فيس بوك
جوجل بلاس
طلابية الإصلاح بسيئون تقيم الأمسية الشبابية احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية وذكرى التأسيس
إصلاح تريم يقيم لقاءً موسعا بمنطقة عيديد بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
في ندوة سياسية.. رئيس إصلاح المهرة يؤكد حضور الحزب في كل ميادين النضال
حضرموت.. إصلاح الديس الشرقية والحامي يقيم حفلاً وندوة بذكرى التأسيس والثورة
إصلاح البيضاء يختتم الدوري الأول لكرة القدم احتفاء بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
أمين عام الإصلاح يعزي عضو الكتلة البرلمانية «الشقذة» في وفاة زوجته
أكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، رفضه القاطع لقرارات التصفية والقتل التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق 16 قياديا وناشطا سياسيا من أبناء محافظة صعدة والذين ينتمون لقوى سياسية عدة، وسجن آخرين.
واعتبر التحالف، في بيان صادر عنه، هذه الإجراءات تهديدا لحياة مختطفين سياسيين في سياق مسرحية تصفية عنصرية يتم فيها استخدام القضاء وتحويله إلى أداة للبطش بالمختطفين بعد سنوات من الإخفاء القسري مارست فيها المليشيات بحقهم صنوف التنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي، في جرائم حرب تستدعي تحرك المجتمع الدولي والضمير الإنساني لوقف هذه الممارسات التي يندى لها جبين الإنسانية.
وقال البيان "إن هذه الجريمة الإرهابية إنما تعكس النفسية الهمجية لهذه المليشيات وتؤكد إصرارها على المضي في نهجها الدموي ضد الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه، لا سيما أن مجزرة إعدام تسعة من أبناء تهامة بينهم قاصر لا تزال ماثلة أمام اليمنيين، بكل بشاعتها وقبحها"، مشيراً إلى أن التهم التي تسوقها المليشيات كذرائع لإعدام المختطفين هي أوهى من بيت العنكبوت.
ولفت البيان إلى أن المليشيات سبق أن أصدرت قرارات مماثلة بحق 4 صحفيين مختطفين، تهمتهم الوحيدة ممارسة العمل الصحفي، ومواقفهم الرافضة للانقلاب والحرب، حيث لا يزالون إلى اليوم يواجهون أبشع أنواع التعذيب من قبل جلاوزة الحوثي بإشراف مباشر من مسؤول الأسرى في مليشيات الحوثي المدعو عبد القادر المرتضى، مضيفاً أن هذه الخطوة التي تقدم عليها المليشيا العنصرية، تثبت أنها لا يمكن أن تكون أداة سلام أو أمن واستقرار، وهي تستنسخ ما يفعله النظام الإيراني، وتستجر النهج الإمامي البائد في مواجهة اليمنيين بالمزيد من العنف والبطش وسفك الدماء، بذرائع ومبررات سخيفة، تدين المليشيات الحوثية وقيادتها.
وأشار البيان إلى أن هذه القرارات تعتبر جريمة ضد الإنسانية لن يفلت من أصدرها ومن يقف وراءها من العقاب العادل، محذراً من أي حماقات تهدد حياة هؤلاء المختطفين من قبل المليشيات الانقلابية تحت أي مبرر أو ذرائع ساقطة، وحملها كامل المسؤولية عن حياة المختطفين.
وأكد البيان أن من يستخدمون اسم القضاء لتصفية اليمنيين، إنما يرتكبون أبشع الجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني، لافتاً إلى أن المدان يوماً لا يمكن أن يصبح سلطة تصدر الأحكام بحق اليمنيين الشرفاء، وأن تصفية مختطفين باستغلال محاكم فاقدة للصلاحية والشرعية، جريمة مركبة ومضاعفة، لا تكشف إلا تعطش المليشيات السلالية لسفك المزيد من دماء اليمنيين، كما أن هذا النهج هو أحد أساليبها لإرهاب المجتمع في مناطق سيطرتها، وإمعاناً في القهر والإذلال، وكتم أي أصوات رافضة للحكم السلالي الكهنوتي، وهو النهج الذي لا يجلب على المليشيات إلا مزيداً من النقمة الشعبية التي تجعل سقوط المليشيا ومشروعها العنصري مسألة حتمية.
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب والحكومة ومؤسسات الدولة المعنية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الإرهابية التي تقوم بها العصابة الانقلابية ضد أبناء الشعب اليمني، واتخاذ إجراءات حاسمة، وإصدار قائمة سوداء تضم قيادة المليشيات وعناصرها التي تتلبس ثوب القضاء.
كما دعا البيان مجلس الأمن الدولي، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، وغيرهم من المبعوثين، إلى القيام بدورهم في وقف هذا الاستفزاز الهمجي الذي يقدم أرواح الأبرياء قرباناً لسلطة عنصرية انقلابية تمارس الإرهاب على مرأى ومسمع من العالم، وإدانة إجراءات المليشيا بحق المختطفين، الذين يفترض سرعة إطلاقهم فوراً، مطالباً المفوضية السامية لحقوق الإنسان القيام بمسؤولياتها في إدانة هذا السلوك الهمجي، الذي يسترخص حياة اليمنيين ويرهب المجتمع اليمني.
وأهاب البيان بكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام القيام بدورها لوقف الإرهاب الحوثي بحق المختطفين من أبناء صعدة وكل اليمنيين، وإنقاذ حياة الضحايا من عبث المليشيا ووحشيتها، داعياً الجميع للعمل الجاد وتحمل المسؤولية من أجل إطلاق كافة المختطفين في سجون مليشيات الحوثي، معتبرا أي تساهل في هذا هو تساهل بحياتهم وتغاضٍ عن جرائم المليشيات.
سبأنت