فيس بوك
إصلاح أمانة العاصمة: اختطاف العودي ورفيقيه تعبير عن هلع مليشيا الحوثي وسعي لكسر الإرادة
محاكم الرعب الحوثية.. التنكيل والعنف ضد المواطنين باسم القانون
ناطق الإصلاح: حملة الاختطافات الحوثية استهداف مباشر للناس وحقوقهم في بيئة قائمة على الترهيب
استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟
الدكتور عبد الله العليمي يندد بالانتهاكات الحوثية ويدعو إلى ضمان سلامة العاملين الإنسانيين
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي الحوثي
الإصلاح.. قوة سياسية واجتماعية تخشاها مليشيا الإرهاب الحوثية
شحنات الموت الإيراني.. تهريب السلاح للحوثيين وخطره على أمن اليمن والخليج
الإصلاح يستهجن اتهامات مركز صنعاء التحريضية ضد الحزب ويدعوهم للنأي عن حملات الاستقطاب
تستغل مليشيات التمرد والإرهاب الحوثية، فراغ أبنائنا الطلاب في مناطق سيطرتها، أثناء العطل الدراسية، لتحاول إخضاعهم لمراكزها الصيفية الطائفية،
تلك المراكز تحتوي على فعاليات طائفية، وبرامج شيعية مستوردة من بلاد فارس، حيث سيخضع طلابنا الملتحقون بهذه المراكز، الى تلقي الدروس التعبوية المتطرفة، والتي لا تدرس إلا في حوزات قم وأصفهان بدولة إيران، ولا تمت للدين ولا العلم ولا الوطنية بصله،
هذه المراكز الصيفية الحوثية، هي في الأساس معامل لتلغيم أفكار شباب وطلاب اليمن، ومصانع لتفخيخ عقولهم وتسميمها، الهدف منها نشر ثقافة العنف والكراهية والتفرقة والفتن، وتشويش العقل وإفراغه من محتواه اليمني، وغرس الأفكار الطائفية، والعقائد الباطلة،
ومن خلالها تسعى المليشيات الى إنشاء جيلاً متطرفاً، متسلح بالإرهاب الفكري والعقائدي، يحمل العنف، وينتهج القتل، يكون أداة لتدمير المجتمع، ومعول هدم للقيم والأخلاق، ومصدر قلق لأهلهم، ومجتمعهم وامتهم.
من خلال هذه المراكز الطائفية، تسعى المليشيات الحوثية جاهدة الى طمس الهوية اليمنية، ومحو الجمهورية اليمنية، من أذهان نشئنا وشبابنا، واستبدالها بأفكار عنصرية طائفية مقيتة، تخدم مشروعهم الطائفي، وتعمق الهوه الثقافية والفكرية التي تلاشت بقيام ثورة الـ26من سبتمبر الخالد، حتى جاء هؤلاء الأشرار لإحيائها،
نعم !!
إن هذه المراكز ليست للتعليم، بل للتلغيم، والقتل والإرهاب، فهي معسكرات لتجنيد اطفالنا وشبابنا، للزج بهم مستقبلاً في محارق الموت، ومعارك الهلاك، ليكونوا وقوداً لحربٍ إيرانية قذرة، هدفها القضاء على كل يمني، معسكرات لإذكاء نار الفتنة بين اليمنيين، والتحريض على مواصلة قتال بعضهم البعض، خدمه لأهداف إيرانية بحتة.
اجدها فرصه لدعوة أولياء امور الطلاب في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الارهابية، الى ضرورة حماية ابنائهم من ان ينخرطوا في مراكز الظلال والإفساد،
وان يحصنوا عقول ابنائهم بمنعهم من تلقي أفكار الطائفية والعنصرية والكراهية، والتي تبث عبر هذه المراكز الحوثية،
اخيراً: أبنائنا هم رأس مالنا، وهم أمانة في أعناقنا، فل نكن حريصين على عدم ضياع ذلك المال الغالي، ولنكن على قدر عالي من المسئولية للحفاظ على هذه الأمانة، وفق الله الجميع الى مافيه صلاح ابنائنا، واوطاننا، والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل ...
#مراكز_حوثيه_تصنع_الارهاب