فيس بوك
عقب استئناف اجتماعاتها الدورية.. أحزاب مارب تؤكد على وحدة الصف لمواجهة التحديات
الإصلاح يعزي في استشهاد السنوار ورفاقه ويجدد موقفه المنحاز للحق الفلسطيني ونضاله المشروع
رواتب بلا قيمة ومعاناة تفطر القلب.. "المعلّم اليمني" في مواجهة الغلاء المعيشي الخانق
وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مارب وتعز تساند نضال المقاومة ضد الاحتلال
وادي حضرموت.. القطاع النسوي للإصلاح فرع تاربة يحتفل بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
ساحل حضرموت.. فرع الإصلاح بروكب المكلا يحتفل بذكرى التأسيس والثورة اليمنية
انهيار العملة الوطنية يفاقم الأزمة المعيشية ويشعل الغضب الشعبي وسط غياب حكومي
رئيس الإصلاح بالمهرة: الاحتفال بـ14 أكتوبر رسالة واضحة على تمسك الشعب بمكتسباته الوطنية
يدفع الحوثيون، في هذه الأثناء، بكل الوسائل والطرق لفتح جبهة مستقلة من الحرب مع حزب الإصلاح, في محاولة يائسة للخروج من الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها كي يخف الضغط عليهم شعبياً ودولياً, وبعد فشل محاولات سابقة على مدى السنوات القليلة الماضية.
في الأول من يناير/ كانون الثاني 2012م أطلق الكاتب الإصلاحي جمال انعم نصيحة ذهبية صادقة تحت عنوان, "إخوتنا الحوثيين.. الإصلاح لا يصلح عدوا", كانت تعبر عن المزاج الإصلاحي كله, ومع الأسف قوبلت ببرود وصدود شديد, بل وتحدٍ سخيف, ما جعلهم يدفعون ثمناً كبيراً لتلك الخفة.
قُدمت نصائح ثمينة للحوثيين منذ وقت مبكر من داخل الإصلاح وخارجه.. مفادها أن اللعب مع الإصلاح فيه منافع على المدى القريب, ولكن على المستقبل فيه مخاطرة!
لقد حاول الإصلاح ذاته, مداراة سفهائهم، وتحمل الكثير من العنت, ووصل الحال الى إرسال وفود الى زعيم الجماعة في أواخر نوفمبر/ كانون أول 2014م, لغرض تفويت أية خطوة تسير نحو إسالة دماء اليمنيين, غير أن شهوة الانتصار والتمدد المرضي عنه دولياً والشعور بالانتفاشة قد أخذ عقولهم وذهب بها بعيداً.
وبالتالي فالمحاولات اليائسة اليوم لا أقول أنها ستفشل كسابقاتها, ولكنها ستدفع ثمن ذلك العبث كله!
سيكون أولى نتائجها الطبيعية طي هذه الصفحة القاتمة من حياة اليمنيين وإلى غير رجعة, وقد أخذ الإصلاح -الى جانب الشعب اليمني- هذه الفكرة على محمل الجد, فلا مستقبل لليمنيين في إرساء دولة العدالة والمواطنة, إذا كانت هذه الفكرة الملعونة المنافية لمشروع الدولة قائمة.