فيس بوك
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
خلال حديثنا الذي استمر لساعات، تطرقنا خلاله لمعظم الأحداث المحلية والوضع العام للبلاد. قال صديقي، وهو أحد قادة حزب الإصلاح في المنطقة: "هل تتذكر أيام الانتخابات؟ حينما كان فريقكم الانتخابي وفريقنا متصارعان على أماكن تعليق الشعارات وصور المرشحين. وعندما يصل الصراع والخلاف بيننا إلى ذروته، يقوم كل واحد بشطب شعارات الآخر أو إزالة صور المرشح وتعليق صور مرشحه، وهذا أعلى ما كنا نصل إليه."
اكمل حديثه قائلاً: "نريد استعادة هذه الأيام، ذلك الزخم الديمقراطي الجميل والتنافس الانتخابي الرائع الذي كنا نعيشه ونمارسه بشكل حضاري راقٍ. والفوز يكون فقط لمن يقدم خدمات أكثر للناس وللمجتمع، دون أفضلية لنسب أو عرق أو قبيلة أو لون."
تذكرت حديثنا هذا لحظة سماعي استعداد الإخوة في حزب التجمع اليمني للإصلاح للاحتفال بذكرى تأسيس الحزب الثالثة والثلاثين.
سوف نحتفل معهم بهذه الذكرى ونشاركهم فعالياتها. فهي ليست فقط احتفالًا بتأسيس حزب، بل هي احتفال بالديمقراطية والتعددية الحزبية التي كان حزب الإصلاح وغيره من الأحزاب ثمرتها، وثمرة تضحيات شهداء ومناضلي ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
حزب التجمع اليمني للإصلاح، المنافس الأبرز لنا طوال العقود الماضية، وكم هي مراحل الصراعات السياسية التي دخلناها معتركها. كان ومازال حزبًا يمتد تواجده في كل منطقة يمنية وقرية، إن لم يكن في كل منزل يمني. له قاعدته الشعبية الواسعة وأنصاره ومحبيه عبر طول اليمن وعرضها، من الشمال إلى الجنوب.
عندما نتحدث عنه، نتحدث عن حزب جمهوري كان ومازال أحد ركائز الجمهورية وثوابتها. قدم الكثير من أجلها وضحى بدماء الآلاف من منتسبيه في سبيل حمايتها والدفاع عنها. ومهما اختلفنا سياسيًا معه، يبقى من واجهات اليمن الديمقراطية المشرفة والحضارية. ولا أبالغ إذا قلت إن الحديث عن ديمقراطية يمنية خالية من حزب الإصلاح هو حديثٌ أجوف، بل واستهداف للديمقراطية وللعملية السياسية. فوجوده أثرى العملية السياسية والتعددية الحزبية والزخم الديمقراطي، مثله مثل بقية الأحزاب والتنظيمات السياسية.
لمنتسبي هذا الحزب الكبير، الفخر بحزبهم الجمهوري العريق ومبادئه وأهدافه وتضحياتهم ونضالات قياداتهم وأعضائهم. فهو حزب الصندوق والتنافس الديمقراطي بالسلم، وحزب البندقية والمترس وجبهة القتال عندما يتعلق الأمر باليمن وجمهوريته وديمقراطيته وحرية وكرامة شعبه. ولنا الفخر بهذا الحزب كشريك ديمقراطي وشريك نضال وشريك معركة وشريك بناء وشريك تنمية وشريك مصير وثوابت وشريك قضية وهدف.
لقادة وأعضاء الإصلاح، التهاني والتمنيات الطبية، ولهذا الحزب العريق التحية الجمهورية والديمقراطية التي نتشاركها معًا تحت ظلال علم الجمهورية اليمنية.
- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية محافظة إب