فيس بوك
طلابية الإصلاح بذمار تنظم فعالية عيدية «أعيادنا تواصل وإسناد»
أمين عام الاصلاح يهنئ أمة السلام الحاج بفوزها بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة
إخفاء المناضل قحطان.. معاناة تكشف إرهاب الحوثيين ووجههم المظلم
قيادة إصلاح وادي حضرموت تشيد بجهود مرجعية القبائل وتؤكد على التكاتف وتعزيز العمل المشترك
في ذكرى التحرير.. إصلاح عدن يطالب برد الاعتبار للمدينة ودعم نهضتها لاستعادة دورها الريادي
أمين عام الإصلاح يهنئ الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالذكرى الرابعة لتأسيس المكتب
مرت ذكرى رحيل الشاعر والأديب الكبير عبد الله عبد الوهاب الفضول دون أن يلتفت إليها أحد أو يتوقف عندها أحد مع أنها تستحق التوقف عندها؛ فهي ذكرى رحيل رجل عانقته أشجار اليمن وأزهارها، وغنت له الوديان والآكام والسهول، واهتزت له تراب اليمن واقفة تغني أغاني العودة والربيع، وتؤدي مع الإنسان النشيد الوطني؛ التعبير الحي عن روح اليمن وكرامته وحلمه.
عبد الله عبد الوهاب نعمان توفى في مثل هذا اليوم، وهو ليس شخصية وطنية ذهب مع الذاهبين، لكنه شاعر تاريخي وزعيم وطني، وفيلسوف وفنان، قال عنه الراحل بعكر: إنه شاعر لألف عام.
الأمم التي تعشق الحياة والحرية تفخر بحكمائها ولا تتجاهل رموزها وأدباءها الذين عبروا عن ضميرها الوطني وعن عواطفها وأحلامها، ويتخذون منهم أيقونات يتزودون من حكمهم في الأيام الصعبة التي تواجه الأوطان وينطلقون مع دررهم وجواهرهم نحو المستقبل متمسكين بتاريخهم محافظين على ذاكرتهم الوطنية.
فالشعوب التي تهمل ذاكرتها تضيع بين زحمة السباع والضباع والثعالب الوافدة وغير الوافدة وما أكثرهم!
و يكفي الفضول النشيد الوطني الذي نحن بأمس الحاجة إلى ترديده واستدعاء معانيه الوطنية وروحه الدافعة، والاصطفاف حوله مع كل هذه العواصف التي تعصف باليمن أرضاً وشعباً؛ عواصف خبيثة جعلت من شبيبة الفضول تنتسف مذعورة، ومن أزهار الشواجب تهمي باكية من قسوة الناس ومنع قطرات المطر من معانقة الورد والسنابل بسلام ومعها العصافير المرتعشة التي تتوحش أن تأوي الى أعشاشها بعد (المغارب) خوفاً من (الحنشان) الزاردة التي صنع لها أجنحة لتطير جواً إلى أعالي الشجر تبث سمها الدنيء، تقتل الطير والورد وتسمم أغصان الفجر.