فيس بوك
المهرة.. إصلاح سيحوت والمسيلة يحتفلان بذكرى الاستقلال ويشيدان بتضحيات اليمنيين في معركة التحرير
التكتل الوطني: جريمة قصف سوق مقبنة وقتل المدنيين يكشف قبح وبشاعة مليشيا الحوثي
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس وشعب الإمارات باليوم الوطني
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم ندوة بذكرى الاستقلال ويؤكد على توحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة
التجمع اليمني للإصلاح.. مواقف مبدئية ثابتة ونضال مستمر (1) محافظة إب
الإصلاح بعدن يهنئ بعيد الاستقلال ويدعو لتوحيد الصف لمواجهة الأخطار واستعادة الدولة ومؤسساتها
30 نوفمبر.. دور الاصطفاف الوطني في مقاومة الاحتلال البريطاني حتى الجلاء
توحيد الصفوف.. دور الإصلاح في حشد القوى الوطنية لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة
إصلاح المهرة يحتفي بالذكرى الـ57 للاستقلال ويدعو إلى تعزيز وحدة الصف لاستعادة الدولة
بعد أيام قليلة من طرد خطيب الجمعة الحوثي الاسبوع الماضي في مسجد الفرقان بصنعاء، وتداول مقطع فيديو على نطاق واسع يوثق حالة الغليان الشعبية ضد الحوثي في المسجد في صنعاء بعد شتم الخطيب للصحابة وطرده من المسجد، وشعور المليشيات تزايد حجم الكراهية المجتمعية لخرافاتهم وأفكارهم الخاطئة، وشعاراتهم الزائفة، و ارتفاع وعي وإدراك الناس بحقيقة هذه الجماعة التى جوّعت الشعب اليمني وأمعنت في نهب ثرواته ومقدراته، ومحاولة إفساد هوية وعقيدة اليمنيين، وهو ما تترجمه عمليات الرفض الواسع في المساجد والمدارس والمؤسسات.
مليشيا الحوثي تحاصر المسجد نفسه، يومي الجمعة والسبت "يومي عرفة والعيد" وتستقدم أطقماً مدججة بالأسلحة، وتنشر أكثر من ثمانين عنصراً مسلحاً على جميع مداخل المسجد وفي ساحة المسجد، وتفرض اجراءات أمنية مشددة وتفتيش المصلين، في تصرف انتقامي لإذلال المواطنين وارهابهم، واستفزاز واضح لمشاعر المصلين في أيام مقدسة، يومي الجمعة والذي وافق يوم الحج الأكبر عرفة ويوم عيد الأضحى.
كل هذه التدابير وكأنها ستدخل معركة عسكرية كبيرة، لكن الأمر غير ذلك، هذه الاستعراضات الاستعلائية لفرض خطيب حوثي بقوة السلاح، استغل الخطبة لشتم ولعن المعارضين للسلالة، واستخدام لغة التهديد والوعيد لمن يخالف معتقداتهم الطائفية وحقهم الإلهي في حكم اليمنيين.
هذه الممارسات التعسفية واستخدام المساجد لأغراض طائفية وسياسية، ومصادرة الحق في العبادة وحرية الرأي والتعبير أثارت استياء وغضب المصلين في المسجد، الأمر الذي دفعهم لمغادرة المسجد وترك خطيبهم يهذي مع عناصر معدودة من المستمعين.
تثبت مليشيا الحوثي كل يوم سلوكها الارهابي والاجرامي في مختلف مجالات الحياة وفي جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، حتى بيوت الله دور العبادة ومدارس تحفيظ القرآن لم تكن بمنأى عن الأذى والانتهاكات الحوثية.
تتوسع حالة الرفض المجتمعي ضد مليشيا الارهاب الحوثية يقابله تعنت وإصرار المليشيات على تجريف عقيدة المجتمع ونهب التجار والمواطنين ومصادرة حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون ونهب مرتباتهم والتنكيل بالمعارضين، لكن غضبة الشعب اليمني ستكون مزلزلة وساحقة، وحينئذ، لا عاصم للطغاة والظالمين واللصوص من قهر الشعب وقبضته.
*مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة