فيس بوك
جوجل بلاس
خلال لقائهم برئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون على ضرورة معالجة الاختلالات
مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين
حضرموت.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني بالمكلا
تعز.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في فقيد اليمن الشيخ الزنداني
قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ الزنداني وسط حضور كبير بمأرب
أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء بالرياض في وفاة الشيخ الزنداني
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية «المطلق» يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
ذكرت مجلة "فورين بوليسي"، الأربعاء، أن الأمم المتحدة نقلت موظفيها الأميركيين وبعض العاملين في المنظمات غير الحكومية خارج مناطق ميليشيات الحوثي شمالي اليمن، وتستبق الخطوة الأممية تصنيف واشنطن ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية، وفق المجلة.
إلى ذلك، قال مسؤولون مطلعون على القرار، إن أكثر من عشرة أميركيين يعملون لدى الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية في اليمن نُقلوا مؤقتاً من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي في صنعاء.
يشار إلى أن المجلة كانت أفادت قبل أيام بأن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تستعد لتصنيف ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران منظمة إرهابية قبل مغادرة ترمب منصبه في يناير.
ففي حين تحاول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية ثني إدارة ترمب عن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، إلا أن القرار الوشيك سيمنح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي يقوم بزيارة لإسرائيل والسعودية والإمارات هذا الأسبوع، انتصاراً آخر في استراتيجيته المناهضة لإيران.
تسريع المسار
وفي السياق، نقلت المجلة عن مصدر دبلوماسي قوله: "لقد كانوا يفكرون في ذلك منذ فترة، لكن بومبيو يريد تسريع هذا المسار، الذي يعد جزءاً من سياسة الأرض المحروقة التي تتخذها الإدارة الأميركية منذ فترة".
كما أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفثس، كان يضغط خلال الأسابيع الأخيرة على الولايات المتحدة للتراجع، ومناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التدخل بغية التأثير على بومبيو.
والشهر الماضي، حث غوتيريش كيلي كرافت، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، على إعادة النظر في خطط إدراج ميليشيات الحوثيين كمنظمة إرهابية. كما ضغطت ألمانيا والسويد على الولايات المتحدة للتراجع، لكن يبدو أن الجهود تعثرت.
ويرى المحللون أن التصنيف المتوقع لحركة الحوثي كمنظمة إرهابية يُعتبر أحدث تصعيد من جانب إدارة ترمب في إطار مواجهة إيران في الشرق الأوسط. واعتمادًا على ماهية الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة لتصنيف الجماعة، فيمكن أن تتراوح العواقب من معاقبة كبار قادة الحوثيين إلى معاقبة جميع المنتسبين للحركة وإيقاع عقوبات جنائية بحق أي شخص يقيم تعاملات مالية أو تجارية مع الجماعة.