فيس بوك
جوجل بلاس
تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها
الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت
تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»
إصلاح حضرموت ينعى أمين مكتبه التنفيذي بالوادي أنور باشغيوان ويشيد بمناقبه وأدواره
الشامي: إخفاء الحوثيين لقحطان جريمة مركبة لم يرتكب مثلها الكيان الصهيوني (حوار)
أحزاب تعز تدعو إلى تنفيذ برنامج عملي شامل من شأنه حماية المشروع الجمهوري واستعادة الدولة
رئيس إعلامية الاصلاح: التكتل الوطني الواسع لمساندة الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة
الأحزاب والمكونات السياسية تقر بدء الإعداد لتشكيل تكتل سياسي وطني واسع
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن مليشيات الحوثي تراهن على الحرب لإسكات صوت الجوعى وسحق المجتمع وهي رغبة ضد المستحيل لأن المجتمعات لا يمكن إبادتها أو سحقها أو تجاوزها.
وأضاف الجرادي في تدوينة له على منصة x إن المجتمعات تختار التوقيت والأدوات التي تناسبها للبطش بالطغاة ومصاصي الدماء كما فعلت كل المجتمعات عبر التاريخ ولن تكون مليشيات الحوثي استثناء من بين كل الطغاة ومصاصي الدماء.
وقال " منذ ٢٠١٥ حين قررت إيران بواسطة مليشيات الحوثي إسقاط الدولة اليمنية ارتوت الأرض من دماء اليمنيين واقتات الناس من دموعهم وتفرق شمل الأحبة وتنآءت ديارهم بين الغربة وسجون المليشيات في الداخل، وبعد تسع سنوات من الحرب والدمار والجوع التي سببتها مليشيات الحوثي يطل علينا زعيمها بخطاب يتوعد بالحرب!!!".
وأردف " بعد فتح المطارات والموانئ التي تحت سيطرتهم وجني المليشيات مليارات (نهب خزانة البنك المركزي وتحصيل كل الإيرادات ومضاعفة الإتاوات ونهب الممتلكات ومصادرة الحقوق) وإثراء زعماء وقيادات المليشيات من (لقمة عيش الناس) يهدد بالحرب لأن اليمنيين في محافظات سيطرة الحوثي يطالبون بصرف رواتبهم التي لم تصرفها المليشيات منذ تسع سنوات.
وسخر الجرادي من المليشيات قائلا" يسمون أنفسهم (أنصار الله) ويحكمون (بالموت والجوع) ويصفون كل من يطلب راتبه بالخائن المرتزق) كل هؤلاء المعدمين والجائعين (مرتزقة)، يذكرني بقول جدهم (من مات فهو شهيد ومن عاش فهو سعيد).
وأكد أن المليشيات التي تقوم على فكرة العنصرية والاصطفاء وترى الشعب (عبيد ورعايا وسخرة) لن تعطي رواتب أو تؤمن بحقوق حتى لو امتلأت خزائنهم كما هو حاصل اليوم لأنهم لا يرون بقية الشعب من جنسهم يستحقون الحياة الكريمة، بل يعتقدون أن اليمنيين خلقوا لخدمتهم وكما قال بنو إسرائيل (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل) فالفكرة العنصرية الشيطانية واحدة تستبيح كرامة الإنسان وحقوقه.
وأكد أن تشبث الحوثي بالحرب كطوق نجاة يأتي للهروب من استحقاقات السلام وحقوق الناس ورفع راية (العدوان) لامتصاص دماء الناس وإسكاتهم، لافتا إلى أن الحرب وحدها تغطي على تشققات الجماعة واحتدام الصراعات البينية التي خلفتها مغانم الحروب وتطلعات الزعامات والحرب وحدها هي التي ستأكل من أشعلها.