الأحد 28-04-2024 23:16:06 م : 19 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

اليدومي والآنسي يتلقيان تهنئة بذكرى تأسيس الإصلاح من رئيس حزب التضامن الوطني

الأربعاء 13 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 09 صباحاً / الإصلاح نت – خاص

 

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، النائب عبدالله سعد شرف النعماني، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.

وأكد النعماني أن ميلاد الإصلاح في 13سبتمبر 1990 مثل إضافة سياسية ووطنية رائدة الى جانب الأحزاب السياسية الأخرى، التي أثرت ميدان العمل الوطني ومضمار التعددية السياسية والعملية الديمقراطية عموماً، كما أثرت -بشكل خاص- ميدان النضال الوطني السلمي وبناء الشراكات السياسية الكفؤة في إطار مناصرة القضايا الوطنية العادلة.

ونوه بإسهامات الإصلاح، خلال مسيرته النضالية اسهاماً جلياً وواضحاً في تجسيد قيم الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والمواقف الوطنية الثابتة في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة.

وأشار إلى ما قدمه الإصلاح ولا يزال من الكثير من التضحيات وقوافل الشهداء والجرحى والأسرى في ميادين العزة والكرامة، حيث مثل ومعه كافة المناضلين الشرفاء من مختلف القوى السياسية الحية، حائط الصد الجمهوري المنيع دفاعاً عن الشرعية والجمهورية والوحدة الوطنية والديمقراطية.
وأوضح أن الإصلاح الحزب الرائد ظل على مدى ثلاثة عقود من الزمن متماسكاً ومنظماً ومنضبطاً، رغم كل ما يتعرض له من مؤامرات ومحاولات حثيثة لحرفه عن مساره السياسي ونضاله السلمي، إلا أنه صمد صموداً عظيماً لا يقوى عليه إلا الوطنيون العظماء.

وأوضح القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، أن الاصلاح برهن حرصه الدائم على الحفاظ على القيم الديمقراطية من خلال ممارساته العملية سواء أكان في صفوف المعارضة أم شريكاً في السلطة، كما أنه لم يتطلع للسلطة والحكم يوماً بعيداً عن الأدوات السياسية والقانونية المشروعة، ولا ارتهن للغير على حساب سيادة الوطن.

وبارك النعماني للإصلاح نجاح مؤتمراته التنظيمية المحلية التي عقدت في بعض محافظات الجمهورية -رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد- وما نتج عن تلك المؤتمرات من تحريك للممارسة الديمقراطية الداخلية، وتجديد وتغيير للقيادات التنظيمية بدماء شابة تحمل هم الوطن وقضايا الأمة.
وأكد إن الواجب الوطني اليوم يحتم على الأحزاب والتنظيمات السياسية، أن تعلي من هذه القيم العظيمة، بمزيد من التوافق والتلاحم الوطني والتضحية، وأن تتوحد الجهود مع كافة القوى الوطنية في سبيل إعلاء مصلحة الوطن وقضاياه المصيرية وفي مقدمتها معركة تحرير البلاد من مخلفات الاستبداد ومواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي الكهنوتية العنصرية واستعادة الدولة.

ووجه الدعوة الدعوة لكافة القوى الوطنية الحية لمناصرة القضايا الإنسانية العادلة، والى الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن اليمني وبخاصة فيما يخص إطلاق سراح القيادي الأستاذ محمد قحطان، المختطف لدى عصابات المليشيا الحوثية والذي يدخل عامه الثامن في الأسر لدى هذه الجماعة الفاشية المجردة من كل القيم الإنسانية.

وتمنى النعماني للإصلاح المزيد من التطور والنماء، ولشعبنا اليمني الأمن والرخاء والاستقرار.

 

نص التهنئة:

الأستاذ / محمد عبد الله اليدومي. رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
الأستاذ/ عبد الوهاب الأنسي. الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الإخوة: قيادات وكوادر ومنتسبي التجمع اليمني للإصلاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
يطيب لنا في حزب التضامن الوطني أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس حزبكم الوطني وأن نبارك لكم احتفالاتكم بهذه الذكرى السنوية.
لقد مثل ميلاد التجمع اليمني للإصلاح في 13سبتمبر 1990 إضافة سياسية ووطنية رائدة الى جانب الأحزاب السياسية الأخرى أثرت ميدان العمل الوطني ومضمار التعددية السياسية والعملية الديمقراطية عموماً، كما أثرت - بشكل خاص - ميدان النضال الوطني السلمي وبناء الشراكات السياسية الكفؤة في إطار مناصرة القضايا الوطنية العادلة.
لقد أسهم - حزبكم - خلال مسيرته النضالية اسهاماً جلياً وواضحاً في تجسيد قيم الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والمواقف الوطنية الثابتة في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، وقدم -وما يزال – الكثير من التضحيات وقوافل الشهداء والجرحى والأسرى في ميادين العزة والكرامة، ولقد مثّل- ومعه كافة المناضلين الشرفاء من مختلف القوى السياسية الحية - حائط الصد الجمهوري المنيع دفاعاً عن الشرعية والجمهورية والوحدة الوطنية والديمقراطية.
لقد ظل المراقبون في الشأن السياسي يرقبون المسار الصعب الذي خاضه حزبكم الرائد على مدى ثلاثة عقود من الزمن حتى أتم عامه الـ 33 وهو حزب متماسك ومنظم ومنضبط، رغم كل ما يتعرض له من مؤامرات ومحاولات حثيثة لحرفه عن مساره السياسي ونضاله السلمي، إلا أنه صمد صموداً عظيماً لا يقوى عليه إلا الوطنيون العظماء،
الاخوة /قادة الحزب وأعضاؤه ومنتسبيه الاكارم:
إن حزبكم الرائد ومنذ لحظة ولادته ككيان سياسي برهن حرصه الدائم على الحفاظ على القيم الديمقراطية من خلال ممارساته العملية سواء أكان في صفوف المعارضة أم شريكاً في السلطة ،كما أنه لم يتطلع للسلطة والحكم يوماً بعيداً عن الأدوات السياسية والقانونية المشروعة ،ولا ارتهن للغير على حساب سيادة الوطن ، ويحسب لحزبكم أنه شارك في السلطة من خلال الاليات الديمقراطية وخرج منها من خلال هذه الآليات، كما أنكم جذرتم الممارسة الديمقراطية داخل تكويناتكم ومؤسساتكم القيادية والتنظيمية الداخلية ،وبهذه المناسبة نبارك لكم نجاح مؤتمراتكم التنظيمية المحلية التي عقدت في بعض محافظات الجمهورية -رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد- وما نتج عن تلك المؤتمرات من تحريك للممارسة الديمقراطية الداخلية ،وتجديد وتغيير للقيادات التنظيمية بدماء شابة تحمل هم الوطن وقضايا الأمة.
إن الواجب الوطني اليوم يحتم علينا جميعاً -كأحزاب وتنظيمات سياسية_ أن نعلي من هذه القيم العظيمة، بمزيد من التوافق والتلاحم الوطني والتضحية، وأن تتوحد الجهود مع كافة القوى الوطنية في سبيل إعلاء مصلحة الوطن وقضاياه المصيرية وفي مقدمتها معركة تحرير البلاد من مخلفات الاستبداد ومواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي الكهنوتية العنصرية واستعادة الدولة.
إننا في حزب التضامن الوطني إذ نكرر تهنئتنا لكم بهذه المناسبة لنجدها مناسبة لأن نوجه الدعوة لكافة القوى الوطنية الحية لمناصرة القضايا الإنسانية العادلة، والى الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن اليمني وبخاصة فيما يخص إطلاق سراح القيادي الاستاذ/محمد قحطان المختطف لدى عصابات المليشيا الحوثية والذي يدخل عامه الثامن في الأسر لدى هذه الجماعة الفاشية المجردة من كل القيم الإنسانية.
نتمنى لكم المزيد من التطور والنماء .. ولشعبنا اليمني الأمن والرخاء والاستقرار..

أخوكم م/ عبدالله سعد شرف النعماني
القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني

كلمات دالّة

#اليمن