السبت 27-04-2024 08:54:34 ص : 18 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

التحالف الوطني يدين جرائم تفجير المنازل على سكانها في رداع ويندد بالصمت الأممي إزاء دموية مليشيا الحوثي

الثلاثاء 19 مارس - آذار 2024 الساعة 10 مساءً / الإصلاح نت – خاص

  

أدان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية بأشد العبارات، قيام مليشيا الحوثي الإجرامية بتفجير منازل مواطنين، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال.

وقال في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجريمة يندى لها الجبين، حيث لا يزال بعض الضحايا تحت الأنقاض.

واعتبر إن هذه الجريمة المروعة ما هي إلا سلسلة وامتداد لنهج وسلوك المليشيا الحوثية الدموي المألوف والممتد على مدى السنوات الماضية وفي كل ربوع اليمن دون أدنى اكتراث لحرمة الزمان في شهر رمضان الفضيل، وهي تجسيد حقيقي لطبيعة المليشيا وبيان وجهها الكالح دون مواربة.

وأشار إلى أن هذه الجريمة النكراء مثال واضح يكشف حقيقة هذه المليشيا الإرهابية، التي ما فتئت تدّعي حرصها وتعاطفها ومناصرتها للشعب الفلسطيني، بينما تمارس بحق اليمنيين السلوك ذاته الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وبنفس الوحشية والغطرسة والاستكبار.

وقال البيان، إن ممارسات مليشيا الحوثي ضد اليمنيين، والاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، كأنهما ينهلان من نفس المورد ويتعلمان من بعضهما فنون التنكيل والإجرام والإبادة.

وأكد التحالف الوطني أن مليشيا الحوثي أثبتت مرةً أخرى من خلال جريمتها المشهودة وفي نهار رمضان المبارك، ضد مواطنين عزل آمنين في بيوتهم أنها أبعد ما تكون عن السلم والسلام.

وجزم أن المليشيا الحوثي بهذا السلوك، ماضية في الاستهتار بكل جهود التهدئة ومساعي السلام المبذولة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية والأممية.

وأعرب التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية عن رفضه الشديد، للصمت الأممي إزاء جرائم العصابة الحوثية بحق الشعب اليمني.
وحث مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على التحرك لإنجاز مشروع استعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي بكل السبل المتاحة، ووسائل النضال الوطني الإنساني الشامل لرفع المعاناة والظلم والاضطهاد عن كاهل الشعب اليمني.

وشدد على العمل لإنهاء مشروع الإرهاب الحوثي الذي عاث في البلاد فسادًا، قبل أن يستفحل خطره وتتضاعف الكلفة البشرية والمادية لمواجهته والقضاء عليه.

وذكّر بالتحذيرات المتكررة التي أطلقها التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، من مغبة التغاضي عن جرائم المليشيا وسلوكها الفاشي والقفز على مرجعيات الحل المتفق عليها، ورفعه الصوت إلى جانب شعبنا اليمني على مدى عشر سنوات من عمر الحرب، والمطالبة بدعم السبل الكفيلة لاستعادة الدولة اليمنية وصولًا إلى نزع سلاح المليشيا الحوثية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأنها.

وعبر عن أسفه، لموقف المجتمع الدولي، الذي يصم آذانه عن سماع مطالب اليمنيين، رافضًا الاعتراف بخطأ التعاطي مع مليشيا الحوثي كطرف السياسي.

وجدد تحالف الأحزاب، التأكيد على الالتفات لمعاناة اليمنيين جراء جرائم الحوثيين اليومية والتوقف عن سياسة المراضاة معها.

وحيا التحالف الوطني، الانتفاضة الشعبية العظيمة لرجال القبائل الأحرار في مناطق رداع والبيضاء، وأشاد بمواقفهم رفضًا لجرائم المليشيا.

وحذر المليشيا الحوثية من أي تصعيد أو استهداف لقمع المواطنين وإسكاتهم، مؤكداً أن أي حماقات ترتكبها بحق المتظاهرين إنما تضاعف على نفسها فاتورة الرد والمحاسبة.

 

نص البيان:
يدين التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية بأشد العبارات قيام مليشيا الحوثي الإجرامية بتفجير منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء على رؤوس ساكنيها، والذي نتج عنه سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال في جريمة يندى لها الجبين، ولا يزال بعض الضحايا تحت الأنقاض.
إن هذه الجريمة المروعة ما هي إلا سلسلة وامتداد لنهج وسلوك المليشيا الحوثية الدموي المألوف والممتد على مدى السنوات الماضية وفي كل ربوع اليمن دون أدنى اكتراث لحرمة الزمان في شهر رمضان الفضيل، وهي تجسيد حقيقي لطبيعة المليشيا وبيان وجهها الكالح دون مواربة .
إن هذه الجريمة النكراء مثال واضح يكشف حقيقة هذه المليشيا الإرهابية التي ما فتئت تدّعي حرصها وتعاطفها ومناصرتها للشعب الفلسطيني بينما تمارس بحق اليمنيين السلوك ذاته الذي يمارسه الاحتلال الصهيونى بحق شعبنا الفلسطيني الشقيق وبنفس الوحشية والغطرسة والاستكبار وكأنهما ينهلان من نفس المورد ويتعلمان من بعضهما فنون التنكيل والإجرام والإبادة.
لقد أثبتت مليشيا الحوثي مرةً أخرى من خلال جريمتها المشهودة وفي نهار رمضان المبارك ضد مواطنين عزل آمنين في بيوتهم أنها أبعد ما تكون عن السلم والسلام وأنها ماضية في الاستهتار بكل جهود التهدئة ومساعي السلام المبذولة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية والأممية.
وإننا في التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية نرفض وبشدة الصمت الأممي إزاء جرائم العصابة الحوثية بحق شعبنا اليمني ونحث مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على التحرك لإنجاز مشروع استعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي بكل السبل المتاحة ووسائل النضال الوطني الإنساني الشامل لرفع المعاناة والظلم والاضطهاد عن كاهل شعبنا اليمني بإنهاء مشروع الإرهاب الحوثي الذي عاث في البلاد فسادًا قبل أن يستفحل خطره وتتضاعف الكلفة البشرية والمادية لمواجهته والقضاء عليه.
لقد حذرنا في التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية مرارًا وتكرارًا من مغبة التغاضي عن جرائم المليشيا وسلوكها الفاشي والقفز على مرجعيات الحل المتفق عليها، ورفعنا أصواتنا إلى جانب شعبنا اليمني على مدى عشر سنوات من عمر هذه الحرب مطالبين بدعم السبل الكفيلة لاستعادة الدولة اليمنية وصولًا إلى نزع سلاح المليشيا الحوثية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأنها، ومع ذلك لايزال المجتمع الدولي - بكل أسف - يصم آذانه عن سماع مطالبنا رافضًا الاعتراف بخطأ التعاطي مع مليشيا الحوثي كطرف السياسي.
ونجدد التأكيد على الالتفات لمعاناة اليمنيين جراء جرائم الحوثيين اليومية والتوقف عن سياسة المراضاة معها.
ولا يفوتنا أن نحيي ونشيد بالانتفاضة الشعبية العظيمة لرجال القبائل الأحرار في مناطق رداع والبيضاء رفضًا لجرائم المليشيا ونحذر المليشيا من أي تصعيد أو استهداف لقمع المواطنين وإسكاتهم، مؤكدين أن أي حماقات ترتكبها بحق المتظاهرين إنما تضاعف على نفسها فاتورة الرد والمحاسبة.
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".


التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية
العاصمة المؤقتة عدن
الثلاثاء19/3/2024

كلمات دالّة

#اليمن