السبت 23-11-2024 16:08:58 م : 22 - جمادي الأول - 1446 هـ
آخر الاخبار
فصل الكلام..!
بقلم/ صلاح باتيس
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 10 أيام
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2018 03:23 م
     

في ذكرى تأسيسه الثامنة والعشرين التجمع اليمني للإصلاح ليس كيانا مكلوسا او مجهولا او كما يريد أن يصوره البعض كتنظيم سري ديني ايديولوجي منغلق .. لكنه بكل وضوح كشعاره الشمس في رابعة النهار حزب سياسي يمني تأسس مطلع إقرار التعددية السياسية بعد تحقيق الوحدة اليمنية في ٢٢ مايو ١٩٩٠م .

 

وفق قانون الأحزاب اليمني أسسه كوكبة من الكوادر اليمنية من كل المحافظات وألوان الطيف بالمجتمع اليمني ..

 

 قدم نموذجا يمانيا ناصعا في عالم السياسة واحترام التنوع والعمل الوطني بكافة مجالاته وخاض العملية التنافسية والسياسية مع القوى الأخرى بشرف حالف بعضها مرات وخالف بعضها مرات دفاعا عن الدولة وخدمة للوطن وحفاظا على المكتسبات الوطنية والشعبية والمصالح العليا للوطن.

 

 واليوم يعتبر المشروع الوطني الوحيد بلا منازع المتماسك تنظيميا لم يتفتت كغيره من القوى السياسية بشهادة القاصي والداني..

 

 لذلك يعتبر -ولا فخر- الكتلة الصلبة لليمن والمادة الخام للمشروع الوطني الكبير وأيقونة التعددية السياسية برمتها رغم حملات التشويه ضده لإرباك ثقة الشعب به لكن التضحيات التي يقدمها أعضاؤه وأنصاره ومواقفه الثابتة في جميع المنعطفات التي مرت باليمن وآخرها ما تشهده الساحة اليمنية من معركة مصيرية لإسقاط التمرد والقضاء على المشروع الإيراني السلالي الدموي واستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد كأخطر مرحلة في تاريخ اليمن الحديث نجد انه كل يوم ينتشر الوعي وتظهر الحقائق ويفهم الناس أهمية ومصداقية هذا المشروع الرائد وأنه بحجم اليمن، فله منا كل التقدير والمحبة والدعاء، ولمؤسسيه وقادته وأعضائه ومحبيه وأحرار الوطن جميعا والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون

 

#معا_نبني_اليمن

 

#اصلاحيون_لأجل_اليمن

عودة إلى ساحة رأي
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر
لقاء الإخوة
الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر
ساحة رأي
يحيى الأحمديكبير يا إصلاح
يحيى الأحمدي
جمال أنعمالتحدي
جمال أنعم
مشاهدة المزيد