فيس بوك
دبلوماسية الإصلاح في 2024.. حراك وطني لاستعادة الدولة ودعم الشرعية (1)
إصلاح ذمار يعزي في وفاة عضو هيئة شوراه المحلية الشيخ عبد الله اليعري
الهجري: الحياة الحزبية في اليمن تأثرت بالحرب لكنها تشهد مؤخراً انفتاحًا إيجابيًا
هيئة شورى الإصلاح المحلية بالمهرة تعقد دورتها الاعتيادية وتدعو إلى النأي بالمحافظة عن التجاذبات
قيادات سياسية يمنية تناقش مع قيادات الاتحاد الأوروبي المستجدات وتطوير العلاقات
"صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024
اليدومي يعزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في وفاة الأمير محمد بن فهد
منذ ٢٠١٥ حين قررت إيران بواسطة مليشيات الحوثي إسقاط الدولة اليمنية إرتوت الأرض من دماء اليمنيين واقتات الناس من دموعهم وتفرق شمل الأحبة وتنآءت ديارهم بين الغربة وسجون المليشيات في الداخل.
بعد تسع سنوات من الحرب والدمار والجوع التي سببتها مليشيات الحوثي يطل علينا زعيمها بخطاب يتوعد بالحرب!!!
بعد فتح المطارات والمواني التي تحت سيطرتهم وجني المليشيات مليارات (نهب خزانة البنك المركزي وتحصيل كل الإيرادات ومضاعفة الإتاوات ونهب الممتلكات ومصادرة الحقوق)
وإثراء زعماء وقيادات المليشيات من (لقمة عيش الناس)
يهدد بالحرب لأن اليمنيين في محافظات سيطرة الحوثي يطالبون بصرف رواتبهم التي لم تصرفها المليشات منذ تسع سنوات
يسمون أنفسهم (أنصار الله) ويحكمون (بالموت والجوع) ويصفون كل من يطلب راتبه بالخائن المرتزق)
كل هؤلاء المعدمين والجائعين (مرتزقة)
يذكرني بقول جدهم (من مات فهو شهيد ومن عاش فهو سعيد)
إن المليشيات التي تقوم على فكرة العنصرية والإصطفاء وترى الشعب (عبيد ورعايا وسخرة) لن تعطي رواتب أو تؤمن بحقوق حتى لو امتلأت خزائنهم كما هو حاصل اليوم
لأنهم لإيرون بقية الشعب من جنسهم يستحقون الحياة الكريمة
يعتقدون إن اليمنيين خلقوا لخدمتهم وكما قال بنو إسرائيل (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل) فالفكرة العنصرية الشيطانية واحدة تستبيح كرامة الإنسان وحقوقه.
تشبث الحوثي بالحرب كطوق نجاة للهروب من استحقاقات السلام وحقوق الناس ورفع راية (العدوان) لإمتصاص دماء الناس وإسكاتهم
الحرب وحدها تغطي على تشققات الجماعة واحتدام الصراعات البينية التي خلفتها مغانم الحروب وتطلعات الزعامات
والحرب وحدها هي التي ستأكل مشعليها
يراهن الحوثي على الحرب لإسكات صوت الجوعي وسحق المجتمع
وهي رغبة ضد المستحيل
لأن المجتمعات لايمكن إبادتها أو سحقها أو تجاوزها
إنها تختار التوقيت والأدوات التي تناسبها للبطش بالطغاة ومصاصي الدماء كما فعلت كل المجتمعات عبر التاريخ
ولن تكون مليشيات الحوثي استثناء من بين كل الطغاة ومصاصي الدماء.