فيس بوك
نائب رئيس برلمانية الإصلاح يناقش مستقبل العلاقات اليمنية الصينية وفرص التنمية
التوحيد السببي (قراءة مقاصدية) (الحلقة الثالثة: معادلة المنهج وعبور التحديات)
الأمانة العامة للإصلاح تقف على مستجدات الأوضاع وتشيد بالمقاومة الفلسطينية
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعزي أمين المكتب في وفاة عمه ويشيد بأدواره النضالية
الهجري يؤكد أهمية دور الأحزاب في المسار السياسي ويوضح رؤيتها للسلام العادل والشامل
المليشيا الحوثية وتدمير الاقتصاد الوطني.. من النهب والاحتكار إلى تجارة الممنوعات
العزب ينفي أن يكون ممثلا للإصلاح في زيارة مكتب حماس في صنعاء
التوحيد السببي (قراءة مقاصدية) (الحلقة الثانية: قانون الاعتبار وآفاق التفكير.. مصادر، مقاصد، فوائد)
حملات تجنيد وإتاوات.. كيف يستغل الحوثيون العدوان على غزة لتحقيق مكاسب خاصة؟
تنبئ الحملات الممنهجة عن استهداف الحياة السياسية في اليمن (أحزاب، منظمات، تيارات شبابية تنتمي لثورة الـ11 من فبراير)..
هذا الضيق بالحياة السياسية يخفي وراءه رغبة بإعادة تدوير أوضاع ما قبل ٢٠١١ مع بعض التعديلات التي تتناسب مع المتغيرات الأخيرة.
اليمن بلا دولة متماسكة فوق رقعتها الجغرافية، وتمثل الأحزاب اليمنية بقية ملامح الدولة الوطنية، ويقضي الرهان القادم باستهداف الحياة السياسية والديموقراطية اليمنية وعلى رأس القائمة أهم الأحزاب الفاعلة، وهناك من يجد في الخصومات الصغيرة فرصة للنيل او الاسترزاق غير عابئ بالنتائج المترتبة على ذلك.
بالأمس افتقدنا دولة ووطنا تحت نشوة (العملية الجراحية المحدودة) ضد شريك الوطن، والآن هناك من هو على استعداد لإعادة تجريب الكارثة بنفس المنطق مع اختلاف الوسيلة.
الرهان خاسر قبل أن يبدأ.
تعلم اليمنيون الكثير من ثورتهم وحروبهم ومعاناتهم.
وحتى ديموقراطيتهم الشكلية تعلموا منها أيضا.
نعم يعيش اليمني أوضاعا قاسية ومؤلمة وخذلانا..
لكن ( أبناء الارض) يعرفون كيف يقررون مستقبل بلادهم بالتعاون مع أشقائهم في دول التحالف العربي.
يكفي أن ترى انتصارات ابطال الجيش الوطني بدون مرتبات لأشهر طويلة لنكتشف كتلة وطنية تهب حياتها فداءً لتحرير وطنها، ولن تستطيع ايادي ما قبل ٢٠١١ النيل من روحها الفدائي وتماسكها الوطني.