فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
لم تمضِ بضع ساعات على إعلان وفاة الأكاديمي بجامعة صنعاء، الدكتور عدنان عبدالقادر الشرجبي، متأثراً بما تعرض له خلال شهر كامل في سجون المليشيا الحوثية التابعة لإيران ، حتى أعلن عن واقعة مشابهة لأحد الأسرى المفرج عنهم مؤخرا من سجون المليشيا بموجب صفقة تبادل أشرفت عليها الأمم المتحدة.
ظاهرة بلغت في الاتساع ما دفع منظمات حقوقية لأن تدق ناقوس الخطر، مع تنامي قضايا المتوفين، عقب الإفراج عنهم من سجون الحوثيين، الذين يعاملون الأسرى والمختطفين بطرق وحشية، لا تقل فظاعة عن ممارسات التنظيمات الإرهابية، مثل داعش والقاعدة.
مصادر في مأرب، أكدت وفاة المختطف المحرر، مصطفى قائد هزبر الشرعبي، يوم الأحد، في المستشفى العسكري بمأرب، وذلك بعد خروجه من سجون مليشيا الحوثي في صفقة تبادل الأسرى التي تمت يومي 15، 16 أكتوبر الماضي.
لعامين كاملين، ظل مصطفى الشرعبي، معتقلا في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يعاني صنوفا من التعذيب الجسدي والنفسي وعدم تقديم الرعاية الصحية، وما كان خروجه من المعتقل إلا تحصيل حاصل لحرية كان يتوق لها قبل فصول التعذيب التي قتلته نفسيا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة خارج القضبان.
وكان أستاذ علم النفس بكلية الآداب بجامعة صنعاء عدنان الشرجبي توفي بالأمس، متأثراً بالاختطاف والتعذيب في سجون المليشيا الحوثية، عقب قضائه زهاء شهر في معتقلات الحوثيين منذ 9 سبتمبر الماضي، حتى ال 6 من أكتوبر المنصرم.
وتدهورت الحالة الصحية للشرجبي صولاً الى الوفاة بعد 25 يوما على خروجه من السجن، ما دفع منظمات حقوقية من بينها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان، إلى دق “ناقوس الخطر بشأن الفظائع التي ترتكب داخل معتقلات الحوثي بما في ذلك سياسة الإهمال الصحي والقتل البطيء للمعتقلين”.
ومن بين المعتقلين الذين قضوا بعد خروجهم من السجن، مسن كان مختطف لدى مليشيا الحوثي الانقلابية في معتقلاتها في العاصمة صنعاء، توفي يوم ال 15 من أكتوبر، بعد أقل من نصف يوم من وصوله إلى أسرته بمحافظة عمران، شمالي البلاد، بعد فترة اختطاف دامت أكثر من 9 أشهر.
مسنٌ آخر، يدعى نصيب ناصر صيفان (70 عامًا)، كان الأقرب إلى الموت بعد الانفراجة، حيث لم تمض سوى سبع ساعات، على خروجه، من السجن، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقد كان معتقلا في سجون المليشيا منذ الـ25 من شهر يناير مطلع العام الجاري، حيث اعتقل من مزرعته في مديرية صوير، بعد تلفيق المليشيا له تهمة تهريب أفراد إلى محافظة مأرب.
وفي الثالث من مايو الماضي، توفي المختطف منصور علي القهالي، من أبناء محافظة عمران، بعد 14 يومًا من الإفراج عنه، من سجون المليشيا التي قضى فيها فترة احتجاز طويلة بين محافظتي ذمار، ومن ثم عمران، حيث توفي هو الآخر متأثرا بالتعذيب الوحشي.