شهدت ثلاث مديريات جنوب غربي محافظة تعز، صباح اليوم السبت، مظاهرات حاشدة، لدعم الشرعية ورفض التجنيد خارج إطار مؤسسات الدولة.

وتقاطر الآلاف من أبناء مديريات الشمايتين ، والمعافر ، والمواسط ، والمسراخ ، للمشاركة في ثلاث مسيرات حاشدة بمراكز المديريات للتنديد بالتحشيد المسلح وإقامة معسكرات تجنيد خارج إطار السلطات الرسمية في مناطق متعددة جنوبي المحافظة.

وهتف المشاركون بالمسيرات تأييدا للشرعية بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي، وقيادة الجيش الوطني والأجهزة الأمنية بمحافظة تعز، مطالبين باستكمال تحرير المحافظة من مليشيات الإنقلابيين.

كما رفعوا لافتات مساندة للجيش الوطني، وداعية للاصطفاف وتوحيد الصف أمام التحركات المشبوهة في مدينة التربة، والمسراخ ، وحفظ السلم المجتمعي من الفوضى والملشنة.

وقال بيان صادر عن المتظاهرين في مديرية الشمايتين: إن مدينة التربة قالت كلمتها من أول يوم وضحت بخيرة أبنائها في سبيل "انحيازها للدولة ضد المليشيات" ولن تسمح لأحد العبث بأمنها واستقرارها بعد أن ظلت آمنة لأربع سنوات .

وشدد البيان على ضرورة وضع السلطات الرسمية حدا للتحركات المشبوهة والتجنيد خارج إطار الدولة بشكل عاجل كونه يهدد استقرار المنطقة، قائلا "أن أي تأخير في حسم ذلك سيجر المديرية إلى مالا يحمد عقباه .

كما أكد بيان المتظاهرين بمديرية المسراخ أن أي تحشيد أو تجنيد خارج أطر الجيش الوطني والأجهزة الأمنية إنما يعمل لصالح المشروع المعادي لتعز والهادف لبذر الفتن بين أبناء المدينة الواحدة.

ويرى مراقبون أن الهبة الشعبية جنوب تعز تنم في خروجها العفوي والحاشد عن حس مجتمعي كبير في حفظ المكاسب التي تحققت بفعل التضحيات.