال الوطن وجنوبه، يتجرعون التعذيب والمرارة من خلف القضبان وتخذلهم المنظمات الحقوقية والإنسانية".

وأشار إلى أن هناك أكثر من "1800" مختطف ومخفي في سجون مليشيا الحوثي، منهم "450" مرت عليهم أربع سنوات، و"106" معتقل ومخفي قسراً لدى التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن، منهم "26" مخفي قسراً منذ ثلاثة أعوام، فيما أسرهم وذويهم ينتظرون بصبر وكثير من الأمل أن تنتهي هذه المعاناة التي حرمتهم طعم الحياة وفرقت شمل عائلاتهم، وجعلت من أفراحهم أكواماً من الحزن.

وأشار إلى ما يعانيه المختطفون وما حلّ بحياتهم من دمار، حيث توقفت حياتهم العلمية والعملية وحاصرتهم ظلمات السجن، وأصابتهم الأمراض، وباتت الأخطار تحدق بحياتهم دون حماية.