الجمعة 26-04-2024 23:24:56 م : 17 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

عدن .. اغتيال الحلم!

السبت 21 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 06 مساءً / الاصلاح نت - خاص/ الحلقة الأولى والثانية

   

توطئة..

استولى الحوثيون بدعم من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى جانب تواطؤ عدد من القيادات داخل مؤسسات الشرعية على إسقاط العاصمة صنعاء في انقلاب سبتمبر/ أيلول 2014م, ومن ثم وضع رئيس البلاد تحت الإقامة الجبرية بعد رفضه إصدار سلسلة قرارات داخل منظومة المؤسسة المدنية والأمنية والعسكرية لصالح الحوثيين خارج دائرة التوافق, أعقبه مباشرة تقديم استقالته الحكومة والرئيس في وقت واحد. قبل أن يتمكن الرئيس ذاته في فبراير 2015م أي بعد حوالي شهر كامل من فرض الحصار عليه, من الوصول إلى مدينة عدن جنوب البلاد.  

توالت الأحداث سريعاً بعد ذلك, ففي 19 مارس/ أذار 2015م حصلت أحداث مطار عدن الشهيرة, والتي كانت على ما يبدو محاولة من قبل الاجهزة الأمنية داخل المدينة - والتي لا زالت تدين بالولاء للرئيس المخلوع - السيطرة على المطار والعمل على عرقلة سفر الرئيس هادي خارج البلاد, وفي ذات اليوم كانت طائرات عمودية تابعة للحوثيين وصالح تقصف القصر الجمهوري بالمعاشيق وكأنها خطوة تسابق الزمن للقضاء على الرئيس قبل أن يفر خارج البلاد أو يحصل أي جديد يربك ما تم التخطيط له بدقة. 

 

أحداث دامية بصنعاء تبرر نزول الحوثيين نحو المدن

شهدت صنعاء في اليوم التالي مباشرة أي في 20مارس/ اذار 2015م تفجيرات مسجدي بدر والحشوش، أعقبه مباشرة إعلان ما يسمى باللجنة الثورية التابعة للحوثين حالة "التعبئة العامة" للبدء في حرب أهلية - مفتوحة - للسيطرة على المحافظات الجنوبية, المكان الذي يتواجد به الرئيس هادي, وخلال تلك الخطوات المتسارعة سقطت مدينة تعز – المعسكرات – المطار - ثالث أكبر مدن البلاد دون مقاومة في بادئ الأمر, تلتها مباشرة منطقة الحوطة وقاعدة العند الجوية الاستراتيجية بلحج شمال عدن وسط ذهول مما يجري.

في 25 مارس توسعت دائرة الحرب بعدن، وسيطرت وحدات عسكرية موالية للحوثيين وصالح على المطار الدولي للمرة الأولى إلى جانب القاعدة الجوية الملاصقة للمطار وذلك بعد اشتباكات مع قوات موالية للرئيس هادي, وفي ذات اليوم نفسه عُلقت جميع الرحلات الجوية من والى المدينة, تزامن ذلك مع اقتحم مدنيين قاعدة للجيش في وسط عدن في محاولة للاستيلاء على الأسلحة والذخائر، مما خلف خمسة قتلى و12 جريحاً, اتُهمت قوات تابعة للمخلوع صالح بتسهيل تلك العملية لتزويد مجموعات من الحراك الجنوبي موالية لإيران والحوثيين وصالح بالسلاح. وخلال أيام قلائل فقط كان الحوثيون قد سيطروا على أجزاء واسعة من المدينة في عملية ينظر لها مراقبون على أنها استلام وتسليم. 

حاول صالح والحوثيين تكرار تجربة حرب صيف 94 فقد كانت الأمور تسير لصالحهم ولم يتبقى سوى اللمسات الأخيرة للسيطرة الكاملة, فقد سارت الأحداث وفق قانون الصدمة والتي أصابت المتابعين والمراقبين - بالذهول التام - من التسارع الزمني في سقوط المحافظات والمدن والمعسكرات بيد الحوثيين. وفي مساء 25 مارس/ اذار 2015م ظهر الرئيس هادي في مطار عُمان الدولي على سلم الطائرة متوجهاً نحو المملكة العربية السعودية بعد رحلة طويلة من السفر والتخفي كشف عن طبيعتها الرئيس نفسه في لقاءات تلفزيونية ومقابلات صحفية ومجالس عامة في الرياض.

 

عاصفة الحزم تخلط أوراق اللعبة

فجر 26 مارس/ أذار كانت اليمن والمنطقة على وقع حدث جديد مفاجئ للداخل والخارج على حدٍ سواء, تمثل ذلك بتشكيل تحالف عربي بقيادة المملكة العربية السعودية يضم عشر دول عربة أسيوية وأفريقية, حيث بدأت أولى عملياته القتالية بطلعات جوية في العاصمة صنعاء عبر السيطرة والتدمير لمطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية الملاصقة للمطار, إلى جانب أهداف عسكرية بمناطق أخرى في عدد من المحافظات منها منطقة البقع التي شهدت أول مناورة عسكرية في الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية بتاريخ 12 مارس/ اذار 2015م أي قبل قيام عاصفة الحزم بأسبوعين فقط, الى جانب قصف مناطق أخرى بصعدة.

 وبحلول صباح 27 مارس كان الحوثيون قد سيطروا على جميع الطرق البرية على مداخل ومخارج عدن, إلا أن ضربات التحالف الجوية أوقفت قافلة عسكرية كانت قادمة من مدينة شقرة الساحلية في وقت مبكر يوم 28 مارس/ اذار وهي الضربة الأولى الموجعة التي يتلقونها في مدن الجنوب بعد انطلاق عاصفة الحزم, فيما كانت الضربة الثانية الموجعة التي جعلت الحوثيين ينتبهون لشيء جديد داخل إلى المعركة بجديدة هي قصف طائرات التحالف لمواقع الحوثيون قرب مطار عدن الدولي, وقتل في القصف 36 شخصاً على الاقل وجرح العشرات.

وفي 28 مارس/ اذار أيضاً قتل وجرح المئات من المواطنين في سلسلة انفجارات هائلة داخل مستودع للأسلحة في عدن بجبل حديد، وتم ذلك عندما وصل العشرات لمحاولة نهب المخازن, حيث لم تكشف حتى الآن أسباب التفجير في حين يرجح مراقبون أن إغراق المدينة بالفوضى كان هدف كبير لصالح والحوثيين, كونها العملية التي ستعطيهم مبرر كافي للقيام بضبط الأمن داخل المدينة, فيما أرقام صحيفة تحدثت عن مصرع 75 شخصا وجرح ما يزيد عن 200 شخص بإصابات مختلفة خسائر ذلك الهجوم على المخازن في صفوف المواطنين.

كانت هذه المقدمة السريعة في أخذ لمحة عن مدينة عدن ووضعها لحظة وصول الرئيس هادي قادماً من صنعاء, وفي نفس الوقت أثناء قدوم الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع كغزاة إلى جانب مفاجئة عاصفة الحزم, التي خلطت الأوراق وأفشلت المشروع والذي كان على وشك طرح اللمسات الأخيرة على المدينة ومدن أخرى.

أمام هذا الواقع الجديد بدأت ملامح مقاومة جديدة تتشكل انطلقت أولى أعمالها من المطارح بمأرب ثم الى البيضاء وتعز, وكان ذلك قبل عاصفة الحزم, ثم توسعت لتصل أخيراً الى مدينة عدن, على أيد عدد من الشباب وبدأت المقاومة تتماسك شيئاً فشيئاً وتقدم نماذج رائعة في الصمود رغم قلة الإمكانات ومحدوديتها وسط وفرة للسلاح بيد الطرف الأخر الذي فتحت أمامه المعسكرات والمخازن.

 

المقاومة الشعبية تحقق انتصارات مدهشة

في 14 يوليو/ تموز 2015م تمكنت "المقاومة الشعبية" للمرة الأولى من السيطرة على مطار عدن وعلى خور مكسر وأجزاء من مدينة عدن الساحلية, بعد معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع, كما تمكنت المقاومة الشعبية من إخراج الحوثيين وقوات صالح من مناطق جزيرة العمال وساحة العروض ومعسكر بدر وحي القنصليات ومبنى كلية التربية, ومثل ذلك الانتصار دافع كبير للمقاومة في الاستمرار والتماسك أكثر وشعر المواطنون للمرة الأولى أنهم أمام قوات محلية تحميهم من بطش الحوثيين وصالح, وفي ذات الوقت يمكن القول أن النزيف الحاد في صفوف الحوثيين بدأ من تلك اللحظة, فقد كان التوحش الذي مارسه على الناس والمواطنين بلا رحمة والإعداد الكبيرة في صفوف المواطنين من الذين لقوا حتفهم بسبب القصف العشوائي والهستيري على المدينة ولد رد فعل عند الناس والمقاومة معاً من حتمية الصمود وإخراج الحوثيين بأي ثمن.

وفي 16 يوليو/ تموز أي بعد انتصارات المقاومة بيومين فقط في تصريحات للحكومة الشرعية انها بدأت عملية السهم الذهبي لتحرير عدن, وهنا تم استعادة أجزاء كبيرة في منطقة ميناء عدن ودخلت الحي التجاري كريتر للمرة الأولى, فيما بقي الحوثيون يسيطرون على شرق المدينة ومداخلها الشمالية.

وفي 22 يوليو/ تموز من نفس العام تمكنت قوات عسكرية تابعة للشرعية ومعها المقاومة الشعبية بدعم من التحالف من استعادة السيطرة الكاملة على مدينة عدن، وأعيد فتح مطار عدن الدولي أمام الملاحة الدولية, وفي أواخر يوليو/ تموز بدأت المقاومة تقاتل خارج مدينة عدن وشنت هجمات على مناطق الحوثيين, وهنا خرج زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ليبرر الهزيمة بعدن بأن مقاتليه كانوا في زيارة لأقاربهم خلال عيد الفطر.

 

عدن تغرق في الانفلات الأمني

حاول اللواء جعفر محمد سعد وهو عسكري وسياسي يمني عين محافظاً لمحافظة عدن في 9 أكتوبر/ تشرين أول 2015م وكان قبلها مستشاراً عسكرياً للرئيس عبد ربه منصور هادي, حيث لم يمض على تعيينه سوى بضعة اشهر حتى اغتيل في 6 ديسمبر/ كانون اول 2015 بعملية انتحارية تمثلت بتفجير سيارة مُفخّخة استهدفت موكبه أثناء مروره بمنطقة تقع في غرب عدن وقد أدت العملية لمقتله وعدد من مرافقيه، وقد تبنى العملية تنظيم داعش وهي أول عملية من نوعها يتبناها هذا التنظيم الذي لا وجود له في اليمن بشكل عام وفي مدينة عدن بشكل خاص.

كان اللواء جعفر من الشخصيات القائل التي حاولت خلال الفترة القصيرة التي شغلها أن يتعقب بعض الجرائم ويحاصرها ويعيد ترتيب المدينة وكان على اتصال وتواصل مع اغلب المكونات السياسية باستثناءات قليلة غير أن حادثة الاغتيال أعادة المشهد الى مربع الصفر.

في تلك الفترة وقبل الحادثة بساعات كان مسلحون مجهولون قد اغتالوا ضابطا بالجيش يدعى عنتر الباخشي بالقرب من منزله في عدن، دون أن تتبنى أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عن العملية، ، وبعد يوم من اغتيال رئيس المحكمة الجزائية بعدن القاضي محسن علوان في ظروف غامضة.

 

طرف ثالث يفسد فرحة التحرير

لم تكد مدينة عدن تستعيد عافيتها وتخرج من هول الصدمة, حتى كان شبح الموت يتشكل من جديد ويظهر على شكل رصاص خاطفة تستهدف قيادات عسكرية وأمنية مشاركة في التحرير في تكرر لتجربة الاغتيالات السياسية والعسكرية والأمنية التي توسعت دائرتها بين 2013 و 2014م, ووصلت في عام 2015م الى ذروتها, فقد تحدثت إحصائيات عن وقوع نحو 183 عملية اغتيال باليمن خلال الأشهر العشرة الأخيرة من نفس العام, أودت بحياة نحو 134 شخصا، معظمهم قادة عسكريون وسياسيون، في حين نجا البعض من تلك الاغتيالات بشكل غير متوقع.

بعد تحرير عدن بدأت تشكيلات جديدة وتيارات للبروز والظهور الى الحياة السياسية تعيد إلى الأذهان ما جرى لعدن وباقي مناطق الجنوب في أواخر ستينيات القرن الماضي وذلك بعد تحرير مناطق الجنوب وخروج المستعمر البريطاني من عدن في الـ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1967م, أبان تلك الفترة بدأت مرحلة الإقصاء والتهميش وتصفية تيارات بعينها ومحاولة إبعادها من الحياة السياسية والسير نحو تيار الحزب الواحد والرأي الواحد وهي القضية التي أفضت الى حادثة 86 الأليمة.

يمكن القول أن تعيين رجل الدين المتشدد هاني بن بريك وزير دولة في الـ 9 يناير/ كانون الثاني 2016م كانت التدشين الأول لإرباك المشهد بمدينة عدن بصفة خاصة والجنوب بصفة عامة, ومن هنا ستزيد التهديدات والتصفيات والمشكلات بين المكونات السياسية وخاصة تلك التي كان لها ارتباط وثيق بالتحرير وطرح الحوثي وقوات صالح من الجنوب.

كانت أول خطوة قام بها هاني بن بريك بتشكيل قوات الدعم والإسناد من أربع كتائب وصدرت بها قرار جمهوري إلا أن بن بريك رفض أن تخضع لسلطة وإشراف الدولة وبقيت تحت إشرافه الشخصية وبدعم خارجي حتى اليوم, وستكون هذه القوات محل انتقادات واسعة للدور الذي باتت تلعبه في عدن والتي ستدخل فيما بعد في مصادمات مفتوحة مع قوات الحماية الرئاسية التابعة لرئيس هادي مباشرة. 

التحالفات التي أعقبت التحرير أعادت رسم خاطرة المدينة من جديد, وكان هذا الترتيب يقفز على كثير من الحقائق ويتجاوز كثير من القضايا الخطرة ابتدأ بتغير المحافظ الأول قائد المقاومة نائف البكري ثم تلا ذلك إبعاد قوى داخل المقاومة وتقريب جهات سلفية كانت لها مشاركة محدودة وبدا التقديم لها من اجل فرض أجندات أخرى تعاكس مفهوم التحرير وإعادة السكنية والاستقرار للمدينة. ولم يمض البكري وقتاً طويلاً حتى تم تغيره والمجيء بشخصية جديدة كانت تحظى برضى وقبول الى حد كبير.

 

عدن تغرق في الانفلات الأمني من جديد

وهنا يمكن رصد أهم الجرائم التي جرت في عدن منذ عملية التحرير وحتى أخر العام 2015م على النحو التالي:

6 مايو/أيار 2015م اغتيال قائد المنطقة العسكرية الرابعة العقيد علي ناصر هادي عقب سيطرة المليشيا على التواهي.

6 أكتوبر/تشرين أول 2015م وقوع أربعة انفجارات في عدن من بينها فندق القصر الذي اتخذته الحكومة مقرًا لها.

6 ديسمبر/ كانون أول مقتل محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد في هجوم ناجم عن انفجار استهدف موكبه في منطقة التواهي.

ويمكن رصد حوادث الاغتيالات لعام 2016م في مدينة عدن على النحو التالي:

10 يناير/ كانون الثاني 2016م اغتيال العقيد علي صالح الناخبي أحد منتسبي الامن السياسي في المنصورة.

12 يناير/ كانون الثاني اغتيال مسؤول التحريات في مطار عدن أمين شائف، أمام منزله في المنصورة.

13/ يناير: كانون الثاني اغتيال جنديان من شرطة المرور وسط عدن.

27 يناير/ كانون الثاني مسلحون يغتالون عقيدا يعمل في المنطقة الحرة بعدن.

31 يناير/ كانون الثاني مقتل الشيخ راوي في عدن بعد خطفه من قبل مجهولين وهي أول حادثة تستهدف شيخ علم ومن بعدها سوف تتواصل الاستهدافان لمشايخ العلم وخاصة المناوئين لمشروع هاني بن بريك.

28 فبراير/ شباط 2016م اغتيال الشيخ عبدالرحمن المرعي العدني.

4 مارس ارتكبت مجزرة داخل دار للعجزة والمسنين أسفرت عن مقتل العديد منهم.

5 مارس/ اذار اغتيال مدير قسم شرطة التواهي العميد سالم ملقاط.

25 مارس سلسلة انفجارات تهز مدينة عدن وتتسبب في مقتل العشرات.

26 مارس/ اذار اغتيال مسؤول بشرطة القاهرة يدعى محمد الويكا.

28 مارس/ اذار قتل وجرح المئات من المواطنين في سلسلة انفجارات في مستودع للأسلحة.

2 ابريل اغتيال الجندي أكرم محمد قائد أثناء تواجده امام منزله في كريتر.

10 ابريل/ نيسان اغتيال أمين عام محلي المنصورة أحمد الحيدري ونجله.

12 ابريل/ نيسان مقتل خمسة من الجيش الوطني بتفجير انتحاري بالشيخ عثمان.

15 ابريل/ نيسان سيارة مفخخة تستهدف مبنى وزارة الخارجية في المنصورة بعدن.

25 ابريل/ نيسان إعدام شاب بعد خطفه بساعات في عدن.

29 ابريل/ نيسان اغتيال مدير مرور عدن العقيد مروان عبده بمنطقة الممدارة.

3 مايو/ ايار مسلحون مجهولون يغتالون نجل قيادي في المقاومة بالممدارة.

6 مايو/ أيار اغتيال مدير السجن المركزي وهاد عون.

23 مايو/ أيار سقوط العشرات في معسكر الصولبان جراء تفجير انتحاري.

15 يونيو/حذيران اغتيال الجندي حافظ البيتي امام منزله في دار سعد.

20 يونيو / حزيران اصابة مدير جهاز البحث الجنائي علاء السقاف بجراح اثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة.

23 يونيو/ حزيران اندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر من الحزام الأمني وكتائب المحضار في الشيخ عثمان.

6 يوليو/ تموز هجوم انتحاري يستهدف بوابة معسكر الصولبان في عدن ويخلف عددا من القتلى والجرحي.

7 يوليو/ تموز انفجار قنبلة بالقرب من مركز شرطة بالقلوعة.

20 يوليو/ تموز قتلى وجرحى في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حاجز أمني في المنصورة.

22 يوليو/ تموز مجهولون يستهدفون بوابة المطار بقذائف الاربي جي.

23 يوليو/ تموز اغتيال الشيخ عبدالرحمن الزهري في عدن.

27 يوليو/ تموز مسلحون مجهولون يغتالون الشيخ طارق السعدي بالمنصورة.

30 يوليو/ تموز مقتل ضابط أمن بعبوة ناسفة في عدن.

31 يوليو/ تموز اغتيال قائد مقاومة لودر صالح عيدروس في محافظة عدن جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته.

 5 اغسطس/آب انفجار عبوة ناسفة جوار حاجز أمني في المنصورة.

14 اغسطس/ آب انفجار سيارة مفخخة بسوق سوداء لبيع المشتقات النفطية وسقوط قتلى وجرحى.

15 اغسطس/ آب إغتيال القيادي في حزب الإصلاح وخطيب جامع الرضا صالح حليس

22اغسطس/ آب اغتيال العقيد عباس سعيد أحد ضباط البحث الجنائي.

24 اغسطس/ آب انفجار عنيف يهز عدن ومقتل جنديان واصابة 4 آخرين بانفجار لغم بمنطقة بئر احمد.

26 اغسطس/ آب اغتيال القيادي السابق في المقاومة الشعبية غسان سالم الجفري.

29 اغسطس/ آب مقتل اكثر من 60 شخص جراء انفجار وقع في مكان احتجاز للأسرى تشرف عليه كتائب المحضار.

4 سبتمبر/ أيلول مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حاجز أمني بعدن.

30 سبتمبر/ أيلول اغتيال الضابط السابق في الأمن السياسي علي مقبل في عدن.

1 اكتوبر/ تشرين أول انفجار عنيف في حي كريتر ومقتل منفذ العملية.

29 اكتوبر/ تشرين أول سيارة مفخخة تستهدف فرع البنك المركزي في عدن.

22 نوفمبر/ تشرين ثاني اغتيال ضابط الأمن في مطار عدن، عبدالرحيم الضالعي.

23 نوفمبر/ تشرين ثاني مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في اشتباكات بين عناصر أمنية ومسلحين.

10 ديسمبر/ كان أول مقتل خمسة جنود في انفجار لغم بمنطقة جعولة شمال عدن

10 ديسمبر / كانون أول عشرات القتلى والجرحى بانفجار استهدف جنودا بمعسكر الصولبان بعدن.

 

محاولات فاشلة

عمليات الاستهداف للشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية في عدن رافقها محاولات فاشلة، كتلك التي شملت محافظ مدينة عدن الأسبق وزير الشباب والرياضة الحالي نايف البكري ومدير مكتب الرئيس اليمني محمد مارم يوم 20 أغسطس/آب 2016م وسقط خلالها أربعة قتلى وعدد من الجرحى بينهم مدنيون.