فيس بوك
التكتل الوطني للأحزاب يشدد على إيجاد حلول سريعة للتدهور الاقتصادي بما يخفف معاناة الشعب
اليدومي والآنسي يهنئان التربوي المحرر فهد السلامي ويثمنان صموده في سجون مليشيا الحوثي
الإصلاح في المحافظات الجنوبية خلال 2024.. حراك سياسي واجتماعي في خدمة الوطن (4) شبوة وسقطرى
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تشدد على أولوية تنمية المحافظة ومبدأ الشراكة (نص البيان)
هيئة شورى الإصلاح بحضرموت تعقد دورتها الاعتيادية وتقف أمام المستجدات بالمحافظة
أحزاب البيضاء تدين جرائم مليشيا الحوثي في قيفة وتدعو للتحرك العاجل لتحرير المحافظة
التكتل الوطني يطالب الحكومة بحماية شعبها واتخاذ إجراءات حقيقية للخلاص من مليشيا الحوثي
إصلاح حضرموت يرحب بقرارات الرئاسي لتطبيع الأوضاع بالمحافظة واستقرارها وتنميتها
دائرة المرأة بالأمانة العامة للإصلاح تقيم الملتقى السنوي لمسئولات الدائرة بالمحافظات
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يعقد اجتماعاً ويشدد على استثمار التحولات الدولية في المواقف تجاه اليمن
من كانت انتفاضته من أجل صالح، فإن صالح قد رحل، ومن كانت انتفاضته من أجل الجمهورية والوطن فإن الأوطان لا تموت.
يرحل الأبطال كل يوم في جبهات القتال، منذ أشعلت عصابات الحوثي الحرب في اليمن، دفاعاً عن وطن منحوه دماءهم وأرواحهم قبل أن يمنحهم شيئاً.
وما زالت السلالة العنصرية وفكرة "الهاشمية السياسية" هي العدو الأول لليمنيين منذ ألف عام وقد ضربوا على هذا الوطن المنكوب بهم قيوداً من الجهل والفقر والمرض لفرض فكرتهم العنصرية التي تكرس تمييز السلالة كـ"سادة" لهم وحدهم الحق في الحكم بموجب تفويض إلهي، وهي في الأساس فكرة تتصادم بشكل كامل مع الفطرة، ومع كل القيم التي أقرتها الأديان السماوية والقوانين والتشريعات الوضعية.
مواجهة هذه العصابة بأفكارها العنصرية ومشروعها الظلامي شرف عظيم لا يحظى به إلا الكبار، الذين يستحقون أن يخلدهم التاريخ.
ونحن اليوم في قلب المعركة مع هذا المشروع الذي داهم اليمن بنسخته الأخيرة في القرن الواحد والعشرين ككابوس مرعب، ولا خلاص لنا منه إلابيتوحد اليمنيين في جبهة واحدة لخوض معركة مصيرية لنهيل فيها التراب على هذه النبتة الخبيثة.
فهل تدرك الحكومة الشرعية وقيادة الجيش حساسية المرحلة التي دخلنا فيها بعد هذا المنعطف الخطير، وكيف يمكنها التحرك في اللحظة المناسبة ليجد فيها اليمنيون قائداً جديراً بالثقة.
وهل يدرك الجيران أن سيطرة المليشيات الطائفية وخراب اليمن سيسرع من وصول ألسنة اللهب إلى مساحة أوسع في المنطقة؟!