فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح عدن ينعي الدكتور حامد الشعبي أحد مؤسسي الحزب في المدينة
الهجري يفند السردية الإيرانية عن مليشيا الحوثي ورده يتصدر وسائل التواصل
سياسية الإصلاح بساحل حضرموت تنفذ برنامجاً تدريبياً لرفع القدرات العملية للقيادات السياسية بالمحافظة
بحضور قيادات الحزب بحضرموت.. إصلاح تريم يعقد الملتقى العام للأعضاء والمناصرين
الهجري: كل اليمنيين ضد الحوثي وليس معه إلا إيران ونقف مع فلسطين وحقوق شعبها
وفد اليمن البرلماني برئاسة الهجري يشارك بالدورة الـ 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
الهجري يرأس وفد النواب في مؤتمر اتحاد مجالس التعاون الإسلامي ويلتقي هيئة البرلمان الإندونيسي
سياسية الإصلاح تختتم برنامج الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون محافظة حضرموت، مساء أمس الجمعة، ندوة سياسية حول مسيرة الحزب، بمناسبة الذكرى الـ28 للتأسيس والتي تتزامن مع الأعياد الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
وفي الندوة التي حضرها قيادات وأعضاء الحزب، أكد الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت المهندس ربيع أحمد باسيود، على تمسك الإصلاح بقيم التسامح والسلام منطلقاً من أهدافه ومبادئه التي تعتبر الديمقراطية والحرية والعدل والمساواة أهم أدوات وأسلوب الحكم، رافضا الاستبداد بكل أشكاله وألوانه.
وقال باسيود "إن الإصلاح خاض غمار العملية السياسية ممثلة بالانتخابات التشريعية في اليمن في العام 1993 جنباً إلى جنب مع المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني وحل في المرتبة الثانية واستمر في عطائه محافظاً على الدولة اليمنية والجمهورية، منافحا عن الحقوق والحريات يمد يديه لكل القوى السياسية لقناعته بأهمية التقارب والحوار من أجل يمن آمن ومستقر.
وشدد باسيود على أهمية تذويب الخلافات والصراعات التي يحاول أعداء الوطن تكريسها لتمرير مخططاتهم الساعية إلى تدمير اليمن وحرف مسار الجمهورية وتكريس النهج الإمامي.
وفي مداخلة لعضو المجلس المحلي ونائب رئيس هيئة شورى الإصلاح بمحافظة حضرموت، أوضح المهندس محمد أبو بكر حسان أن الإصلاح قدم الكثير من التنازلات السياسية في سبيل قيام الدولة.
وقال حسان "منذ البداية وفي أول انتخابات نيابية في العام 1993 تنازل الإصلاح عن مجلس الرئاسة رغم حصوله على المرتبة الثانية، وتنافس مع المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي لتشكيل الحكومة وارتضى لنفسه الوزارات الخدمية ليكون قريبا من المواطن".
وذكر المهندس حسان أن الإصلاح ينبذ العنف في مسيرته السياسية كلها واتخذ من المظاهر الحضارية سبيلاً في العمل السياسي لانتزاع الحقوق والمطالب.
وأكد أن التجمع اليمني للإصلاح هو أول من رفع شعار "النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات" والتزم بهذا الشعار من تلك الفترة إلى يومنا هذا لأنه يدرك أن تكاليف الحرب على الوطن كبيرة.
وقال "لا يزال الإصلاح يحترم الآخرين ويقدرهم وفي سبيل مصلحة الوطن والمواطن ومستعد أن يمد يده حتى إلى من قام ضده يوماً ما".
وعن موقف الإصلاح من الوحدة اليمنية عبر مسيرته السياسية، أكد عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح الأستاذ سعيد مبارك دومان، أن مواقف الإصلاح من الوحدة كانت مواقف مبدئية وخاصة أن أسس قيامها تحمل الكثير من الشطط الفكري.
وأشار إلى أنه بعد إقرار الوحدة اليمنية كانت قيادة الإصلاح منذ البداية معترضة على الطريقة التي قامت عليها الوحدة اليمنية، لا على الوحدة نفسها تحسباً لما سيصبح عليه الوضع.
وقال دومان "إن الإصلاح سعى لتصحيح أسس قيام الوحدة اليمنية ونظم مؤتمراً كبيرا يحمل عنوان (مؤتمر الوحدة والسلام) وتنسيق التظاهرة المليونية كخطوة تصحيحية لما قامت عليه الوحدة اليمنية".
واختتم دومان محوره أن التجمع اليمني للإصلاح ككيان بقيادته وأفراده ذو مبدأ راسخ وليس صاحب أهواء تحسباً للنتائج القائمة على عقيدة الشعب ومعتقداته وأعرافه التي بغيرها تكون المواقف هشة وتقع الخلافات وتقام الحروب وما نحن عليه اليوم يثبت ذلك.
حضر الندوة السياسية أمين عام المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين سالم بامخرمة وعدد من مدراء الأجهزة التنفيذية بوادي وصحراء حضرموت وأعضاء المجلس المحلي وجمع من قيادات وأعضاء ومناصري التجمع اليمني للإصلاح.