فيس بوك
نشطاء: لقاء قيادة الإصلاح والزبيدي خطوة مهمة لتوحيد الصف واستعادة الدولة
رئيس سياسية الإصلاح بوادي حضرموت يدعو الجميع إلى تصفير الخصومات وإنهاء الانقسامات
وقفات تضامنية في تعز ومأرب دعماً لغزة والشعب الفلسطيني وتأييداً لقرار الجنايات الدولية
وفد من قيادة الإصلاح يناقش مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي العديد من القضايا الهامة
سياسية الإصلاح بأمانة العاصمة تدشن دورة تدريب المدربين لفريق الدائرة
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية
رئيس إصلاح المهرة يشيد بالحملة الأمنية لمكافحة المخدرات ويدعو لدعمها
مصدر في إعلامية الإصلاح: الأكاذيب الموجهة ضد الأمين العام تعبير عن الإفلاس والمكنونات المريضة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ أحمد الحاوري ويشيد بأدواره التعليمية والمجتمعية
القبح لا ينتصر ، ينتفش حتى الموت ، تنتشر رائحته الكريه ومشاهده المزرية والقاتمة ، يزكم الانوف ، ويؤذي الجميع ، القبح سينتهي سيتوارى أمام الجمال ، تقول حتمية التاريخ ، سيهزم الباطل وينتصر الحق ، "سيهزم الجمع ويولون الدبر" في الوقت الذي كانت فيه جماعة الحوثي تدشن مهرجانات الموت ، وهي تدفع بالحشود الى الجحيم ، وتفتتح المقابر وتحفر القبور وتفتتح المزيد من معارض صور قتلاها وتستعرض بنعوش حشودها ، في صنعاء ومناطق سيطرتها ، فهي لاتزال تحشد القتلة ، واللصوص والجهلة والرعاع وانصاف المتعلميين ، كان قادتها يشنون موجة تكفير ، بحق اليمنيين ويرون قتالهم بين اسلام وكفر ، حدث ويحدث ذلك بينما كانت ، مأرب التاريخ تحتفل بالكتاب والقلم ، وتمضي سلطتها المحلية في افتتاح مشاريع البناء والتنمية ، وتستمر في إذكاء الحياة ، وتستمر في مشروع تشجير مدينة مأرب وشوارعها ، وكان ابطالها في ذات الوقت ، يدافعون عن الحياة عن الحرية عن الكرامة عن الحياة والجمال عن الجمهورية اليمنية ، عن التاريخ والحضارة والاعمار والانسان.
★ منهجية الموت الايراني
تقود مليشيات الحوثي في صنعاء المدنيين للموت في مغامراتها وفق منهجية الموت الايرانية في الدفع بالحشود في المعارك ، ليكونوا حطبا ووقودا لنزواة وغزوات لاعلاقة للسماء والارض بها ، فقط فداء للخميني كما دونته الفيديوهات حينها في حربها مع العراق ، المنهجية هذه كانت تنطلق من فكر شوفيني وعقلية مأزومة ونازية فهي ترى في هكذا موت لأجل السيد والسلالة محض شهادة مؤكدة دخول الجنة بمفاتيح وسلاسل وتمائم وأحجية منحت لهم من السيد لدخول الجنة حسب زعمهم ، تلبس على العوام وتحولهم الى قرابين في معبد ومذبح السيد ، فالتحول في سياسة الحرب الذي تشنها مليشيات الحوثي على اليمنيين وغزواتها تؤكد بأن هذه الجماعة باتت دراع ايران فكرا ومنهجا، تستهدف الهوية في اليمن كما تستهدف الإنسان والحياة والاحياء.
★حشود الموت جثث متناثرة
حجم الحشود التي تدفع بهم مليشيات الحوثي للموت في جبهات مأرب ومشاهد القتلى والأسرى وتناثر جثثهم في التباب والصحاري ، باتت مشاهد يومية تختنق بها جبهات مأرب، تدفع مليشيات الحوثي بهؤلاء دون رحمة دون مسؤولية دون أخلاق ولا ضمير، تسوق لهم الوهم والخرافة في قتال اليهود والامريكان في مأرب وتعد اللصوص باستباحة مأرب وغازها ونفطها وتعد آخرين بالجنة وتمنحهم مفاتيحها استغفالا لهم وتستغل فقر البعض وحاجتهم للغذاء وتدفع لهم بالفتات من سلال غذائية نهبتها من المنظمات أو من الأموال التي سرقتها من أفواه الاطفال الجائعة من قيمة الدواء ، من الدكاكين والبسطات والمحال التجارية عنوة وبقوة السلاح ، واستباحت في سبيل ذلك دم وكرامة من يرفض الابتزاز والنهب.. تصل حشودها لجبهات مأرب فلا يجدون من هذه الوعود ، سوى الموت.
★ اليمن ولادة الأحرار
تعتقد مليشيات الحوثي سخفا ، بأن فقدان الجيش والامن لأي من قياداته هزيمة ، وتبدأ تستخدم ذلك لدعايتها في التحشيد، حين استشهد الشدادي قالت المليشيات لعناصرها والمغرر بهم دونكم مأرب فقد قتل الشدادي ودفنت حشودها في الجبال والتباب والصحاري، اذ كان ألف شدادي لها بالمرصاد في كل جبهات الدفاع عن الوطن ، يحدث اليوم مع استشهاد العميد عبدالغني شعلان ، اذ تمني المليشيات عناصرها بالذهاب إلى مدينة مأرب لاستلامها فقد قتل قائد أمنها، فهاهي عناصرها وجموعها وحشودها تصطدم بالالاف من امثال شعلان ، في مناطق جبال مراد وصرواح والكسارة وهيلان وماس، فدماء القادة العظام تتحول إلى أيقونة نصر ، وتغدو ارواحهم ملهمة للجميع في التضحية والفداء والثبات على القيم الوطنية ، فأرضنا كما قال "الشاعر الفضول" بوركتِ من ولاّدةٍ .. لم يعش في عمركِ الخير عقيما .. كلما ولّى عن الساحات فيكِ عظيما .. شهدت منا عظيما
خلفه نمضي.. ولا خلف لنا
ما مضى فينا أميناً مستقيما .
★ مكدودون بالوطن
يشمر الاحرار من ابناء المحافظات الجنوبية ، عن سواعدهم الفتية المكدودة بالنضال الوطني ليسطروا اروع التضحيات في تحرير اليمن ، والدفاع عن هويته وكرامته في مختلف جبهات الوطن ، مؤكدين بأن المشاريع الصغيرة مآلها للزوال ، يبقى الوطن ، ويذهب الخونة ملفعيين بالخزي والخيبة والعار.