فيس بوك
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
اليدومي: رغم مأساة اليمنيين إلا أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج
أمين تنفيذي الإصلاح بحجة يثمن دور الفريق الإعلامي بالمحافظة في مساندة المعركة الوطنية
قيادة الإصلاح بالمهرة تزور رئيس فرع المؤتمر وتؤكد على تعزيز علاقات المكونات السياسية
تنبئ الحملات الممنهجة عن استهداف الحياة السياسية في اليمن (أحزاب، منظمات، تيارات شبابية تنتمي لثورة الـ11 من فبراير)..
هذا الضيق بالحياة السياسية يخفي وراءه رغبة بإعادة تدوير أوضاع ما قبل ٢٠١١ مع بعض التعديلات التي تتناسب مع المتغيرات الأخيرة.
اليمن بلا دولة متماسكة فوق رقعتها الجغرافية، وتمثل الأحزاب اليمنية بقية ملامح الدولة الوطنية، ويقضي الرهان القادم باستهداف الحياة السياسية والديموقراطية اليمنية وعلى رأس القائمة أهم الأحزاب الفاعلة، وهناك من يجد في الخصومات الصغيرة فرصة للنيل او الاسترزاق غير عابئ بالنتائج المترتبة على ذلك.
بالأمس افتقدنا دولة ووطنا تحت نشوة (العملية الجراحية المحدودة) ضد شريك الوطن، والآن هناك من هو على استعداد لإعادة تجريب الكارثة بنفس المنطق مع اختلاف الوسيلة.
الرهان خاسر قبل أن يبدأ.
تعلم اليمنيون الكثير من ثورتهم وحروبهم ومعاناتهم.
وحتى ديموقراطيتهم الشكلية تعلموا منها أيضا.
نعم يعيش اليمني أوضاعا قاسية ومؤلمة وخذلانا..
لكن ( أبناء الارض) يعرفون كيف يقررون مستقبل بلادهم بالتعاون مع أشقائهم في دول التحالف العربي.
يكفي أن ترى انتصارات ابطال الجيش الوطني بدون مرتبات لأشهر طويلة لنكتشف كتلة وطنية تهب حياتها فداءً لتحرير وطنها، ولن تستطيع ايادي ما قبل ٢٠١١ النيل من روحها الفدائي وتماسكها الوطني.