الأحد 28-04-2024 10:14:47 ص : 19 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

وزراء في الحكومة: تصعيد الانتقالي انقلاب مكتمل ويتحمل مسئولية استمرار تمرده

الأربعاء 13 مايو 2020 الساعة 05 مساءً / الإصلاح نت – متابعات

 

 

قال وزير الخارجية محمد الحضرمي "ان الحكومة حاولت مرارا التعاطي بإيجابية مع كل جهود تنفيذ اتفاق الرياض، وقابل ذلك تعنت مستمر من قبل المجلس الانتقالي واصراره غير مبرر على الاستمرار في تمرده المسلح وتقويض عمل مؤسسات الدولة بما في ذلك تعطيل عمل الفرق التابعة لوزارة الصحة المعنية بالتصدي لجائحة كورونا في عدن".

وأضاف الحضرمي في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، "لم يكتفي المجلس الانتقالي برفض الاستجابة لدعوات الحكومة والتحالف ومجلس الامن والمجتمع الدولي بضرورة الرجوع عن خطوته المتهورة فيما اسماه (الإدارة الذاتية للجنوب)،بل أنه أيضا استمر في زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة ارخبيل سقطرى ومؤخرا في محافظة أبين بقيامه بالتحشيد العسكري المستفز".

وجدد وزير الخارجية، التزام الحكومة بتنفيذ اتفاق الرياض كونه خارطة الطريق الآمنة.

واشار الى ان مسئولية الجيش الوطني هي الدفاع عن الوطن وحماية أمنه وسلامة أراضيه والتصدي لكل تمرد مسلح وما يترتب عليه من تقويض لمؤسسات الدولة وسلطتها الشرعية.

مؤكداً ان مؤسسة الجيش الوطني ستقوم بكل مايلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنين.

وقال وزير الخارجية" أن التراجع عن التمرد سيحفظ الدماء، وعلى المجلس الانتقالي أن ينصاع وينفذ استحقاقات اتفاق الرياض ويتراجع عن إعلان ما اسماه (الإدارة الذاتية) ما لم فسيتحمل المسؤولية عن كل ما سيترتب على استمرار تمرده.

إلى ذلك قال وزير الاعلام معمر الارياني " ‏إن التصعيد المتواصل من طرف ما يسمى بالمجلس الانتقالي وصولاً لاعلان "الادارة الذاتية" انقلاب مكتمل الاركان على الدولة واتفاق الرياض والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية".

وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر أن" الحكومة قدمت التنازلات تلو الأخرى للمجلس الانتقالي وصولا لتوقيع اتفاق الرياض، وتعاطت بمسئولية وحرص مع الاتفاق بهدف تجنيب العاصمة المؤقتة عدن وأهلها اي مواجهات وحقن الدماء وإنجاح جهود الأشقاء في السعودية لرأب الصدع وتوحيد الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من ايران".

وأشار الارياني إلى ‏ان الانتقالي تعاطى مع هذه التنازلات باستخفاف واعتبرها مؤشر ضعف ومضى دون اكتراث بتعقيدات المشهد السياسي والعسكري والانساني في تنفيذ خطوات احادية الجانب لم تبدأ بإعلان حالة الطوارئ في مدينة عدن وما اسمى الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية ونهب ايراداتها وتصعيد الأوضاع في محافظة سقطرى.

وقال إن " التصعيد لم يستهدف وجود الحكومة وجهودها لتطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، بل استهدف كينونة الدولة والنسيج الاجتماعي، وجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية لإعادة الأمن والاستقرار لليمن".

وأكد أن تحركات الانتقالي قادت الى تعقيد المشهد وارباك جهود الحكومة والتحالف بقيادة السعودية وقدمت خدمات مجانية لم تكن تحلم بها المليشيا الحوثية ومن خلفها ايران، ومثل طعنة غادرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تخوض مواجهات مفتوحة وحاسمة مع المليشيا في جبهات "مأرب، والجوف، والبيضاء".

ولفت الارياني الى ‏أن حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض لن يحول دون التزامها بأداء مسئولياتها الوطنية والتاريخية في حماية امن واستقرار اليمن وسلامة وحدة اراضيه والتصدي للمشاريع الانقلابية والفوضوية التي تحاول تمزيق البلد واعادته عقودا للوراء وتكريس السيطرة الايرانية للإضرار بأمن واستقرار المنطقة.