فيس بوك
جوجل بلاس
إصلاح ذمار يعزي في وفاة عضو هيئة شوراه المحلية الشيخ عبد الله اليعري
الهجري: الحياة الحزبية في اليمن تأثرت بالحرب لكنها تشهد مؤخراً انفتاحًا إيجابيًا
هيئة شورى الإصلاح المحلية بالمهرة تعقد دورتها الاعتيادية وتدعو إلى النأي بالمحافظة عن التجاذبات
قيادات سياسية يمنية تناقش مع قيادات الاتحاد الأوروبي المستجدات وتطوير العلاقات
"صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024
اليدومي يعزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في وفاة الأمير محمد بن فهد
حضرموت.. لقاء لأعضاء الإصلاح بشحوح سيئون يناقش القضايا الحزبية والمحلية
قال المتحدث باسم التجمع اليمني للإصلاح، نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة، عدنان العديني، إن الإصلاح يدعو للحوار والسلام منذ البداية، ويؤمن بأهمية الحوار وأن لا خيار غيره لحل المشكلات.
وأوضح العديني في حديث لموقع لمنصة "الفانوس الإعلامية" حول (رؤية قادة الأحزاب والمكونات اليمنية حول الحوار المرتكزات والفرص والتحديات) أن الإصلاح أكثر طرف يمني واجه تحديات وجودية من أجل تثبيت الحوار كأداة للتفاهمات، والسياسة وسيلة لحسم الصراع على السلطة.
وأكد أن الحوثي الذي قاد البلاد إلى الحرب والدمار، هو الذي أغلق كل الأبواب في وجه الخيارات الرشيدة، مضيفاً "وكلنا نعلم أنه أكمل مشاركته في الحوار، وذهب لإشعال النار على الجميع".
وعن الأسس التي يمكن أن يبنى عليها الحوار، شدد العديني على أن تكون المرجعيات الثلاث إطاراً عاماً للحوار، كما أن هناك مرتكزات لا بد وأن يقوم عليها الحوار كشرط لإنتاج حل يؤسس للسلام الدائم.
وبين متحدث الإصلاح، أن هذا المسار لا يتحقق إلا بضمان عودة الدولة بكامل قوامها الاستراتيجي، ووظائفها السيادية، وحضورها في كامل الأرض اليمنية، مردفاً: "وأعتقد الجميع يوافقنا هذه الرؤية".
ونوه العديني بأن الفرص كثيرة لنجاح الحوار، لكن شدد على ما اعتبره أهم وهي الشروط التي تجعل الحوار بحد ذاته فرصة لوقف نزيف الدم اليمني، أن يتوقف الحوثي عن الاعتداء على الشعب كتعبير عن حسن النوايا.
وأكد أن فرص الحوار موجودة من البداية، وهي أيضاً موقف ورغبة كل القوى المحلية من بداية الحرب، لكنها كانت تصطدم بإصرار الحوثي كطرف انقلابي على مواصلة الحرب.
وأعتبر متحدث الإصلاح أن التحدي يكمن في تعامل الحوثي مع هذه الفرصة المتاحة الآن للاتفاق كتكتيك مؤقت، مشيراً إلى التجارب السابقة معه، التي تجعل من التفاؤل بقبوله بحل ينهي معاناة اليمنيين أمرا صعبا للغاية.