فيس بوك
جوجل بلاس
المليشيا الانقلابية وثقافة الكهنوت (الحلقة الخامسة) خيار المواجهة.. مسارات ومفاهيم
تجربة الإصلاح في السلطة والمعارضة.. قراءة في الممارسة السياسية
الهجري يهنئ قيادة وشعب الأردن بعيد الاستقلال ويشيد بمواقفها تجاه اليمن
الدائرة السياسية للإصلاح تنظم ندوة بمناسبة ذكرى الوحدة ودورها في بناء الدولة واستقرار المنطقة
المليشيا الإرهابية والكهنوت الثقافي (الحلقة الرابعة) خرافة الكهنوت.. الباعث والهدف
التجمع اليمني للإصلاح والثوابت الوطنية.. نضال تحت راية القواسم المشتركة
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ عوض العلهي أحد أبرز وجاهات أبين
أمين إصلاح المهرة يدعو إلى توحيد الجهود لإنهاء الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة
في فعالية لإصلاح حجة بذكرى 22مايو.. الهاتف يدعو إلى وحدة الصف الجمهوري وتعزيز الوحدة كاستحقاق وطني
هنأ رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، جماهير شعبنا الصامد والمناضل والقيادة السياسية وقوات الجيش والأمن والمقاومة الباسلة بمناسبة العيد الوطني الـ33 للجمهورية اليمنية 22 مايو المجيد.
وفي تهنئة نشرها على صفحته بفيسبوك، اليوم الأحد، بالمناسبة، حيا اليدومي بإجلال تضحيات المناضلين الأحرار التي توجت بهذا اليوم الخالد.
وأكد أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، إلى جانب الجمهورية، شكل أهم مكسبان تحققا لشعبنا طيلة عقود طويلة من النضال.
ولفت رئيس الهيئة العليا للإصلاح إلى أن الوحدة والجمهورية قيمتان يتعامل معها العالم اليوم كمنجز حضاري، ولأجلها يسخر الكثير من جهوده.
وتابع قائلاً: "الجمهورية منحتنا كيمنيين المواطنة المتساوية، والوحدة منحتنا الحرية، وعلينا جميعا الحفاظ على هذه المكتسبات وعدم التفريط بها تحت أي ذريعة".
وأوضح اليدومي أن واجب الوقت يحتم علينا نبذ الخلافات وتجاوز الاحقاد وحشد الجهود وتوحيد الطاقات اكثر من اي وقت مضى لمواجهة الخطر الوجودي المحدق ببلادنا والمتمثل في مليشيا الحوثي.
ونوه بأن هذه المعاني وغيرها يدركها شعبنا اليمني من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله.
وقال رئيس الهيئة العليا، إن "التجمع اليمني للإصلاح ما كان إلا جزءً من الشعب، لذلك لا يبدو غريبا موقفه الثابت والمبدئي من الوحدة في ظل الدولة الاتحادية التي تضمن الشراكة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة دون تهميش أو تمييز أو اقصاء".
وترحم اليدومي على أرواح المناضلين من جيل الرواد في جنوب اليمن وشماله الذين صنعوا بتضحياتهم فجر الثاني والعشرين من مايو 1990، داعياً الله أن يرحم الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، وأن يشفي الجرحى ويحمي الأبطال الذين يواصلون درب النضال والكفاح في موقع الشرف والبطولة للذود عن حرية شعبنا وكرامته وعزته ومجده.
نص التهنئة:
يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح أن نهنئ جماهير شعبنا الصامد والمناضل والقيادة السياسية وقوات الجيش والأمن والمقاومة الباسلة بمناسبة العيد الوطني الـ33 للجمهورية اليمنية 22 مايو المجيد، ونحيي بإجلال تضحيات المناضلين الأحرار التي توجت بهذا اليوم الخالد.
لقد شكل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، إلى جانب الجمهورية، أهم مكسبان تحققا لشعبنا طيلة عقود طويلة من النضال، فالوحدة والجمهورية قيمتان يتعامل معها العالم اليوم كمنجز حضاري، ولأجلها يسخر الكثير من جهوده.
فالجمهورية منحتنا كيمنيين المواطنة المتساوية، والوحدة منحتنا الحرية، وعلينا جميعا الحفاظ على هذه المكتسبات وعدم التفريط بها تحت أي ذريعة، وواجب الوقت يحتم علينا نبذ الخلافات وتجاوز الاحقاد وحشد الجهود وتوحيد الطاقات اكثر من اي وقت مضى لمواجهة الخطر الوجودي المحدق ببلادنا والمتمثل في مليشيا الحوثي.
إن هذه المعاني وغيرها يدركها شعبنا اليمني من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله، والتجمع اليمني للإصلاح ما كان إلا جزءً من الشعب، لذلك لا يبدو غريبا موقفه الثابت والمبدئي من الوحدة في ظل الدولة الاتحادية التي تضمن الشراكة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة دون تهميش أو تمييز أو اقصاء.
وفي هذه المناسبة الوطنية نترحم على أرواح المناضلين من جيل الرواد في جنوب اليمن وشماله الذين صنعوا بتضحياتهم فجر الثاني والعشرين من مايو 1990، وندعو الله أن يرحم الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، وأن يشفي الجرحى ويحمي الأبطال الذين يواصلون درب النضال والكفاح في موقع الشرف والبطولة للذود عن حرية شعبنا وكرامته وعزته ومجده.