فيس بوك
جوجل بلاس
رئيس إعلامية الإصلاح: مجلس القيادة يمتاز بقيمة نوعية نادرة ويمكنه انجاز تحول نحو سلطة وطنية واحدة
هنأ بحلول شهر رمضان.. إصلاح حضرموت يدعو السلطات المحلية لتحسين الخدمات ورفع المعاناة عن المواطنين
«الإصلاح» يحمل المبعوث الأممي مسؤولية استمرار إخفاء المناضل محمد قحطان (بيان هام)
المرأة اليمنية في زمن الانقلاب الحوثي.. انتهاك للحريات ومصادرة للحقوق
أسرة القيادي المناضل محمد قحطان تجدد مطالبتها بسرعة الإفراج عنه دون قيد أو شرط
في لقاء بسفير هولندا.. الهجري يدعو إلى تدخل لسرعة إطلاق محمد قحطان ويوضح رؤية الإصلاح للسلام
تعز تحيي الذكرى الثامنة للانتفاضة ضد مليشيا الحوثي بمسيرة جماهيرية حاشدة
مخطط حوثي لتحويل أسواق شعبية في صنعاء القديمة إلى مزار طائفي
مليشيا الحوثي تخصص 30 مليون دولار من الزكاة لتطبيب وتغذية أتباعها
التقى عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد هانس غروندبرغ، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان، الذي يجري مشاورات مع قيادات الأحزاب السياسية.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره عضو وفد الإصلاح وعضو كتلته البرلمانية النائب علي حسين عشال، والقيادية في الإصلاح أسماء القرشي، بحث عدد من القضايا المتعلقة بجهود إحلال السلام في اليمن.
وأكدت قيادة الإصلاح على أهمية التراتبية في وضع الحلول وتسلسلها كمسألة جوهرية، حيث تسبق الترتيبات الأمنية والعسكرية أي ترتيبات سياسية.
وجددت التأكيد على أن تكون المرجعيات الثلاث هي مرتكزات الحل السياسي، وهي: المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن وفي المقدمة منها القرار 2216، مؤكدة على أن إجراءات التفاوض للحل النهائي حين التوصل إليه ينبغي أن يكون بين طرفين؛ الحكومة الشرعية كطرف شرعي، ومليشيا الحوثي كطرف انقلابي.
وأشارت قيادة الإصلاح، خلال لقائها بالمبعوث الأممي، إلى أن تسليم سلاح المليشيا للدولة يمثل مسألة جوهرية والقاعدة الأهم في أي ترتيبات أمنية، على ألا تسبق الترتيبات الأمنية والعسكرية أي ترتيبات سياسية.
ونوهت بأهمية الترتيبات الاقتصادية، ووضع المؤسسات والموارد الاقتصادية تحت سلطة الدولة، واستعادة كافة الممتلكات والمؤسسات والشركات والأموال التي صادرتها مليشيا الحوثي، وإيقاف الجبايات غير القانونية.
ولفتت قيادة الإصلاح إلى أهمية التركيز على الجوانب الإنسانية، بإطلاق المعتقلين، وفتح الحصار الذي تفرضه المليشيات على تعز، ووقف الإجراءات والجبايات التي فرضتها مليشيا الحوثي على المواطنين في مناطق سيطرتها ورفع المعاناة عنهم.
وأكدت على ضرورة أن يدين مبعوث الأمم المتحدة ما تقوم به مليشيا الحوثي من اعتداءات بالصواريخ البالستية على المدنيين في مأرب، وتضمين هذه الجرائم إحاطاته أمام مجلس الأمن، واعتداءاته الإرهابية على دول الجوار في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهته، أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بتعاطي التجمع اليمني للإصلاح مع جهود إحلال السلام في اليمن.
وأكد غروندبرغ حرص الأمم المتحدة على الاستماع لكل القوى السياسية اليمنية، وصولا إلى إجراء مفاوضات من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب.