فيس بوك
جوجل بلاس
طلابية الإصلاح بسيئون تقيم الأمسية الشبابية احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية وذكرى التأسيس
إصلاح تريم يقيم لقاءً موسعا بمنطقة عيديد بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
في ندوة سياسية.. رئيس إصلاح المهرة يؤكد حضور الحزب في كل ميادين النضال
حضرموت.. إصلاح الديس الشرقية والحامي يقيم حفلاً وندوة بذكرى التأسيس والثورة
إصلاح البيضاء يختتم الدوري الأول لكرة القدم احتفاء بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
أمين عام الإصلاح يعزي عضو الكتلة البرلمانية «الشقذة» في وفاة زوجته
وجهت دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح بالشكر الجزيل لكل من أسهم في هذا الاحتفاء بذكرى تأسيس الإصلاح، من الأحزاب والقادة والسياسيين والإعلاميين والناشطين، من منتسبي الحزب أو من خارجه.
جاء ذلك في منشور لنائب رئيس الدائرة عدنان العديني، اليوم الأربعاء، في ختام فعالية الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.
واعتبر أن هذا الاسهام في ذكرى التأسيس، كان احتفاءً بالسياسة، وبحق الناس بالحرية إثر التنكيل الذي تعرضتا له من قبل مشاريع التخريب الدون وطنية، والساعية لإحلال السلاح محل السياسة، ولفرض المنطق الفئوي محل إرادة الجمهور.
وتابع العديني: "وعلى مدى أيام قلتم كلمتكم في وجه أوهام القدرة على سلب جمهوريتكم، ومنجزاتها الفارقة، ومنها التعددية السياسية التي بات الانحياز لها انحيازا للجمهورية اليمنية ورفضا لأضدادها".
وأشار إلى ما قيل في الإصلاح من أقوال عديدة على مدى أيام كتحيات شعبية كريمة أيًا كان مضمونها، وأمامها، مردفاً: "لا يسعنا إلا أن نقول بأن الحزب الذي ولد من رحم الوحدة واسعة الافق، لن يكون بأقل من تلك السعة وسيكون على الدوام ملكا لمن ضمهم ذلك الافق اليمني الكبير، وهي التحية التي تليق بشعبنا".
وأكد العديني أن الإصلاح سيبقى وفياً لنضالات الأحرار، مديناً للآباء الأولين، غراس الحرية باذري فكرة الإخاء الوطني، بامتداد ربوع الوطن، الباذلين بحركتهم التربوية أعظم الجهود لمعالجة الحس السلالي والمناطقي، دعاة المساواة نابذي فكرة الاستعلاء، والرافضين للتمزيق الوطني ولمقاولي الانقسامات.
ووجه التحية لأولئك الآباء غراس الكرامة "بقدر روحنا المقاومة للطغيان الرافضة للكهنوت".
وأوضح نائب رئيس إعلامية الإصلاح أن الإصلاح شاد بناءه على هذا الإرث، ونسج منه تجربة سياسية نمت مع الزمن ككل موجودات الحياة، مشيراً إلى أنها لم تكن ناجزة منذ المهد لكنها وهي تجتاز عقدها الثالث أكثر رشداً، وأوضح رؤيةً، وأقرب للوطن ومصالحه الكبرى، حتى ليجد المراقب المنصف اليوم أن السياسة تتواجد حيث يتواجد الإصلاح وتختفي حيث يُحارب ويُضيَّق عليه.
ومضى قائلاً: "على أننا سنظل محكومين دوماً بقصورنا البشري الذي رافق التجربة، لكنها أخطاء لم تتجاوز التكتيكي يوماً إلى المبدئي".
وقال العديني إن الإصلاح لم يتهاون في حق الشعب في تقرير قضاياه وشؤونه، ولم تتعارض مواقفه السياسية في كل حدث وطني كبير مع الأدبيات الجمهورية أو مع إرادة الشعب والمسار الطبيعي لمراكمة مكاسب ثورتيه العظيمتين، ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، التي نقف منها على مرمى أيام.
ودعا الجميع إلى إحياء ذكرى ثورة 26سبتمبر بالزخم اللائق بها، وثورة 14 من أكتوبر التي سنحتفي بها بالحماس نفسه.
واختتم العديني بالقول: "ومع سبتمبر الخالد وبكم يا شباب الإصلاح، يا كل منتسبيه، يا كل المؤمنين بالجمهورية اليمنية وبحق الشعب اليمني في أن يعيش حراً كريماً، بكم وبرغبتكم الأصيلة بمستقبل آمن مستقر تتحقق فيه فاعليتكم الحضارية، بكل هذا سيتجاوز شعبنا واقعه الأليم ويولد فجر جديد".