الأربعاء 09-10-2024 01:18:53 ص : 6 - ربيع الثاني - 1446 هـ
آخر الاخبار
محمد اليدومي.. قائد الحكمة والوطنية اليمنية
بقلم/ مرعي حميد
نشر منذ: سنة و شهر و 15 يوماً
الخميس 24 أغسطس-آب 2023 10:37 م
 

( بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت للأستاذ محمّد اليدومي في القلب في مطلع الشهر الجاري أغسطس 2023م )

    إنّ الحديث عن القيادة في التجمع اليمني للإصلاح هو بالدرجة الأولى حديث عن القيادة الجماعية لهذا الحزب الوطني الذي نشأ وطنياً من أجل اليمن و اليمنيين ، وهو كذلك كما كان بل أثبتت السنوات الثمان الأخيرة أكثر من أي وقتٍ مضى مدى صدق الإصلاح و مصداقيته من أجل المبادئ و القيم التي تأسس وفقها و المُنطلقات التي أعلنها لسيره و مسيرته من أوّل يوم ... فلقد قدّم التجمع اليمني للإصلاح مُمثّلاً في قياداته و كوادره و أفراده التضحيات الغاليات و لا يزال في التصدي للانقلاب الإيراني الحوثي على السلطة الشرعية اليمنية و على الإرادة الشعبية اليمنية ، و الشعب هو صاحب الحق في السلطة و الثروة و التنمية .

      إنّ القيادة في الإصلاح هي قيادة جماعية و القرار في الإصلاح هو قرار جماعي لا يتخذه فرد بل هيئات الإصلاح القيادية على مستوى المركز و على مستوى التقسيم الإداري ، و هذا بخلاف معظم إن لم نقل كل الأحزاب و التكوينات على الساحة اليمنية عمومها و شمالها و شرقها و جنوبها . و الجماعة القائدة في الإصلاح تنتخبها أطره القيادية العُليا ( المؤتمر العام للحزب و مجلس شورى الحزب ) ، و هي تتمثّل في الهيئة العليا للإصلاح و الأمانة العامة للإصلاح من بعد مجلس شورى الإصلاح ذاته إذ هو هيئة قيادية كما أنّه هيئة انتخاب داخلية ... ، ولذا لا يوجد شخص في الإصلاح لا على مستوى المركز و لا على مستوى المحافظات مُسمّاه الوظيفي الإصلاحي رئيس الإصلاح ، إنّما من يتولّى رئاسة الإصلاح هيئة مُنتخبه مكونة من خمسة عشر عضواً اسمها ( الهيئة العليا للإصلاح) ، ومن يرأس الإصلاح في كل محافظة هو المكتب التنفيذي الذي يتكون من حوالي عشرون عضواً و المقدّم فيهم مُسمّاه الوظيفي الإصلاحي رئيس المكتب التنفيذي و تنتخبه هيئة الشورى المحلية للإصلاح بالمحافظة المُنتخبة بدورها من قبل المؤتمر الفرعي للإصلاح بالمحافظة .

      وبالعودة لعنوان هذا المقال موضوع حديثنا فإنّ الإستاذ محمد بن عبدالله اليدومي هو رئيس الهيئة العليا للتجمّع اليمني للإصلاح و قد تم اختياره لهذا المنصب الأعلى في الإصلاح بعد وفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر _ رحمه الله رحمة الأبرار _ و قد شغل منصب رئيس الهيئة العليا للإصلاح منذ المؤتمر العام الأول للإصلاح الذي انعقد في سبتمبر من عام 1994م وحتى وفاته رحمه الله رحمة واسعة في ديسمبر 2007م ، ثم دخلت البلاد المُنعطف الأخطر في تاريخها مُمثّل في الانقلاب الإيراني الحوثي واستحالة انعقاد مؤتمر عام للإصلاح _ دورة أولى تنتخب رئيس للهيئة العليا و نائباً له فالدورة الثانية للمؤتمر العام وثائقية أي خاصة بالنظر في النظام الأساسي و البرنامج السياسي للإصلاح مع تقييم المسار العلمي للحزب و تنعقد بعد عامين من الدورة الأولى للمؤتمر العام الذي ينعقد و بانتظام كل أربع سنوات مرة واحدة و يختص بانتخاب القيادة الإصلاحية العُليا : مجلس الشورى ، رئيس الهيئة العليا ، نائب رئيس الهيئة العُليا ، و ينتخب مجلس الشورى المنتخب في أوّل دورة اجتماعية له أمين عام الإصلاح و رئيس المجلس ذاته و نائبه و مُقرره ...

 

  والأستاذ محمد اليدومي هو أكثر قيادي من قيادات الإصلاح كرّس حياته في العمل الإصلاحي الحزبي الخالص ، وقد شغل منصب الأمين العام المساعد للإصلاح كأوّل منصب قيادي له في هذا الحزب الذي وِلد عُملاقاً في 13سبتمبر من عام الوحدة اليمنية المجيدة 1990م ، ولا يزال الإصلاح عُملاقاً منذ أن تأسس رغم كيد و مؤامرات الأقزام .. ثم كان منصب الأمين العام للإصلاح ثاني منصب قيادي تولّاه الأستاذ محمد اليدومي و استمر فيه حتى تم اختياره من قبل القيادة الجماعية العُليا للإصلاح رئيساً للهيئة العليا للإصلاح ولا يزال . والهيئة العليا للإصلاح توازي المكتب السياسي في بعض الأحزاب و اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام يمنياً ، مع كون القيادة العُليا في الإصلاح حقاً و فعلاً وصدقاً هي قيادة جماعية ، وليس كما في الأحزاب و التنظيمات الأخرى و التي يحتكر القيادة العُليا فيها غالباً شخص واحد قد يكون اسمه الحزبي أمين عام الحزب أو رئيس الحزب ...

      إنني أعتقد أنّ القيادة المؤسِّسة في الأحزاب و التنظيمات و المؤسسات تستحق البقاء في قيادة ما أسّست طالما هي و طالما هم قادرون على العطاء القيادي الخلّاق مهما مضى عليهم عمرهم القيادي و مهما بلغوا من العُمر فالكل يُجمع على القاعدة الذهبية ( همّة الشباب و حكمة الشيوخ) فالشيوخ هم أهل الحكمة ومن حقهم و مُستحقهم القيادة طالما بمقدورهم القيام بالمسؤولية المُلقاة على عواتقهم و هكذا هو الأستاذ محمد اليدومي رمز الحكمة اليمانية الأبرز الحاضر و بقوّة في المشهد السياسي اليمني منذ ثلاثة عقود وهو القيادي المُحنّك المحبوب الذي وجد أنّ من المُناسب الإعداد المُبكّر للجيل القيادي القادم لهذا الحزب السياسي الوطني ذي الحضور الهائل على الساحة اليمنية: شعبية و إنجازاً و دوراً و تنظيماً دقيقاً متيناً ممتد لكل مناطق البلاد ... رصيد كبير محسوب لهذا الحزب السياسي المُتبنّي للنهج الإسلامي الوسطي من غير غلو و لا تفريط ، المُرحب بالوسائل المُعاصرة للأداء و العمل طالما لا تتنافى و تعاليم الإسلام السمحاء الغرّاء ، و المُنفتح على كل القوى الفاعلة في الداخل و في الخارج على أساس الثوابت الوطنية و المصلحة العليا للشعب اليمني و للوطن اليمني و للهوية اليمنية ، مع ما للإصلاح من مواقف خارجية من أجل خير الشعوب العربية و الإسلامية و الإنسانية جمعا فالإصلاح كما يُحب الخير لوطنه يُحبه لأوطان الآخرين و كما يكره الشر لوطنه فإنّه يكرهه لأوطان الآخرين...

       لقد عاش الأستاذ محمد اليدومي و يعيش بكل أعصابه و نبضات قلبه و هواجس نفسه و خطرات عقله من أجل الوطن ومع الوطن ، وطالما آلمته جِراح الوطن و أثقلت كاهله مآسيه وطالما أرّقه السهر و أضناه القلق و لكن لم يهد ذلك قواه ولم يخر عزمه و لم تلن قناته ولم تنكسر شوكته بل كلّه مُثابرة منقطعة النظير و ثقة في المنهج و شكيمة راسخة و أمل لا يخبو في أن ينكشف عن الوطن الواقع المأساوي و عن الشعب العنت و المُعاناة بفصولها بالغة المرارة حادّة القسوة ، وعمل قيادي بالغ الإخلاص والصدق للشعب و للوطن ، وإلى جانبه ومن حوله وقلب واحد و يد بيد مع كامل القيادة الإصلاحية ، قائد نبيل فوق البيع و فوق الشراء كما هو كل الصف القيادي النبيل في التجمع اليمني للإصلاح على مستوى المركز و على مستوى المحافظات.. 

     كانت وستبقى قيم العدل و الحق و الخير و الرُشد وجهة الأستاذ محمد اليدومي و ما كان مُشاركاً في ظلم و لا عُدوان و لا راضٍ بظلم و لا فساد ، وما كان في قرار اعتداء على أحد ، لكنّه كان وفي كل قرار يُشارك في صناعته من أجل الثوابت الوطنية و من أجل الحفاظ على المصلحة العليا للشعب و للوطن .. من بعد إرضاء الله تعالى و نيل جزيل فضله و عظيم ثوابه .

         محمد اليدومي مدرسة وطنية في النُبل و في الصدق و في الإخلاص و التفاني والجديّة و العزم المتين و المثابرة الدائمة و العمل المتواصل من أجل الحفاظ الثوابت الوطنية و على المصلحة العليا للشعب و للوطن.. ، الأستاذ محمد اليدومي هو القدوة لكل الوطنيين الأحرار الصادقين في الإصلاح : كوادره و أفراده من كل تجمع سكاني في طول اليمن و عرضه من صعدة و إلى المهرة ..

محمد بن عبدالله اليدومي هو أستاذنا و أستاذ لكل مُنتمي لمعسكر الحق و الصدق و العدل و التقوى و الحقيقة في هذا الوطن وفي خارج هذا الوطن المُهم أن يعرف هذا اليقين الراسخ عن هذا الأستاذ المُلهِم و القيادي الموّفق و المُحنّك و الوطني النبيل الذي هيأه الله تعالى ليكون في القيادة الحزبية التنظيمية بمعزلٍ عن أي صارف من عمل حكومي صادق و مُخلص و من عمل تجاري من الصدوقين صاحبه و من أي عمل تعليمي رسالي زاهٍ مُشرق فكان الزعيم الإصلاحي المُتجرّد لقيادة الساسة و الوزراء و الإداريين و أصحاب رؤوس الأموال و العُلماء و المُعلمين و المُتعلمين و أهل الفكر و الأطباء و قادة الرأي العام من الكُتّاب و الإعلاميين ...

و الأستاذ محمد اليدومي كما هو القيادي المُحنّك كما قادة الإصلاح عامة و أذكر منهم هنا : الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله ، الأستاذ ياسين عبدالعزيز القُباطي ، الشيخ عبدالمجيد الزنداني ، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي ، الشيخ عبدالرحمن بن يحيى العِماد ، الأستاذ أحمد القُميري ، الأستاذ محمد قحطان فك الله أسره ، الشيخ الدكتور عبدالوهاب لُطف الديلمي رحمه الله ، الأستاذ زيد بن علي الشامي ، المُهندس عبدالله صعتر ، الدكتور عبدالرحمن بافضل رحمه الله ، الشيخ محمد علي عجلان ، الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر ، الأستاذ عبدالله قاسم الوشلي ، الدكتور محمد سعيد السعدي ، الدكتور نجيب سعيد غانم ..، الشيخ عبدالوهاب جباري ، الأستاذ شيخان الدبعي ..

الأستاذ محمد اليدومي كما هو أحد هؤلاء الأعلام فإنّه الموجّه الألمعي بالكلمة المنطوقة المُحمّلة بصدق اللهجة و نصاعة الطويّة و ربانية الانطلاقة ، وبالكلمة المكتوبة المُكتنزة بالروح الإبمانية العميقة و الراقية في سماوات إشراقات الأنوار القُدسية و المعمولة بالانتماء الوطني المُتجذّر في القلب و الضمير و الوِجدان ... الكلمة المكتوبة النتاج البديع والثمين للإدراك العميق للمشهد الوطني و للمفاعيل الحادثة داخل الوطن و خارجه .

  وقيادة التجمّع اليمني للإصلاح ومن ألمع رموزها الأستاذ محمد اليدومي هي الموجّه الأمين لكل إصلاحي تسنّم و تقلّد مركز أو منصب قيادي في السُلطة الحاكمة سواء الرئاسة أو مجلس النوّاب أو مجلس الشورى أو مجلس الوزراء و المُحافظين و وكلاء المحافظات كُلما عُيّنوا فيها... فالعمل الوطني كُل مُتكامل و مؤازرة بالرأي و المشورة و التصويب من أجل حاضر الشعب اليمني و مُستقبله و مصالحه المشروعة من غير تمالؤ و تواطؤ على الإضرار بالآخرين لا داخل الوطن و لا خارجه إلا صداً قدر الإمكان والوِسع و الاستطاعة لعمل يستهدف ضرب المصلحة الوطنية العليا و الثوابت الوطنية و النيل منها .

       الأستاذ أبو مُصعب محمد اليدومي هو الرجُل الذي يكسو الوقار هامته ، الرجُل الرزين الهادئ الأعصاب البرّاق العينين البشوش الوجه المبحوح الصوت الذي تعلو مُحياه ابتسامة الأمل الجميل للوطن و لأبناء الوطن ، و إشراقة الصفا و سناء نقاء الذات المُتعالية عن الصغائر و النرجسيات و سفاسف الأمور و نزوات الصغار و نزغات الهوى و تقلّبات المِزاج ، الأستاذ اليدومي هو النهج الألمعي الثابت و البصيرة الحادّة و البديهة الحاضرة و المُبادرة الذكية و التمكّن فِطنة و طُهر نفس و رُشد تفكير و سداد مقصد و إتقان عمل قيادي رفيع و إحسان تعبّد لله العلي العظيم .

و الأستاذ العزي اليدومي هو المُفكّر الوقّاد الذهن البليغ القول الحسن التدبير المشاور الفطِن ...

     الأستاذ اليدومي رجل من طِرازٍ نادر وجد نفسه أن تكون للوطن و للحق المُبين و للمبدأ الرفيع و للقيم السامية وقد كرّس كامل حياته في حقول الحق و الخير و النور و الحُريّة الراشدة لتعم الوطن و لينعم في ظلها المواطن اليمني في كل مكان .

       لقد كان للأستاذ اليدومي نصيب وافر من مجد الكتابة ممثلاً على وجه الخصوص في كتابه القيّم النيّر النوراني السطر ( لكي تستقيم الخُطى ) الصادر في طبعته الأولى عام 2002م عن مكتبة خالد بن الوليد ، كتاب دقيق العبارة لا تكاد تمضي بين سطوره إلا و تتابع أمامك العبارات البازغة المورِقة المُغدقة حكمة و رصانة و مهابة و متانة سبك والتي تستحق كل واحدة منها أن تُكتب بماء الذهب و أن توضع بارزة يُطالعها الراشدون و يستزيد بها المُسترشدون و يأخذ بها العاملون ، و ينهل من معينها الوطنيون توجّهاً سليماً و معايير مُنصفة و طوية أنزه و إنجاز أفضل و أتقن في حقول البناء الوطني و الإنجاز الحضاري المُنبثق من تعاليم الإسلام العظيم و تطلعات الشعب الحُر الكريم ، و الساكب رحيقاً في حاضر الوطن و مُستقبله. و إنّ كتابات الأستاذ محمد اليدومي في صحيفة ( الصحوة ) صحيفة التجمع اليمني للإصلاح المركزية التي هو صاحب امتيازها منذ أوّل صدورها عام 1985م وكان هو رئيس تحريرها الأوّل و قد أجرى بنفسه ذات مرّة مقابلة مع رئيس هيئة الرئاسة علي عبدالله صالح وذلك قبل الوحدة المُباركة ، لقد مثّلت كتابات الأستاذ اليدومي في الصحوة الغراء التوجيه الرشيد و القراءة المُتعمّقة للمُستجدات اليمنية والعربية و الإسلامية و الدولية و بلغة عالية و سطر زاخر المعنى ، وهي كتابة تستحق التجميع و القراءة في أعماقها و تُنشر كتاب قيّم و سِفرٌ نفيس ...

     لقد أوتي الأستاذ محمد اليدومي في الكتابة أسلوب فذ آسر أخّاذ مهيب ، يُدبّج العبارة أحسن التدبيج ويختار موضوعه فيُتقن التناول و يستقرئ ما يجده فيُسطّر فيه ما يناسبه من ضياء القول و أنوار النظر ، يخط العبارة فإذا هي الرشيقة النوّارة السهلة الصعبة في غير تكلّف من غير أن يدع في كتابته ثغرات و لا يترك فراغات في بيان ناصع عزيز المثال في سلاسة تدفّق و عذوبة لفظ و إشراقة معنى و براعة مغزى وجلال مسعى ، بلاغ جاد مُبصر مُذهب للغبش ما اعترى العقول و مُفنّد ما قد يزعم سواه الخصوم ، كاشف مخاطر المُجريات واضع للنقاط فوق الحروف لما ينبغي أن يحدث و يكون من الأفراد و السُلطات و المؤسسات ..

      ويُمكن إبراز معالم السمت القيادي عند الأستاذ محمد اليدومي وفي المدرسة اليدومية كما يلي :

1 ) الإيمان العميق بأركانه المعلومة و في طليعتها الإيمان بالله رب العالمين ..

2 ) المبدئية العالية المُنبثقة من جوهر الإسلام الفذ و عُمقه المتوهّج .

3 ) الصدق مع الذات ومع الغير ..

4 ) العدل التنظيمي في التعامل مع التوزيع الجغرافي و النظر في ما يبلغه من إشكال قد يطرأ بين أفراد القلب الواحد و الفريق المُتناغم .

5 ) الشورى الدائمة في ما هو أهلاً للنظر الجمعي .

6 ) عقلانية متوهّجة لا تنزعها عن الجادّة عاطفة و لا نوبة غضب و لا حِدّة طبع ..

7 ) الصدق و الوضوح و الصراحة التنظيمية من غير مواربة و لا تلاعب بالعواطف .

8 ) تجميع الممكن من أجل تحقيق الأهداف المرسومة في توكّل على الله تعالى و طلب العون منه و رجاء توفيقه و قبوله .

9 ) الانفتاح على الآخر على أساس القواسم المشتركة لتحقيق الخير للوطن و درء الشر عنه الحادث أو المتوقّع ..

10 ) المشاركة الإيجابية ذات الجدوى في العملية السياسية.

11 ) التحفيز الداخلي . 

12 ) الترحيب بالأفكار التطويرية للعمل الحزبي .

13 ) تطوير الصف القيادي عبر الدورات التأهيلية .

14 ) توطيد أواصر الأخّوة الإيمانية.

15 ) التواضع مع من يقود .. ومع من يتعامل ..

 و ختاماً. .

    سلمت أستاذنا الهُمام الموقّر و سلّم قلبك لنفسّك و لنا و للوطن و لكل مُحب للحق و للخير و مدّ الله القدير في عُمرك و بارك الله في وقتك و منحك دوام الصحة و موفور العافية و ألهمك مزيد التوفيق القيادي و أسعدك بأفضل ما تتمنى للوطن و للشعب و للإصلاح حزب الميامين الأحرار و للأبطال ليوث الهيجاء و حُماة العرين و للإصلاحيين و للإصلاحيات و لنفسك و أسرتك الكريمة يا فخر الوطن اليمني المجيد .