فيس بوك
جوجل بلاس
العديني: التوافق الذي شهدته عدن مفتاح رئيسي للحل والواقع بحاجة لتوحيد الجهود والطاقات
الحكومة تبارك إشهار التكتل الوطني وتعتبره جهدا وطنيا مميزا في لحظة تاريخية
إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية وإقرار لائحته وأهدافه (نص بيان الإشهار)
المهرة.. اجتماع لفروع الإصلاح بالمديريات الغربية يدعو لتعزيز وحدة الصف
الإصلاح بالمهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة اليمنية ويؤكد على وحدة الصف الوطني
إعلامية الإصلاح بالحديدة تكرم كوكبة من رموز الفن والفلكلور التهامي
أحزاب تعز تطالب الرئاسة والحكومة بتحمل مسؤوليتهما في انقاذ الاقتصاد الوطني
الوصابي: ما تقوم به مليشيا الحوثي بحق الإصلاح واليمنيين ككل جرائم لن تسقط بالتقادم(حوار)
الإصلاح وفلسطين.. ثوابت راسخة في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع
تنفيذي الإصلاح بإب ينعى عضو هيئة شوراه المحلية الشيخ عبدالله الشهاري
التقى عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبدالرزاق الهجري، اليوم الاثنين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا، ستيفن فاجن.
وفي اللقاء الذي حضره، نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن، النائب انصاف مايو، ومن الدائرة السياسية الدكتور احمد حالة، والدكتور إبراهيم الشامي، جرى مناقشة العديد من القضايا، ذات الصلة بجهود تحقيق السلام في اليمن.
وجدد الهجري التأكيد على رؤية القوى السياسية اليمنية، التي شددت على بناء السلام وفق المرتكزات التي تضمن سلاماً عادلاً وشاملاً ومستداماً، وأهمية أن يستند إلى المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالقضية اليمنية، وفي مقدمتها القرار 2216.
وأوضح رئيس برلمانية الإصلاح، أن السلام الحقيقي يستدعي نزع سلاح المليشيات، لضمان استعادة الدولة وفرض نفوذها على كل الأراضي اليمنية.
ونوه الهجري بضرورة توحيد التشكيلات العسكرية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وفقاً لاتفاق الرياض، وضمان الحفاظ على المركز القانوني للدولة في أي مفاوضات قادمة.
وأشارت قيادة الإصلاح خلال اللقاء إلى أهمية أن يقوم المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة، بدوره في الضغط على مليشيا الحوثي، للجنوح إلى السلام، رغم أن كل ممارساتها تؤكد أنها مليشيا لا تؤمن بالسلام، وأنها تعمل على تنفيذ مخططات إيران في المنطقة.
وحول الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدت قيادة الإصلاح على الموقف الثابت والمبدئي، المساند للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وتقرير مصيرة وإقامة دولته المستقلة، ووقف كل عمليات القتل والاستيطان والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأدانت ما يقوم به جيش الاحتلال من اعتداءات غاشمة وجرائم إبادة، ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والعديد من المدن والبلدات الفلسطينية، الأمر الذي يتنافى مع القانون الدولي والإنساني.
وأوضحت قيادة الإصلاح، تطلعها لأن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدور إيجابي داعم لحقوق الإنسان في فلسطين وفقا للقانون الدولي الذي يجرم اعمال الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ما تقوم به اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق، يعتبر من جرائم الحرب ويتنافى مع حقوق الانسان في العالم الذي تؤكد الولايات المتحدة عليها.
كما اكدت رفضها وادانتها لعملية التهجير القسري لمواطني غزة الى خارج الاراضي الفلسطينية التي تسعى اليها سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وأشارت إلى أن موقف الإصلاح الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، متطابق مع موقف الحكومة اليمنية والشعب اليمني كافة.
من جانبه أشاد السفير الأمريكي ستيفن فاجن، بمواقف الإصلاح الثابتة في تعزيز الشراكة السياسية، وحرصه على تكوين جبهة وطنية متكاملة لدعم الشرعية.
وأكد أن خيار السلام هو ما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه لإنقاذ اليمن من ويلات الحرب.