وثق مرصد الحريات الإعلامية 2041 حالة انتهاك لميليشيات الحوثي منذ بداية الحرب في اليمن ضد صحفيين ومؤسسات إعلامية، منها 43 حالة قتل صحفي وناشط إعلامي، كما تم اختطاف عدد من الصحفيين ومورست ضدهم أبشع أنواع التعذيب.

وندد الاتحاد الدولي للصحفيين بحالات التعذيب والقمع التي يتعرض لها الصحفيون اليمنيون المختطفون لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية، وقال الاتحاد في بيان له إن الحوثيين خرقوا كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمعاملة الصحفيين والسجناء، داعيا إلى الإفراج الفوري عن كافة المختطفين.

وأوضح الاتحاد أن مجموعة الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين تتعرض لعنف جسدي ونفسي في السجن، وقال إن سلامة الصحفيين اليمنيين أصبحت مصدر قلق كبيرا، حيث قتل أكثر من 36 صحفيا وعاملا في حقل الإعلام منذ عام 2011.

وأكد الأمين العام للاتحاد أنطوني بيلانجي أنه ستتم محاسبة جميع المتورطين في اعتقال الصحفيين وتعذيبهم، مطالبا وكالات الأمم المتحدة ومبعوثيها إلى اليمن بإدراج هذه الفظائع في تقاريرهم الرسمية ورفعها إلى هيئات الأمم المتحدة. كما شدد على دور المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الميليشيات للإفراج عن المعتقلين.

ولا يزال عشرة من الصحفيين في سجون ميليشيات الحوثي منذ 2015، يتعرضون للتعذيب المروع والممارسات القاسية، وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين دانت تعذيب الصحفيين، وجددت المطالبة بالإفراج الفوري عنهم بعد أن تلقت بلاغا من أسر الصحفيين المختطفين لدى سجن الأمن السياسي الخاضع للحوثيين بصنعاء يفيدون فيه تعرض الزملاء للتعذيب والمعاملة القاسية.

انتهاكات ضد الصحفيين اليمنيين:

2041 حالة انتهاك لميليشيات الحوثي منذ بداية الحرب

43 صحفيا وناشطا إعلاميا قتلوا

400 صحفي تم تشريدهم من مناطقهم

اختطاف عدد من الصحفيين وتعذيبهم

من جانب آخر توفى المختطف زيد النمشة، من أهالي منطقة حجور التابعة لحجة، إثر تعرضه لأعمال تعذيب وحشية في سجن للحوثيين بصنعاء، وهي الحالة رقم 11 لوفاة مختطفين في المحافظة تحت التعذيب منذ سيطرة الحوثيين.

وبحسب المصادر فإن المختطف تعرض لتعذيب وحشي بالضرب بالهراوات والكهرباء في السجن التابع للميليشيات فارق على إثره الحياة.