أكد أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف، سعيد عياش، أن يوم 22 من مايو 1990 هو يوم خالد في حياة كل اليمنيين، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، أشرقت شمس الوحدة والحرية والديمقراطية، وكان نقطة ضوء في تاريخ اليمن المجيد.

وأوضح عياش لـ "الإصلاح نت" أن "هذا الإنجاز العظيم ليس فقط لليمن، بل للأمة العربية بأسرها، إذ استعاد اليمنيون وحدتهم الوطنية بعد عقود من التشرذم والصراعات.

ونوه بأن الوحدة كانت تجسيداً لوحدة الشعب والوطن والهوية، وهي ثمرة منجزات ثورتي سبتمبر وأكتوبر".
وأشار إلى أن الوحدة اليمنية هي إنجاز تاريخي عظيم أكد عزيمة وإرادة الشعب اليمني للتلاحم بين أبناء اليمن شمالاً وجنوباً، وشرقاً وغرباً، موضحاً أنها لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت نتيجة لتضحيات ونضالات طويلة، ولها دور أساسي في تحقيق الاستقرار والتنمية خلال الفترة الماضية.

وأضاف عياش: "ونحن نحتفل بالعيد الوطني الرابع والثلاثين للوحدة، نؤكد على أهمية الحفاظ على هذا المنجز التاريخي. الوحدة هي الضمانة الوحيدة لتحقيق مستقبل أفضل لليمن، وهي الركيزة التي يعتمد عليها بناء دولة قوية ومستقرة.

وأكد القيادي في إصلاح الجوف، عياش، أن الوطن يمر بمرحلة صعبة وتحديات كبيرة، أبرزها تداعيات حرب مليشيات الحوثي التي تدمر اليمن وتقتل شعبه وتفاقم معاناته للعام العاشر على التوالي.

وقال: "في هذه المناسبة، يواصل أبطال القوات المسلحة والأمن، ومن يساندهم من المقاومة الشعبية، في الجبهات والميادين من مأرب والجوف إلى تعز والضالع وصعدة، بكل شموخ وصمود وتضحية، مقتدين بالثوار الذين قاموا ضد الاستبداد والكهنوت والاستعمار، وحققوا الانتصارات للشعب، وتوجت هذه الانتصارات بتحقيق الوحدة اليمنية، وهي فخر كل يمني يجب أن نحافظ عليها ونحميها".

وبهذه المناسبة الخالدة، حيا أمين حزب الإصلاح بالجوف، بإكبار، جميع الرجال الأبطال، قادة وأفراد، الذين يناضلون اليوم في معركة استعادة الدولة من مليشيات التمرد والمشاريع الضيقة التي تهدف إلى تدمير الوطن.

ووجه دعوة للسكان في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية للحذر من مخاطر الحوثية، ودعا من غرر به في صفوفها للتوقف عن ممارسة الانتهاكات مع هذه المليشيات الإرهابية التي لن تمر جرائمها بحق الشعب في كل محافظة ومدينة تحتلها بقوة الحديد والنار.

وشدد عياش بأن على كل يمني حر، قيادة وشعباً، التمسك بالوحدة كمنجز تاريخي والحفاظ عليه، وتوحيد الجهد والصف والكلمة نحو الهدف الكبير، استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.