لقي عشرات المسلحين من مليشيا الحوثي الانقلابية، مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات مع قوات الجيش بمحافظتي مأرب والجوف، إثر هجمات فاشلة للمليشيا الانقلابية.

وقالت مصادر عسكرية، إن مليشيا الحوثي الانقلابية شنت هجمات متزامنة على مواقع للجيش في محافظات مأرب، الجوف، ضمن خروقاتها للهدنة الإنسانية، إلاّ أن قوات الجيش تمكنت من صدها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وبحسب المصادر العسكرية، فإن مسلحي الميليشيا شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع للجيش في جبهات "الجدفر" و"وادي اللسان" شمال غربي محافظة "مارب"، وشرق مدينة الحزم، وتصدت لها قوات الجيش.

وأضافت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة خاضت مع المليشيا معارك استمرت 10 ساعات، أسفرت عن مقتل 30 مسلح حوثي وإصابة وأسر آخرين.

وأوضحت المصادر أن قوات الجيش غنمت عربتين عسكريتين وأسلحة وذخائر متنوعة.

على صعيد متصل شنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل، فجر اليوم الأربعاء، هجوما معاكسا، وتمكنت من تحرير مواقع جديدة بالبيضاء.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش تمكنت من كسر هجوم المليشيات في جبهة قانيه- الوهبية، وشنت هجوما معاكسا وحررت مواقع جديدة، وأوضحت المصادر أن المعركة لا تزال مستمرة.

وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية خرق الهدنة التي أعلنها التحالف العربي والحكومة الشرعية، الخميس الماضي، استجابة لدعوة الأمم المتحدة لمواجهة فيروس كورونا.

وكان الناطق الرسمي للجيش العميد الركن عبده مجلي قال "إن ميلشيات الحوثي ارتكبت منذ بداية سريان الهدنة أكثر من (242) اعتداء على المدنيين ومواقع الجيش في مختلف الجبهات القتالية" مشيرا أن الجيش يحتفظ بحق الرد.