فيس بوك
الهجري: لقاء الرئيس العليمي بقيادة السلطة التشريعية ورؤساء الكتل كان ايجابيا
رئيس الإصلاح يهنئ أردوغان بإعادة انتخابه رئيساً لتركيا ويشيد بمواقفه الداعمة للشرعية
المليشيا الانقلابية وثقافة الكهنوت (الحلقة الخامسة) خيار المواجهة.. مسارات ومفاهيم
تجربة الإصلاح في السلطة والمعارضة.. قراءة في الممارسة السياسية
الهجري يهنئ قيادة وشعب الأردن بعيد الاستقلال ويشيد بمواقفها تجاه اليمن
الدائرة السياسية للإصلاح تنظم ندوة بمناسبة ذكرى الوحدة ودورها في بناء الدولة واستقرار المنطقة
المليشيا الإرهابية والكهنوت الثقافي (الحلقة الرابعة) خرافة الكهنوت.. الباعث والهدف
التجمع اليمني للإصلاح والثوابت الوطنية.. نضال تحت راية القواسم المشتركة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ عوض العلهي أحد أبرز وجاهات أبين
صرخ مدير برنامج الغذاء العالمي يوماً: "الحوثيون يسرقون الطعام من أفواه الجياع".
وإذا كانت المنظمات الإنسانية تعترف بأن الحوثيين هم أهم عائق أمام وصول المساعدات للمحتاجين في اليمن، فلماذا يرى البعض أن تصنيف المليشيا جماعة إرهابية يمكن أن يشكل خطراً على العمل الإغاثي؟!
تناقض فاضح!
كيف يمكن أن تشكل العقوبات على من يعيق العمل الإنساني إعاقة لهذا العمل؟!
إعاقة المعيق ليست إعاقة...
بل إن ترك المعيق يعبث بمواد الإغاثة هو الإعاقة الحقيقية، التي تعرفها المنظمات الإغاثية، وتغض الطرف عنها أحياناً، لأن بعضها شريك للحوثيين في "سرقة الطعام من أفواه الجياع".
صرخ المبعوث الدولي السابق لليمن إسماعيل ولد الشيخ أن الحوثيين هم من أحبط اتفاق السلام في اليمن، وهي الحقيقة التي يعرفها مارتن غريفيث.
وإذا كان الحوثيون هم أهم عائق أمام عملية السلام، فكيف يمكن تصور أن يكون تصنيفهم إرهابيين إعاقة للحل السلمي؟!
إعاقة من يعيق عملية السلام ليست إعاقة للعملية...
إعاقة المعيق ليست إعاقة...
وترك المعيق يعبث بالسلم الاجتماعي والإقليمي هو الإعاقة الحقيقية لعملية السلام، وهي إعاقة يعرفها غريفيث، ولكنه يتغاضى عنها أحياناً، مما يشكل تعطيلاً للحل السلمي، لأن غريفيث بتغاضيه عن إعاقة الحوثيين يعيق إحراز أي تقدم في عملية السلام...
أخيرا:
معاقبة من يعيق السلام ويسرق الطعام ليست إعاقة للعمل الإغاثي ولا للحل السلمي، بل تشكل خطوة في سبيل وضع النقاط على الحروف بتعرية اللصوص ومجرمي الحرب.